قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 24 نيسان/أبريل 2014 07:58

مصر أكبر من حكم الديمقراطية الميزاجية...

كتبه  الأستاذة أمال السائحي.ح
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أؤمن إيمانا جازما، بأن الله سبحانه و تعالى هو الذي يجري الأمور على هذا النحو الذي نراه، سواء كان نصرة أو تمكينا أو سلبا بعد عطاء.

وأؤمن كذلك أننا مجرد أسباب، سخرنا الله سبحانه و تعالى، لبعضنا البعض، جلبا للخير، أو دفعا للشر، و أؤمن أن الله يُمكِّن لعبده ما يرتضيه له، و قد يسلبه بعد ذلك عطاءه، حتى يأخذ العبرة و الحكمة.. و يكون بعدها أقوى مما كان عليه....

و في موقفي هذا أنا لا أتحيز لفئة ضد فئة أخرى، و لكني أتكلم عن الحق، و الشرعية، و الديمقراطية و حقوق الإنسان، تلك المصطلحات التي أصموا بها آذاننا، منذ عرفناهم و ابتلينا بهم، ، فكل هذه المعاني أراها تنحر اليوم كما شهدت اغتيالها البارحة، وسأراها في الغد تُنحر، كما نحرت من قبل، و إذا أرادوا بعثها من جديد فإنها تُبعث...

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:(( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)).البقرة 217.

يُطْلِع الله ـ العليم الخبير ـ في هذا الجزء من هذه الآية المسلمين على حقيقة نوايا غيرهم نحوهم، و هدفهم الذي يستهدفونه فيهم، و هي استمرارية قتال غير المسلمين للمسلمين، سواء كان هذا الغير مشركين، أو نصارى، أو شيوعيين، أو لائكين، أو هندوسا، أو مجوسا ، و يؤكد هذه الحقيقة أمران:

صيغة الفعل المضارع، التي وردت فيها هذه الحقيقة، و الفعل المضارع ـ كما هو معلوم ـ يفيد الحال و الاستقبال، و الأمر الثاني هي شواهد التاريخ، و أدلة الحاضر، و هي شواهد و أدلة لا تُحصى و لا تعد ..منها المجازر التي ترتكب اليوم في شعب مصر. ما ذنب المصليين الذين يقتلون وهم يؤدون أعظم فريضة في ديننا الإسلامي و هي الصلاة، وفي أعظم وقت كما وصفها الله عز وجل ((قرآن الفجر)) وهي صلاة الفجر، و ما ذنب كذلك إخواننا " الروهينغا" في بورما، وما يلاقونه من تقتيل و تعذيب و اغتصاب، و لا يجدون حتى من يتحدث عن وجودهم، لا باسم ديمقراطيتهم و لا باسم حقوق إنسانهم، أم تراهم يوظفون هذه و تلك بميزاجيتهم، التي عرفناها لهم، و ألفناها منهم.....

هنا أسأل، هل الرئيس المصري الدكتور مرسي جاء عن طريق الشرعية الشعبية؟؟ و عن طريق صناديق الاقتراع بشفافية ليس فيها مغالطة و لا تدليس ..نحن نسأل فلماذا عزل؟ و ماذا جرى اليوم؟؟ أليس له الحق في أن يُكمل عهدته لأربع سنوات كما نص على ذلك الدستور؟؟ كان من باب أولى أن يترك ليكمل المدة، و بعد ذلك يقرر الشعب المصري الشقيق من سيكون رئيسه بنزاهة تامة، و لكن يبدو أن هناك من كان يتوجس خيفة من الحكم الذي تفرزه الديموقراطية الحقة ..سواء جاء ذلكم الحكم في زي إسلامي أو غيره.

تقول الناشطة اليمنية "توكل كرمان" الحائزة على جائزة نوبل للسلام أنها تراجعت عن موقفها المؤيد لاحتجاجات 30 جوان ضد الرئيس المصري محمد مرسي و قالت "توكل كرمان" على صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك" : "ما حدث ويحدث في مصر انقلاباً على الديمقراطية، و أعترف أني وقعت ضحية لمؤامرة كبيرة لم أكن أعرف أبعادها، و أعتذر لكل أحرار العالم عن مشاركتي في المطالبة باستقالة أول رئيس انتخب ديمقراطياً في مصر و أضافت "كرمان" إن المجزرة التي حدثت للمعتصمين أمام الحرس الجمهوري بالقاهرة تنتظر موقفاً أخلاقياً واضحاً يدينها... و طالبت بمحاكمة من أسمتهم بـ "القتلة" من قبل نشطاء حقوق الإنسان و المجتمع المدني في مصر و النخب السياسية و إدانتها و عدم مقابلتها بالصمت و اللامبالاة.

