قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 18 أيار 2018 07:53

رمضان

كتبه  الأستاذة أمال السائحي. ح
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ها هو الشهر الفضيل يهل علينا ذلكم الشهر الذي قال فيه الله تعالى:

((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))البقرة185

ذلكم الشهر الذي هو شهر الله ، و هو شهر الصلاة و الطهارة و النزاهة و القداسة، كما قيل في الحديث القدسي :"الصوم لي و أنا أجزي به".

و شهر رمضان هو شهر القرآن، شهر شرّفه الله عز و جل، بأن أنزل فيه القرآن، و فضّله سبحانه و تعالى على سائر الشهور، أيامه أفضل الأيام، و لياليه أفضل الليالي، و ساعاته أفضل الساعات، خصّه الله بليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر.

هذا الشهر المبارك هو مناسبة عظيمة، و مدرسة قويمة، ذات فلسفة و رسالة، فهو مدرسة الروح و الفكر، و حملة تطهيرية لتصفية الضمير، و تنقية النفس ، و السمو بالروح، و دورة تدريبية، لتخليص الجسم من رواسب أحد عشر شهرا... يتدرب فيه الإنسان على الصبر و المثابرة، و هو شهر المواساة، يتواضع فيه الغني إلى مستوى الفقير، و يرتقي الفقير إلى مستوى الغني، فيحس كل منهما بالآخر...

و الله سبحانه و تعالى جعل لهذه النفس شهر رمضان حتى تحظى بهذا الغفران منه سبحانه، و من أهم تلك الوسائل المطهرة للنفس الإنسانية  و تكفيرها عن ذنوبها  و سيئاتها تلاوة القرآن، و التصدق على المعوزين، و إفطار صائم، و كف النفس و الجوارح عن الأذى، و منها التسبيح و التهليل و التحميد، و منها صلاة التراويح، و القيام، فما أعظم هذا الشهر و ما أحلى أيامه المعدودات، قد جعله الله سرا بينه و بين عباده، يسبغ عليهم فيه رحمته، فهو كالمرفأ تأوي إليه النفوس المتعبة لتجد راحتها بعد تعب طويل....

يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :" لو تعلم أمتي ما في رمضان من الخير، لتمنت أن يكون رمضان العام كله".

إن الله تعالى قد أكرمنا بهذا الشهر الفضيل، فلنستقبله كما يستقبله المتقون، فليكن شهر رمضان  سببا للتعارف و التآلف، لا داعيا للتدابر و التنافر، و لنجعله مناسبة لرتق ما انفتق من أخلاقنا، و لنجدد عزائمنا و نياتنا، و لنكن أمناء في تأدية الرسالة، و ليكن شعارنا الصدق و الصبر، و الإخلاص و العمل الصالح، فلا داعي أن نترك كل هذه الأمور تضيع في التشبث بسفاسف الأمور، و لنركز على فيه على القيم و الأفكار و المعاني، لا على المآكل و الفرش و الأواني، و لنهتم فيه بنقاء الطوايا و السرائر، لا بنظافة الأثاث و الستائر، و إن نحن فعلنا ذلك يغدو هذا الشهر الفضيل بحق شهر الرحمة و المغفرة و العتق من النار...  شهر الطاعة و الغفران، اللهم وفقنا لصيامه و قيامه و تقبل منا أحسن أعمالنا فيه...

قراءة 2748 مرات آخر تعديل على السبت, 17 تشرين2/نوفمبر 2018 14:47

التعليقات   

0 #2 أمال السائحي 2013-07-13 14:52
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل، تعليقك في الشطر الأول، مبالغ فيه وأنت مشكور، أما الشطر الثاني، فأنا لست أعيش في كوكب غير هذا الكوكب...وأنا أعي جيدا معاناة الفقير والمعوز ، وكل من ذكرت وأتمنى أن تعزز لنا مقالا بقلمك وبأسلوبك البديع ...حتى تعيننا عما يغيب عنا....مشكور سيد عماد.
اقتباس
0 #1 سعد عماد 2013-07-10 09:47
مبارك علينا وعليكم الشهر الفضيل وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الطاعات :
لقد خيل إلي وأنا أقرأ المقال بأنني أمام خطيب جمعة ،وكنت فقط انتظر أن أقرأ "وقوموا إلى صلاتكم يرحكم الله " ! يا أستاذة لماذا لبست عمامة الشيخ الواعظ وأنت تحسنين أفضل من هذا ؟ لماذا الكلمات المجملة والعبارات الأدبية ؟ انزلي بالمجهر قليلا وانظري أحوال الناس وصوري لنا كيف يستدين الناس ويبيعون أثاث البيت وكيف يرهنون الحلي لاستقبال شهر العبادة ! وكيف يقضي بعضهم ليله سهرا ونهاره نوما ، وكيف تمتلئ المزابل بالأطعمة وتزداد أوزان البعض في شهر العبادة ! تحدثي عن موائد الأغنياء الذين يصابون بالتخمة وعن الفقراء الذين لا يجدون اللقمة،ويتدافعو ن على موائد الرحمة ! تحدثي عن قفة رمضان في دولة المليون ونصف المليون برميل من البترول! تحدثي عن الذين يصومون عادة واتباعا للتقاليد وحتى لا بنبزهم الناس !وعن الذين يصومون ولا يصلون وعن الذين لا يصلون إلا في رمضان ! وتحدثي عن الذين يفطرون على السجائر ! وتحدثي عن الذين واللواتي يصومون على الأكل والشرب بينما يأكلون لحوم الناس غيبة ونميمة وزورا ! وتحدثي عن الذين يتتبعون عورات النساء في الشوارع والأسواق ! وتحدثي عن هجر القرآن في شهر القرآن! ثم تحدثي بعد ذلك عن السلف كيف كانوا يستعدون للشهر قبله وأثناءه وبعده تحدثي ...وتحدثي ...وتحدثي .... ثم علمينا كيف نضع البرامج لاغتنام الشهر : كم نصلي وكم نختم القرآن وكيف وكم نتصدق وعلى من ومتى نزور الأقارب ونصل الأرحام ،وكيف نفطر الصائمين وكيف نحافظ على الصلوات الخمس ،وكيف نقضي الفراغ وكيف ...وكيف ....وكيف......ب لغيها هذا يا أستاذة مع احتراماتي .صح فطوركم ..............
نصيحة رمضانية للنساء : لا تكثروا الملح في الطعام لأنه أصلح للإدام ،ويتسبب في هشاشة العظام ،ويزيد العطش والأسقام ،كما يجعل المصلين يستطيلون قراءة الإمام،لأنهم يعطشون – تقبل منا ومنكم الصيام والقيام والســـــــــــ ـــــلام.عماد.س عد
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث