قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 09 أيلول/سبتمبر 2015 10:03

الرياضة و ضوابطها

كتبه  الدكتور محمد راتب النابلسي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أيها الإخوة الشباب: يكثر في هذه الأيام الحديث عن كرة القدم و التي هي نوع من أنواع الرياضات، و أكثر المتحدثين فيها و عليها هم من الشباب لذا كان لا بد من جعل هذه المقالة الموجهة للشباب بخصوص الرياضة و ضوابطها  
أولاً: حكم الرياضة في الإسلام .
 
الحكم العام هو الجواز لأن الأصل في الأشياء الإباحة، و لا يحرم شيء إلا بدليل قطعي و ثابت، بينما العبادات الأصل فيها الحظر، و لا تشرع عبادة إلا بالدليل القطعي و الثابت، و بما أن الرياضة من الأشياء، فالأصل فيها الإباحة .
أما إذا كانت من أجل تقوية الأبدان، و مقارعة العدوان فإنها ترتفع من مستوى الإباحة إلى مستوى الاستحباب، بل الندب، بشرط أن تكون الممارسة بريئة من كل معصية، و هادفة إلى ما فيه التدريب على تقوية الأبدان، و تقوية الأرواح .
ثانيًا: ضوابط ممارسة الرياضة:
 
تنوعت الرياضة في عصرنا، و دخَلها كثير من المخالفات الشرعية، إما في نظام الرياضة ذاتها، أو في كيفية أدائها، مما استدعى معرفة الضوابط الشرعية في هذه الممارسة .
الضابط الأول: ألا تلهي الرياضة عن واجب شرعي:
أول ضابط شرعي في الرياضة: قال تعالى:

﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾

(سورة النور)

الضابط الثاني: مراعاة المقصد الحسن عند مزاولة الرياضة:
 
الرياضة إما أن تكون وسيلة لإعداد الإنسان ليكون قوياً ليواجه أعداءه، و هي أرفع صور الرياضة، أو تكون وسيلة لتقوية الأبدان و تنشيطها لتعين المسلم على القيام بالواجبات المنوطة به في الحياة فينبغي مراعاة المقصد الحسن عند مزاولة الرياضة، حتى يؤجر المرء، فإنه قد تقرر عند الفقهاء ـ رحمهم الله عز و جل ـ أن الأمور بمقاصدها، استدلالاً بقول النبي عليه الصلاة و السلام في الحديث المتواتر الجامع المانع: ( إنما الأعمال بالنيات)
أما متابعة الرياضة بدلاً من ممارستها فلا يؤدي إلى هذين المقصدين، لكنه قد يؤدي في بعض الأوقات إلى الفرقة و التنازع بين مؤيدي الفريقين .
الضابط الثالث: وجوب ستر العورات  و البعد عن مواطن إثارة الغرائز:
الضابط الرابع: عدم اشتمال الرياضة على خطر محقق أو غالب الظن:
لأن الله عز و جل قال:

﴿ وَ لَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾

(سورة البقرة)

و قال عليه الصلاة و السلام: ( لا ضرر، و لا ضرار )
 
إذاً: أية رياضة تؤدي إلى إيذاء الطرف الآخر، أو إلى إيذاء اللاعب نفسه فهذه رياضة محرمة، لأن حياة الإنسان ثمينة جداً، و لأن الله خلقه لجنة عرضها السماوات و الأرض، و لا يجوز أن يزهق روحه لسبب تافه .
الضابط الخامس: البعد عن المكاسب المحرمة في الرياضة:
لذلك إذا كانت الرياضة وسيلة للقمار بشكل أو بآخر فإنها محرمة .
الضابط السادس: ألا يترتب على إقامة المسابقات الرياضية موالاة أو معاداة:
فالمؤمن يوالي المؤمنين، و لا يوالي أهل الشرك و الكفر، أما حينما ينتقل ولاؤه من ولاء للدين إلى ولاء لفريق معين، و حينما ينتقل براؤه من براء من كافر أو مشرك إلى براء من لاعب كرة فكأن هذه الرياضة أصبحت ديناً جديداً .
 
إن الله يحب معالي الأمور و يكره سفسافها و دنيئها، و المسلم يحب ما يحبه الله فلا يشغل نفسه بالأمور الدنيئة و لا يكون أداة في يد أعدائه، ينفذ مؤامراتهم و خططهم و إنما يسعى لما فيه خيره في الدين و الدنيا و الآخرة و يستغل وقته بالنافع المفيد و لا يقضي وقته و لا ينفق ماله فيما لا طائل وراءه


http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=7367&id=1249&sid=1362&ssid=1363&sssid=1365

قراءة 1367 مرات آخر تعديل على الجمعة, 11 أيلول/سبتمبر 2015 07:05

أضف تعليق


كود امني
تحديث