إن كل من يرى اليوم ما يجري على الساحة في مصر، يقول ما قالته السيدة "توكل كرمان"، و ما قالته الجماعة الإسلامية السلفية التي تتمثل في الشيخ الحويني، و الشيخ محمد حسان، و الشيخ محمد حسن يعقوب، و ما قاله الرأي العام ككُل، لأنها هذه حقيقة العقل البشري الذي يرى الحق حقا و الباطل باطلا....كان أولى بمن خططوا و دبروا للشعب المصري أن يدخل هذا الخندق، أن يحكموا عقولهم، و يتركوا الرجل يُنهي عهدته ...و تكون صناديق الاقتراع الوسيلة الوحيدة التي توضح الخارطة السياسية للشعب المصري الشقيق...

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قراءة 2387 مرات آخر تعديل على السبت, 17 تشرين2/نوفمبر 2018 14:57

التعليقات   

0 #2 عماد سعد 2013-07-27 10:38
السلام عليكم :أعاننا الله وإياكم على الصيام والقيام وتقبلهما منا في البدء والختام،واعتق رقابنا من النار وأدخلنا الجنة دار القرار ورزقنا فيها حسن الجوار مع المصطفى المختار وصحبه الأبرار وبعد :
غيرة محمودة وتساؤلات مشروعة يا أستاذة ،غير أنه لا موضع لعجبك مما رأيت،فإننا نعيش في زمن مزوّر حقه وباطله معا،ونكتة الشهر أن جيش مصر يطلب تفويضا من الشعب لمحاربة الخونة "الأخونة "،وتفويضا بقوة الميدان وليس بتصويت البرلمان،وهي بدعة ديمقراطية غابت عن كل الساسة واكتشفها السيسي!ربما سيمنح جائزة نوبل لأجلها،فمن قال إن عسكر العرب لا يعرفون الديمقراطية!،رح م الله أبا الطيب :
وماذا بمصر من مضحكات ولكنه ضحك كالبكــــاء
إن ما جرى في مصر من الوضوح بحيث لا يتناقش فيه اثنان ولا يتناطح فيه عنزان،إنها مسألة سلب حق في وضح النهار،وعلى مرأى ومسمع من سدنة الديمقراطية وكهنة حقوق الإنسان،الذين يتبعون سياسة الكيل بمكيالين ويكونون مع من يقدم تنازلات أكثر؛ وحبذا لو كان بغطاء إسلامي فهي موجة العصر،ولا يحصل هذا إلا في بلاد المسلمين الذين لا خنساء تبكيهم،إنها مرحلة "غثاء السيل " فلعلنا نتعلم .فالمؤمن يكون بعد الامتحان أقوى مما كان عليه إذا فهم الدرس وأخذ العبرة و الحكمة.....
تقولين يا أستاذتي(كان أولى بمن خططوا و دبروا للشعب المصري أن يدخل هذا الخندق، أن يحكموا عقولهم، ويتركوا الرجل يُنهي عهدته .....] سامحك الله يا أستاذتي ،لأنهم حكّموا عقولهم لم يتركوه ينهي عهدته، إنه لا يكره القانون إلا اللص ،ولا يبغض صناديق الاقتراع إلا الدكتاتور.... لكن حقدهم على الإسلام ومن يمثله أكبر من حبهم لمصر.لقد قلتيها يا أستاذة لعله يكون أكبر درس لكل الحركات الإسلامية في العالم،فالسعيد من اتعظ بغيره. ع.سعد.
اقتباس
0 #1 محمد سبرطعي 2013-07-16 12:18
مقال رائع من أستاذة غيورة و كاتبة مجيدة...ما كان للحق أن يعلو و ينتصر إلا بتضحية و عناء و ما كان لحرية أن تسود إلا بالجهد و المثابرة...و للحرية الحمراء باب***بكل يد مضرجة يدق...و أظن أن شعبنا الأبيّ في أرض الكنانة قد فهم القصة و الحكاية...فهنيئ ا لهم الكرامة
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث