قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 15 نيسان/أبريل 2018 09:56

الرسائل المستوحاة من إحياء ذكرى “يوم الأرض”

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(1 تصويت)

يصادف 30 من شهر مارس/ آذار، من عام 1976م، انتفاضة الفلسطينيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي تعبيرا عن رفضهم لسياسته في مصادرة أراضي قراهم لبناء المستوطنات الإسرائيلية عليها، و منذ ذلك اليوم اعتادوا على إحياء تلك الذكرى في مثل هذا التاريخ من كل عام، تحت مسمى “يوم الأرض”، و اتخذوا من هذه المناسبة وسيلة و أداة لدعم المقاومة المسلحة و النضال السياسي من جهة، و من جهة ثانية منبرا يوجهون عبره رسائلهم المختلفة إلى الداخل و الخارج، و لعل من أبرز تلك الرسائل التي يوجهونها اليوم لمن يعنيهم الأمر:

أن الشعب الفلسطيني بإصراره على إحياء ذكرى يوم الأرض، يؤكد للعالم أجمع أن أرضه ليست للبيع، و أنها حق مكتسب له، و يثبت للعالم برمته في الوقت ذاته، أن فلسطين عربية و عاصمتها القدس، كل القدس لا شرقية و لا غربية، و يثبت أنه الشعب القوي، برجاله، و نسائه، و أنه على الرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها دفاعا عن أرضه و عرضه طيلة السبعين سنة الماضية، لا يزال على استعداد برجاله و نسائه و أطفاله لمواصلة الكفاح و النضال بجميع أشكاله، و تقديم كل ما يلزم من التضحيات لتحرير أرضه حتى آخر شبر منها، و أنه لا الضغوط و لا المغريات تستطيع أن تصرفه عن التفكير في تحرير أرضه أو تدفعه للتنازل عنها.

أمّا الرسالة التي يوجهها هذا الشعب لسلطته الفلسطينية فهي: أنه شعب راشد، يدرك ما له و ما عليه، يدرك بأن ما أخذ بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة، و ليس بالتفاوض، و تستطيع أن تعتمد عليه كل الاعتماد في دعمه لها، و أن تتعامل مع العدو من منطق القوة لا من منطلق الضعف و الخنوع.

أما الرسالة الأخرى فهي موجهة إلى الصهاينة أنفسهم، أنه مهما قدّم الشعب الفلسطيني من شهداء، و مهما ضاقت به سبل العيش من ضيق في الكهرباء، و الماء، و الدواء، فإنه لن يركع…لن يركع … لن يركع لا بالتجويع، و لا بالتخويف، و لا بالاعتقالات التعسفية التي تجري كل يوم على مرأى و مسمع كل الهيئات الرسمية، في الداخل و الخارج، بل و أمام كل العالم، و مهما صودرت أراضيه لن يتخلى عن شبر واحد منها و سيظل يناضل و يكافح حتى يستردها طال الزمن أو قصر.

و أمّا الرسالة الثالثة التي يقدمها هذا الشعب البطل، فهي تعني أصدقاء هذا الكيان، فهي أن “صفقة القرن” و ما قد يليها من صفقات، لن تجعله يفرط في شبر من أرضه، و أن القدس ستظل عاصمة فلسطين الأبدية، و أنه لن يتنازل عنها ما دامت هاته القلوب و الحناجر مؤمنة بقضيتها، و سيستمر في المقاومة بجميع أشكالها حتى يستردها، و سيستمر نضاله إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.

و أما الرسالة الرابعة التي يقدّمها هذا الشعب الأبي، إلى الدول العربية و الإسلامية، أنّه شعب قادر بفضل إيمانه المستمد من عقيدته الراسخة كالجبال، على مواصلة الدفاع عن حقوقه الشرعية في وطنه، و أن القضية لا تموت بالتقادم، و الدليل أنه بعد سبعين سنة من التغريبة الفلسطينية، لا يزال يواصل جهاده، و ها هو هذا الشعب العتيد، يقول بلسان حاله و مقاله، أننا باقون في هذه الأرض أرض فلسطين، ما بقي فيها الزعتر و شجر الزيتون، فانصرونا و لا تخذلونا.

تلك هي مجمل الرسائل التي وجهها الشعب الفلسطيني عبر إحيائه للذكرى الثانية و الأربعين ليوم الأرض و هي رسائل جديرة بالاعتبار، و أن ينتفع بها في تجديد استراتيجيات النضال و الكفاح الفلسطيني و العربي، لاسترداد فلسطين السليبة، و تحريرها من الاحتلال الصهيوني بحول الله .

الرابط: http://elbassair.org/2018/04/03/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84/

قراءة 1781 مرات آخر تعديل على الإثنين, 07 أيار 2018 11:29

أضف تعليق


كود امني
تحديث