قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 14 تشرين1/أكتوير 2014 07:23

واقع الحال ينذر بسوء المآل...

كتبه  الأستاذة أم محمد الأخضر
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عندما تقوم بعض الجمعيات، التي تسمي نفسها بالتبشيرية، باستقطاب

 

الأسر الفارة من الحرب،  لتهريب أطفال من مخيم اللاجئين تينزاواتين قرب حدود مالي، وذلك تحت غطاء إنساني، بينما الغرض الأصلي هو التنصير بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، حيث أثبت المحققون أن الأمر يتعلق بشبكة متعددة الجنسيات، تنشط في عدة دول إفريقية، تدار من الولايات المتحدة الأمريكية لصالح منظمات تنصيرية مسيحية بروتستانتية.

ولا سبيل إلى لوم أسر هؤلاء الأطفال، فهم لا حيلة و لا قوة لهم، إزاء الفقر المدقع الذي يعايشونه، إذا اضطروا لبيع فلذات أكبادهم.  

إنها مأساة الدول العربية و الإسلامية، التي عرفت ما يسمى بــــــــــــ:"الربيع العربي"، و ابتهجت به إلى حين، فإذا هو يستحيل عاصفة هوجاء تأكل الأخضر و اليابس، نسأل الله السلامة، 

و عزانا الوحيد أن نقول بعد المِحن قد تأتي المِنح، حتى أننا أصبحنا نُصدق بأن هذا الذي يجري في البلدان الإسلامية إنما هو بفعل فاعل، وبفعل أياد خفية تريد تحطيم هذه الأمة الإسلامية...وعسى الله بعد كل هذا، أن يجعل المآل خيرا، إمضاء  لقوله تعالى في  الآية الكريمة 216 من سورة البقرة: ((...وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ...)).

و إلا ماذا نستطيع أن نسمي ما يجري في تونس، بعدما استقرت بها الأمور، و ما يجري في اليمن، و سوريا و ما تعانيه من نزيف دموي يومي، و مصر التي تمر في هذه الآونة بامتحان عسير، و منعرج خطير، إنما هي أمة تداعت عليها الأمم، لقد كانوا بالأمس يهنئون الدول التي نجح ربيعها، فإذا هم اليوم يدسون إليها السُّم القاتل في دسم ذلك الربيع، حتى يفككوا أواصرها.  

ونتساءل من ناحية أخرى ماذا يجري في بلدنا بداية من فاجعة "عين أميناس"، وعن ما يجري في وسط الشركات الجزائرية الكبرى  كشركتي "سوناطراك" و "نفطال" اللتان تمثلان مصدر الدخل الرئيسي للجزائريين، بل تُمثلان الرغيف اليومي لكل جزائري، و ما تطرق إليهما من فساد، و ماذا نقول عن الشبكات المنظمة لسرقة الأطفال، و الاتجار بهم أو قتلهم، لحب القتل فقط..وعن المنظومة التربوية و ما تدعيه من إصلاحات، كما ذكر الأستاذ محمد العلمي السائحي في مقاله المنشور في جريدة البصائر العدد640 تحت عنوان:"هل الإصلاح التربوي ممكن في ظل الظروف الراهنة للجزائر...؟إذ يقول:(( أن التغيير سيقتصر على الجوانب الشكلية و لن يمس جوهر المنظومة التربوية في شيء، مادام يهدف - بحسب ما تردد-  إلى التخفيف من كثافة المنهاج و مراجعة التوقيت، في حين أن  إصلاحات بن زاغو انتقدت، لأنها جارت العولمة على حساب البعد الوطني، و جاملت الفرنسية على حساب العربية، و تبنت نظرة العلمانيين للدين والأخلاق، بدل الالتزام بمقومات الشعب الجزائري ا


وأختم بما قاله السيد عبد الحفيظ دراجي في مقاله المنشور بجريدة الشروق اليومي ليوم الأحد 17فيفري2013 الذي عنوانه: "
متى نستفيق؟" إذ يقول:" البابا يستقيل من منصبه، و الملكة تتخلى عن عرشها، والأمير عن ولاية العهد، و الوزراء المحترمون يستقيلون في البلدان المحترمة عندما يفشلون، و رياح التغيير تهب هنا وهناك بحلوها و مرها، و اليورو يرتفع، و الدولار ينخفض، و بوركينا فاسو تصل نهائي كأس أمم افريقيا لكرة القدم، و عندنا تعاني الخزينة العمومية من التخمة، ولكن قيمة الدينار تتدهور، و تمطر السماء ذهبا، ولكن أبناءنا يموتون قهرا أو غيظا، بسبب البرد و المطر، و حوادث الطرقات، و يستفحل الجهل، و ينتشر النفاق و الخداع الرشوة و الفساد، و تزداد الأزمة الأخلاقية و الفكرية، و لكن بعضنا يواصل الحديث عن العهدة الرابعة و الخامسة منذ العهدة الأولى، و كأننا تجاوزنا كل متاعبنا و مشاكلنا السياسية، و الاقتصادية، و الاجتماعية، و الثقافية، أو كأن مشكلتنا إنما هي في استمرار الرئيس أو ذهابه")) و عن المستشفيات و ما تعانيه من اعتلالات و اختلالات، ناهيكم عن القطاعات الأخرى المتبقية...   

 و مع ذلك فنحن مع شديد الأسف، محزونون فقط على أن  "الخضر" لم يتأهلوا إلى نهائي كأس أمم افريقيا، ورجعوا أدراجهم في أول جولاته....

قراءة 2195 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2018 14:51

أضف تعليق


كود امني
تحديث