قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 09 أيلول/سبتمبر 2014 18:53

الشباب و انقراض الثقافة العميقة....!!

كتبه  الأستاذة أمال السائحي. ح
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لوحظ في الأعوام الأخيرة و ذلك منذ انطلاق التكنولوجية الحديثة في  جميع المجالات، و المحفزة  بأرقى الخدمات بحيث لا تعب و لا نصب و لا بحوث تثقل كاهل هذا الباحث أو تلك الباحثة للوصول إلى المعلومات المطلوبة، في ميادين عدة تخوض في الاقتصاد، و الجغرافيا، و العلوم الحديثة بشتى أنواعها...

أنه بالموازاة إلي ذلك  فإن هذه الثقافة الوافدة أنتجت لنا ثقافة ركيكة، في معناها و محتواها، بمعنى أن هذا المثقف هجر الكتب العلمية و الدينية و الاجتماعية، و ما تحمله من معلومات هامة و ضخمة و من أسلوب بديع في طريقة طرح المعلومات...و الاستفادة منها، حتى في طريقة اللغة و تحسين وظيفة اللسان في النطق بلغة واضحة فصيحة، و إكتساب ألفاظ نظيفة في لغة التعامل مع الآخر.

 و ذلك لأن هذا الكتاب استبدل للأسف "بالشبكة العنكبوتية" التي تحمل هي كذلك معلومات في كل المجالات، و ما على الشخص سوى الأخذ بفأرة الكمبيوتر الشخصي الذي يستعمله، حتى يجد نفسه يمخر في بحور عميقة من المعلومات بدون إرهاق...القصة كلها بـ : كبسة زر الماوس، و يكون الشخص قد جهز بحثا في الجيولوجيا، أو في الأدب القديم أو المعاصر...أو حصل علي فتوى على السريع ...إلخ، و لكنه لم يستطيع أن يعطي لهذا الشاب أو تلك الشابة ما نسميه بالقاعدة الأساسية التي تبنى عليها هذه الثقافة، فلا تجد من المتخرجين بشهادات ليسانس أو ماجستير،  من يستطيع التفوق في بناء شخصية ثقافية متينة ذات أخلاق عالية، عكس  الجيل الذي تربى على أمهات الكتب، و القراءة المستمرة التي تثري جوانب هامة من ثقافته، فكره، أخلاقه، معتقداته و لسانه...

بكل أسف أصبح الكتاب اليوم يعاني سكرات الإحتضار عند هذا الجيل، الذي سمي بـ "جيل النت" و هو جيل يعيش  في فراغ كبير يسيطر على عقول أفراده المنشغلة بإضاعة الوقت بالموبايل الذي أصبح اليوم أداة مباهاة بينهم، و السعيد في نظرهم هو من يحصل على آخر طراز من هذا النوع أو ذاك، أو تراهم منشغلين بالألعاب الالكترونية، التي أخذت حيزا واسعا من حياة  الصغار و الكبار منهم، مع أن الكثير منها مدمر للعقول، أو نراهم مشدودين إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي اجتذبتهم  إلى الثقافة الغربية التي زرعت في عقول الصغار  منهم معتقدات خطيرة، إن  لم تطهر منها عقولهم ستكون وبالا عليهم.

إننا عندما نقارن نسبة المطالعة بين الكتب و النت، نجد الفارق كبيرا و هو آخذ في الاتساع ، و لهذا وجب  التصدي لهذه الظاهرة التي عمت الدول الإسلامية و العربية، بكل اختصار تعيش الثقافة الحقة اليوم حالة تسول بين شباب النت و هذا الكتاب الموضوع على الرف، و هناك خوف من تعرض الجيل إلى تمزق فكري عميق، فشبابنا بدأ يذوب في الهوة الثقافية الفكرية للغرب،  فلا بد إذن من وسيلة ما للخروج من هذا المأزق، و هذه المهمة في الحقيقة منوطة بمؤسسة التربية و التعليم، و وزارة الثقافة، و الأسرة، و لا بد أن تلتقي جهودها جميعا لجعل هذا الكتاب يعود إلى الساحة بطريقة أو بأخرى، حتى يمكن لنا إنقاذ شبابنا من هذه الثقافة المزيفة  و العودة بهم إلى الثقافة الحقة.. 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قراءة 3686 مرات آخر تعديل على الخميس, 15 تشرين2/نوفمبر 2018 15:07

