قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 21 آب/أغسطس 2014 09:06

وقفة صدق 3

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

العقيدة من أخطر الأمور، ماذا تعتقد في ربك، في نبيك ؟ ماذا تعتقد في الناس الذين تخالطهم؟

المسلمون ليسوا على درجة واحدة، فيهم العلماء، فيهم العوام، فيهم العاصي فيهم المبتدع أن تعتقد في كل رجل ما أحب الله أن تعتقد فيه و أن تقوم بدين الله عزّ و جل علما بما تعتقد في الناس، و عملا امتثالا لذلك العلم، ثم ما يعتقد الإنسان في نفسه، من أنا ؟هذا لا يمكن أن يعرفه الإنسان إلاّ بمعرفة الإيمان  و شعب الإيمان، و ما يزيد الإيمان و ما ينقصه، و يعرف السنّة و البدعة، هنا فقط يستطيع أن يقيم دين الله و يستطيع  أن يعرف الناس، أمّا إذا كان جاهلا بالسنة، و جاهلا بالبدعة، و جاهلا بشعب الإيمان لا يمكنه الاستقامة على دين الله و معرفة الأشياء على حقيقتها، و لا يقدر على وزن الرجال بالميزان الصحيح، ثم إياك من مخادعة النفس، إن كنت على زيغ و ضلال أعيذك بالله أن تكون كذلك فلن ينفعك تزكية الناس لك، و نسبتهم لك إلى الصلاح  و الاستقامة، و ثناءهم عليك و تمديدهم لك بالألقاب الزائفة، و قد علم الله من حالك ما تعرف من نفسك إحذر من مخادعة نفسك.

نحن في زمن ساد فيه الهوى و عمّت فيه الفتن و فشي فيه الجهل في الناس إلاّ من رحم الله و هداه.

الإنسان كل يوم يعظم فيما هو فيه، هذه سنة الله في خلقه، من كان في السنّة كل يوم يعظم فيها، و من كان في البدعة كل يوم يعظم فيها، فاختر لنفسك العمل كما دلّت على ذلك الأدلّة حتى يأتي على الناس زمان لا يشك في إمامة هذا في السنّة و إمامة هذا في الضلال.

و يأبى الله عزّ  و جل أن تكون الرفعة و التمكين في الأرض، و إقبال الناس إلاّ لأهل السنة  و الاستقامة، أمّا أن تكون في فترة من الفترات فنعم، فإنّ للباطل جولة  و لكن العاقبة للمتقين، العاقل يحسب لهذه الأمور حسابها.

هذا الدين لم يبنى على الرئاسة و مكانة الرجل، و لكن يبنى على الدليل، إذا جاء الدليل قُبل و لو من صغير في السن، و من جاء بالباطل يردّ و لو كان كبيرا  و لو كان عظيما  و لو كان شيخا كبيرا.

إنما يزكي الإنسان عمله، إذن لماذا نداهن الناس، أقرب الناس إليك محبة اليوم، غدا يعاديك، الناس ليس لهم طريقة واحدة، و ليس لهم ثبات، الذي ينظر إليهم يتعب  و يعيش في اضطراب نفسي، لكن إذا أعرضت عنهم و أقبلت على الله و نصرت السنّة و ترفقت بالمسلمين، و لم تهتم بكلام الناس فيك ستكون مرتاح النفس، و ستكون على استقامة في دينك و عقيدتك، و أنظر إلى حديث الثلاثة الذين تسّعر بهم النار يوم القيامة، قارئ و عالم و مجاهد ، كانوا يراقبون الناس، و للناس عملوا و هذه موعظة عظيمة.

في الأمة خير كثير و فهم  و قوّة على الحفظ، لكن يحتاجون  التوجيه التوجه الصحيح، ينبغي هذه الجهود  و هذا الخير الكثير أن يسخر في طاعة الله عزّ و جل.

قراءة 1555 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 07 تموز/يوليو 2015 21:20

أضف تعليق


كود امني
تحديث