قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 26 أيار 2013 06:53

ساعة الامتحان يُكرم المرء أو يُهان

كتبه  الأستاذة أمال السائحي. ح
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الأم هي الركيزة الأساسية للبيت، و المحرك الرئيسي له، فلا بد لها أن تكون واعية بدورها الحقيقي الذي خلقت له.

و من ضمن هذه الركائز المهمة، هو دورها الفعال في فترة الامتحانات مع أبنائها و كيفية توفير طرق و سبل سهلة و سلسة و ممتعة لاجتيازها..

هل أدركت أيتها الأم أنه لا بد لك من مخطط حازم و جاد و ممتع و سهل في هذه الفترة، و ذلك فيما يخص العادات السيئة التي تعود عليها أبناؤك كالسهر و إستخدام المنبهات و التغذية السيئة ...إلخ

إن على الأم أن تتذرع  بكل اللباقة لتحول هذه السلبيات إلى إيجابيات تساعدها هي أولا، و تساعد أطفالها، فلا بد لها مع لزوم الكثير من الحذر أن تعمل على حسن رعاية مختلف النواحي، الجسمية والنفسية و العقلية لأطفالها...

و هنا لا بد أن تطرح سؤالا هاما  و هو، هل تريد النجاح لأولادها في ظروف  نفسية و جسمية جيدة؟ فإذا كان الجواب بنعم، عليها أن تعلم أن هناك الكثير من الأمور التي يتوجب عليها النظر فيها و العناية بها، حتى يتسنى لها تحقيق ما تصبوا إليه، و من ذلك مثلا التخلي عن الكثير من عاداتها اليومية  التي ألفتها و إعتادت عليها.

 هناك أمور كثيرة لا بد أن تراعى من طرف الأم، منها ضبط الوقت و تنظيمه بمساعدة الأب، و هو النوم المبكر لكي يأخذ الجسم قسطه الكامل من الراحة، فالأبناء يتبعون نظام السهر في وقت الامتحانات و بعدها لا يستطيع الاستيقاظ في الوقت المحدد، قد يؤثر هذا على عقولهم، فيصعب عليهم فهم ما يقدم لهم من أسئلة ، ثم ننحو باللائمة على الأسئلة بأنها كانت صعبة، مع أنهم لو أنهم أعطوا جسمهم قسطه من الراحة المطلوبة، لتوفر لهم التركيز الجيد الذي يساعدهم على فهم الأسئلة على النحو الذي يضمن لهم   الحصول على نتيجة جيدة ...

و قد تحتار الأم في كيفية الأطعمة التي يمكن أن تقدمها إلى أطفالها حتى تزيدهم قوة و نشاطا، و في هذه الحال عليها أنم تركز على المأكولات التي تحتوي على السكريات، فالسكر يعد غذاء رئيسيا للمخ، خاصة الأطعمة التي تحتوي على السكريات و لا تحتوي على الدهون الثلاثية غير المشبعة ، كذلك الأطعمة  الغنية بفيتامين "س" تساعد على تنشيط الذاكرة خاصة الخضروات و الفواكه كالليمون و البرتقال أما عن تناول  الطعام بكثرة  فذلك يؤثر في كفاءة المخ و يصيب العقل بالخمول و قلة التركيز، لهذا يفضل أن يتم تناول كميات مناسبة من الطعام لا تزيد عن احتياج الجسم...فالعقل السليم في الجسم السليم...

و أريد في النهاية أن أقول كلمة أخيرة، و هي لا بد مع كل هذا النظام المحكم أن تكون هناك فترات للعب و الراحة و النزهة الهادفة و هذا مطلوب، لأن جسم الإنسان لا بد أن يفرغ تلك الشحنات الزائدة أو المضرة له ..حتى عندما يقبل على المذاكرة يكون عقله و جسمه في أتم استعداد لاستقبال المعلومات و تخزينها و من ثم الحصول على النتيجة الجيدة المرجوة ...

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قراءة 2038 مرات آخر تعديل على الخميس, 15 تشرين2/نوفمبر 2018 14:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث