قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 25 تشرين2/نوفمبر 2013 07:52

احذري التربية بالصراخ...فإنها تورث الجُبن والاحتقار للذات

كتبه  الأستاذة أمال السائحي .ح
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يشير خبراء التربية، إلى أن الضغوطات الكثيرة، قد تسهم في تحويل المشاكل الصغيرة إلى مشاكل كبيرة.

على سبيل المثال، نجد أن الأم تثور لمجرد أن طفلها قام بتصرف خطأ نحو تنظيم لعبه في غرفة نومه، وأخْذِها ليتسلى بها في غرفة الضيوف.

قبل أن تقوم الأم بتصرف خاطئ تجاه طفلها، لا بد وأن تفكر بعمق، عما سيحدثه هذا التصرف بعد ذلك، لا بد أن تضع نصب عينيها دائما، وخاصة عندما تكون غاضبة، أن لا تلجأ للعنف مع الطفل، مهما كانت تصرفاته خاطئة فهو يتعلم...

إذن لا بد على الأم أن تهدئ نفسها، وتهيئ نفسها للتحدث معه، بحيث تشرح لطفلها سبب انزعاجها منه، وأنها ليست غاضبة من لَعِبِه، ولكن اللعبَ لا يكون في غرفة الضيوف مثلا، وأن له مكانَه الخاص، وهو غرفته، أو مكانا آخر في بهو البيت...

أو مثلا مثلما يقول خبراء التربية، أن الكثير من الأمهات يجدن صعوبة كبيرة عندما يتحدثون في الهاتف، إذ يبدأ الطفل بالبكاء، أو أنه يريد أن يشرب، أو يذهب إلى الحمام، إلى غير ذلك من متطلباته التي لا تنتهي، ففي هذه الحالة، لا بد أن تفهمي طفلك بعد انتهاءك من التحدث- هذا إن تركك أكملت حديثك-  بأنك مشغولة عنه مثلا لمدة قصيرة، وبعد ذلك ستلبين له طلباته.

ويشير هنا خبراء التربية، أن الصراخ والتهديد بالعقاب في تلك اللحظات، سيزيد من التوتر بينك وبينه، ولذلك أفضل استراتيجية لحل مشكلته معك، أنك قبل أن تنشغلين عنه ببعض أعمالك المنزلية الهامة، أو بمكالمة هاتفية، أو قدوم جارة في حاجة لها، أن تقومي بتجهيز بعض الأشياء التي يمكن أن تُسليه وتلهيه، مثل ورق الرسم مع أقلام التلوين، أو اللعب بالعجينة الملونة، أو بعض اللعب التي ترينها تسليه،  ويمكنك أيضًا أن تضبطي منبهاً ليرن في وقت معين أنت تحددينه حسب انشغالاتك، لأنك بذلك تستطيعين أن تشرحي لطفلك أنك ستكونين معه عندما يرن جرس المنبه، و من الضروري أن  تهنئي طفلك على المجهود الذي بذله ليبقى هادئاً، لأنك بذلك تفوزين بثقته و احترامه.


من جانب آخر، تلاحظ الكثير من الأمهات أن أبناءها يتعمدون عدم السماع لكلامهن، عندما تكون منشغلة جدا بأعمال البيت، وخاصة المطبخ، فتجد نفسها تكرر نفس الكلام، أو نفس الطلب، الذي أسمعته طفلها منذ 5 دقائق، فتراها تقلق في بادئ الأمر، وبعد ذلك هذا القلق يصبح عصبية، و بعدها تنتج تلك العصبية  تصرفات، أو توبيخات غير مرغوب فيها، لا للأم المربية و لا للطفل ..

من الأمور الإيجابية هنا  التي يمكن أن تستخدمها الأم، و تكون ذات ثمرة ناجحة في المستقبل مع أطفالها، يجب أن تكون حاسمة مع طفلها، فإنها تكلمه في المرة الأولى، وترى هل قام بما أمرته به، بعدها لا بد أن تكون حاسمة  في طلبها وغير متساهلة،  فمثلا إذا لم يرد أن يغسل وجهه ويديه عند الدخول من المدرسة وتغيير ملابسه، فليس لها أن تكرر الطلب عدة مرات.. بل عليها أن تصطحبه  إلى الحمام، و لكن بدون عصبية و لا ألفاظ نابية  تشعره دائما بالاحتقار، أو أنه لا يفهم لغتها هذه، و تفهمه أنها سترافقه لغسل يديه و تغيير ثيابه في هذه المرة فقط، و تحمله على فعل ذلك أمامها لوحده، و تحرص على أنُ تثني على عمله ذلك، حتى يعرف أنها جادة فيما تقوله له دائما.

لأن الشيء المتفق عليه هنا، أن الاهتمام بالطفولة في مراحلها الأولى خاصة ضروري، و ذلك لأنه ينبغي أن  هذه المرحلة كل العناية، باعتبارها الحجر الأساس الذي يقوم عليه بناء المجتمع المتماسك و قاعدة الانطلاق، التي بدونها لا يمكن لأية أمة أن تحقق ما تصبو إليه من تقدم و نهضة.

قراءة 2235 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 17:44

أضف تعليق


كود امني
تحديث