قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 01 أيلول/سبتمبر 2013 19:50

إن لنفسك عليك حق كما أن لأهلك عليك حق...

كتبه  الأستاذة أمال السائحي.ح
قيم الموضوع
(1 تصويت)

هناك حقيقة معروفة للجميع حتى يكون الإنسان فعالاً و منتجاً في عمله، هو في حاجة إلى وقت للراحة. و هذه الحقيقة تنطبق على العاملين في كل المجالات، على السواء الرجل و المرأة، فالكل يتعب و له الحق في أخذ قسط من الراحة، فكيف بالأم، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار التحديات العاطفية و الجسدية، التي تبدأ بفترة الحمل، فالولادة و تربية الرضيع، و هي لا تتوقف عند ذلك، بل تستمر إلى أن يصبح وليدها شابا أو شابة، بل إن مسؤوليتها مستمرة و لا تنقطع أبدا حتى بعد زواجهما...

فالأم تحتاج إلى فترة عطلة و راحة وتجديد، لكي تكون فعالة في عملها، و لا يكون كل شيء لديها روتيني، متعب، أو تشعر أنها مجبرة على القيام بوظائف مُتعبة و مُرهقة فوق تعبها الذي تكابده، إذن عليها أن تخصص لنفسها هذا الوقت من حين لآخر.

الأم التي تعتقد أن عملها الرئيسي و الأساسي، هو رعاية أطفالها على أتم وجه، ليست ملزمة بذلك إلى حد رفض التفكير في الاعتناء بنفسها أو الترفيه عنها من حين لآخر. و أنت لست ملزمة بأن تفني نفسك حتى تكوني أماً جيدة، كما أنك لست ملزمة بأن تهلك نفسك حتى تكوني أماً مثالية ، فالأم المثالية، هي التي تكون مرتاحة و مقتنعة بعملها بشكل مقبول، و تنجزه و هي تشعر بالسعادة، و التي تخصص لنفسها وقتاً حتى تهتم بنفسها، الكثيرات من الأمهات لا يعطين لهذه النقطة أهمية، فهن يعملن و ينجزن بكآبة و حزن و ملل، و لا يعرفن أبدا أن هذا قد يجعلهن لا يستطعن القيام بواجباتهن في المستقبل على أتم وجه..

و أعلمي أن من المهم جدا أن تشعري أطفالك باعتنائك بنفسك، إلى جانب اهتمامك بهم. بالطبع، إن تخصيص الوقت اللازم لك، خلال يوم حافل بالأعمال المنزلية - و ما أكثرها - ليس بالأمر السهل. لذا، عندما تجد الأم هذا الوقت فلا داعي أن تفرط فيه بسهولة تامة، و لا بد أن تستخدمه بشكل جيد.

عليك أن تعرفي فقط ما تريدينه، فالكل منا له طريقته في استرخائه بعض الوقت، يوجد من يفضل الخروج للنزهة ، أو التبضع في المتاجر، أو قراءة كتاب قيم، فلتحاول الأم أن تعتني بنفسها مثل ما تعتني بطفلها، و اهتمي بها كما تهتمين بالمسؤوليات الأخرى الملقاة على عاتقك. و لا تشعري بالذنب لأنك أمضيت بعض الوقت في الاهتمام بنفسك، فأنت تستحقين ذلك، و ستكونين أما أفضل عندما تباشرين اعتناءك ببيتك و أطفالك...فهنا سوف تشعرين بأنك قد جددت نشاطك و أضفت قوة إلى قوتك، و أن باستطاعتك القيام بواجباتك كأم مثالية...

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

قراءة 2324 مرات آخر تعديل على الأحد, 18 تشرين2/نوفمبر 2018 14:50

أضف تعليق


كود امني
تحديث