قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 01 حزيران/يونيو 2013 08:15

العنف الأسري

يعتبر العنف الأسري من أهم القضايا الاجتماعية التي لا بد أن نتوقف عندها لنعرف أسبابها ومضارها، ومعرفة الحلول الممكنة أو الأساليب الملائمة للتصدي لهذه الظاهرة.

فالمجتمع إذا كان يعاني من هذه الهزات الأسرية، التي تعصف بالخلية الأولى في المجتمع، من عنف كلامي وعنف جسدي، لا بد من إعادة النظر في كل ما هو تربوي وأخلاقي..

لقد قامت مجلة "الشروق اليومي" الصادرة في أبريل 2012، 

تحت الرعاية السامية للسيدة  الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة  وقضايا المرأة و"جمعية ترقية الفتاة" بالتعاون مع جامعة الجزائر "2" ببوزريعة، بتنظيم ملتقى وطنيا حول:" العنف الأسري وانعكاسه على الوسط الشباني" وفي إطار هذا الملتقى قالت السيدة بن شلابي عائشة رئيسة "جمعية ترقية الفتاة " :((أن تنظيم هذا الملتقى له تداعياته، ونظرا لعمل الجمعية واحتكاكها المباشر مع حالات كثيرة تعرضت إلى العنف الأسري بكل أشكاله، من هنا جاءت الفكرة للتخطيط لهذا الملتقى الذي يضم الكثير من أجهزة الدولة والحركات الجمعوية، التي من شأنها أن تدق ناقوس الخطر، وتقوم بالتحسيس ضد مخاطر هذه الظاهرة.))

أما السيدة "مقطف محالي كريمة" المستشارة المكلفة بالدراسات والتلخيص الممثلة للوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، التي تركزت مداخلتها حول عينات الأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري، وانعكاسه على تصرفاتهم، وتعاملاتهم اليومية، فإنها ذكرت بأن الحصيلة أصبحت في ارتفاع محسوس إذ أنها بلغت 9000 حالة عنف في الأسرة ..

وتضيف قائلة :أن العنف الأسري في الوسط الشباني لا بد من مساهمة مؤسسات متخصصة في التكفل به، وأن تكون موزعة عبر جميع القطر الوطني، لتستقبل أشخاصا يعيشون أوضاعا صعبة لافتقادهم  الروابط الأسرية، مسجلة في الوقت ذاته أن العنف اللفظي هو أحد العوامل الرئيسية التي دفعت بتفاقم ظاهرة العنف بصفة عامة..

أما السيدة جلواح سامية المختصة النفسانية، فقد ركزت في مداخلتها على ضرورة التكثير من هذه الملتقيات التي من شأنها توعية الناس بأخطار هذه الظاهرة، وعلى هذا الهامش تحدث السيد سعودي إلياس أستاذ مختص في التواصل والتخطيط والتنظيم ليحث على ضرورة تواصل أفراد الأسرة فيما بينهم، لتفادي ممارسات العنف.

والمستفاد من هذا الملتقى هو:

-          أن ظاهرة العنف بجميع أشكاله آخذة في التفاقم في المجتمع الجزائري

-          أن ظاهرة العنف هي نتيجة للتفكك الأسري

-          أن المجتمع أصبح في حاجة ماسة لمؤسسات متخصصة فعلا قادرة على :

  • التكفل بدراسة الظاهرة لمعرفة مسبباتها واقتراح استراجيات التصدي لها بما يضمن وضع حد لها          
  • التكفل بضحايا العنف من قصر ونساء وأصول
  • التكفل بإعادة الدفء إلى العلاقات الأسرية

-أن ظاهرة العنف وإن كانت غريبة عن ثقافة مجتمعنا الجزائري وتقاليده المتعارف عليها، فإن تسسللها إليه يعني بالضرورة، أن مجتمعنا قد أصيب بداء ضعف المناعة، فلابد لنا أن نتساءل عن سبب ذلك أيرجع لخلل في نظامنا التربوي أو جهازنا الثقافي أو جهازنا القانوني؟

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.