قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 22 نيسان/أبريل 2015 08:23

شهر رجب

كتبه  بقلم الأستاذ راشد بن معيظ العدواني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لقد خلق الله الأشهر و فاضل بينها، فقال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التوبة: 36]. و هي ذو القعدة، و ذو الحجة، و محرم، و رجب.. و هذا هو الفضل الوحيد لشهر رجب، و الناس يقعون في أخطاء مبتدعة أو بُنيت على أحاديث ضعيفة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: عامة الأحاديث المأثورات في فضل رجب كلها كذب.

و قد بدأت جُلّ هذه البدع الرجبية بعد المائة الرابعة. فماذا يُصنع في رجب؟ و ما حكمه؟ نوضحه فيما يلي:

أولاً- التهنئة:

التهنئة بدخول شهر رجب بقولهم: اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان. قال أهل العلم: هذا حديث ضعيف. و قد انتشر ذلك في جوَّالاتهم و رسائلهم، و من ثَمَّ فالذي يفعل ذلك شارك في نشر الضعيف.

ثانيًا- الصلاة:

قال ابن رجب رحمه الله: "فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة، و أما صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب و باطل لا تصح، و هذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء". و صلاة الرغائب ثنتا عشرة ركعة.

ثالثًا- الصوم:

تخصيص بعض الأيام بصيام، قال ابن رجب رحمه الله: "و أما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي و لا عن أصحابه".

رابعًا- العمرة:

العمرة الرجبية، و لا يشرع أن يخص رجب بأداء العمرة فيه دون غيره من الشهور، و ما يسمى بالعمرة الرجبية بدعة منكرة.

خامسًا- الذبح:

كانت العرب في الجاهلية يتقربون إلى الله بالذبح في رجب؛ تعظيمًا للأشهر الحرم و رجب أوَّلها. و فعلها في شهر رجب و اعتقاد أفضليتها فيه مخالفة للسُّنَّة؛ فإن الصحيح أنها منسوخة، فيكون فعلها محرمًا لحديث: "لاَ فَرَعَ وَ لاَ عَتِيرَةَ"[1]. و لو كان مشروعًا، لفعله الصحابة .

و قد اختلف الفقهاء في مشروعية الذبح في رجب على قولين، الأول قول الشافعي أنه كان مشروعًا ثم نُسخ بحديث "لا فرع و لا عتيرة". و هذا قول الجمهور من الحنفية و المالكية و الحنابلة.

سادسًا- الاحتفال بليلة الإسراء و المعراج:

فإن الاحتفال بذلك بدعة؛ لأنه لم يفعله النبي و لا الصحابة ، و لأن تاريخها غير معروف لا شهرًا و لا يومًا، و الخلاف في ذلك مشهور.

لذا يجب على المسلم العمل على الكتاب و السنة و البعد عن البدعة، قال الله تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لاَ تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ} [الأعراف: 3]. و قال : "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ"[2]. و قال الإمام مالك رحمه الله: من قال بدعة حسنة، فقد زعم أن محمدًا خان الرسالة.

و صلى الله و سلم على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين.


[1] رواه البخاري ومسلم. والفرع: أول نتاج كان ينتج لهم، كانوا يذبحونه لطواغيتهم. و العتيرة في رجب.

[2] رواه البخاري ومسلم.

http://islamstory.com/ar/

قراءة 1342 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 تموز/يوليو 2015 11:52
المزيد في هذه الفئة : « حياة مضاعفة حاطب ليل »

أضف تعليق


كود امني
تحديث