التعليقات   

0 #2 www.youtube.com 2015-03-10 06:29
Hello to every one, it's genuinely a pleasant for me
to pay a visit this site, it consists of helpful Information.
اقتباس
0 #1 عماد سعد 2013-07-10 09:49
تعليق على مقالي : الشباب وانقراض الثقافة العميقة
جزيت خيرا يا أستاذة ووقيت ضيرا وكنت للإسلام ذخرا وللجزائر فخرا - على النصح والتنبيه إلى الخطر،لكن الكتاب لا يعاني العقوق من الشباب - وأنا أحدهم - وحسب بل يعاني الإهمال من الكبار أيضا،وحتى المسؤولين منهم واسألوا نواب البرلمان عن آخر كتاب قرؤوه ؟ ولئن أوجد الكبار المقاهي لتبديد الوقت،فقد وجد الشباب "مقاهي الأنترنت " و"الموبايلات" لذلك ،وثقافة القراءة لم تتراجع بسبب الانترنت بل هي غير موجودة أصلا،زيادة على ذلك لن يقف الكتاب الجاف أمام تأثير الصوت والصورة الذي تتيحه الانترنت ،وهذه الأخيرة يمكن أن تساهم في تشجيع القراءة بعدما وجدت الآن الكتب الإلكترونية بل الكتب المقروءة بالصوت حتى في " الموبايلات " ؟
ما يفتقده الشباب في رأي هو المنهجية العلمية ،والتفكير العلمي في تناول القضايا التي تواجه الإنسان والتي كان من الواجب أن يكونوا تخرجوا بها من الجامعة ، فهذه الأخيرة المفروض أنها تعطي الطالب مواضيع تخصصه وأهم الكتب فيه وعلمائه وباحثيه وأين وصل البحث فيه لا أن تحشو دماغه بالمعلومات ،كما في المثل الصيني " بدل أن تعطيه السمكة؛علمه كيف يصطادها " والانترنت محيط لا ساحل له فيه سمك التونة كما يحوي سمك القرش ! لكن ما نراه عندنا أن الطالب الجامعي تلميذ في الجامعة،وأستاذه فيها أكبر التلاميذ سنا - إلا من رحم ربك- والذي لم يقرأ كتابا لا في تخصصه فضلا عن الثقافة العامة بل ويقدم محاضراته من مطويات كتبها أوكتبت له منذ 10 سنوات؟ المعروف أن الليسانس أو الماجستير أو الدكتوراه ليست نهاية المشوار بل هي بداية العطاء والبحث .هذا عند أمم الدنيا أما عندنا فتجد الطالب بعد تخرجه لا يكاد يحمل كتابا أو يقرأ بحثا فضلا عن أن يبحث بنفسه ؛والطالب والأستاذ سواء في هذا ،بل تجده يتناول كل القضايا بسطحية عجيبة ،فلا يكاد يعلو عن العوام إلا قليلا....ولكانت الانترنت حينها ستكون أفضل معين بما تتيحه من المعلومات والأفكار والوقت الكثير ،لكن لأن الأمر ما قدمت فالانترنت تعني الألعاب الالكترونية ومواقع الدردشة والمواقع الـ.... ،وإذا أضفنا لها إليها البطالة و الفراغ الكبير والخواء الروحي والفقر الفكري والضياع الأخلاقي أنتج لنا ما ذكرتِ ،"وما نفع السيف الصقيل في يد الجبان ؟" أما وزارة الثقافة فهي تقوم بدورها - المرسوم له من فوق - على أكمل وجه "فالشعب زاهي باهي شابع شطيح ورديح" !!!..........لك ن السؤال هنا :هل انقراض الثقافة العميقة سبب في ضياع جيلنا أو هي نتيجة لضياعه ؟ مجرد رأي .كتب على عجل فمعذرة.
نصيحة رمضانية للنساء : لا تكثروا الملح في الطعام لأنه أصلح للإدام ،ويتسبب في هشاشة العظام ،ويزيد العطش والأسقام ،كما يجعل المصلين يستطيلون قراءة الإمام،لأنهم يعطشون – تقبل منا ومنكم الصيام والقيام والســـــــــــ ـــــلام.عماد
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث