قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 27 كانون2/يناير 2016 07:28

المواطنة ودهاليز منظومة حقوق الإنسان

كتبه  الأستاذة إكرام التميمي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تزايد حصيلة  كواكب الشهداء الفلسطينيين و الفلسطينيات ؛ و الذين قارب عددهم حتى اليوم في صفوف المواطنين المدنيين في الضفة الغربية و قطاع غزة من دولة فلسطين المحتلة ارتفع إلى ( 168) شهيداً و شهيدة و الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي ، منذ مطلع شهر أكتوبر عام (2015) و بدء الهبة الجماهيرية الشعبية السلمية "غضبة القدس "، و هنا لا بد أن تدان غطرسة و إرهاب الاحتلال ضد المدنيين العزل ؛ و يتحتم علينا البحث و تسليط الضوء على مغزى وجود منظومة حقوق الإنسان " الحارس الغائب " أو الصامت و سيما و هي التي غيبت تماماً من حياة الإنسان الفلسطيني، و بتنا نبحث عن بارقة أمل يمكن لشبابنا الفلسطيني يجد بها بصيصاً نحو الأمل، و بأن الأمل في الحياة بكرامة ركن هام و سيهب المجتمع الدولي بوجه القتلة، و قد تصبح حياة الشعب الفلسطيني أجمل و بوجهها الإنساني و بعيداً عن شبح غول الاحتلال الإسرائيلي .

العديد منهم و منهن يمتلك حق المواطنة، و لكن في ظل الصراع تسلب الحريات و الحقوق من الأفراد، و لا يجدون في دهاليز منظومة حقوق الإنسان إلا الفتات، و كمن يبحثون عن حق بخرم إبرة في كومة قش ردم فوقها آلاف من الأجساد و الأشلاء، و الذين أعدمت كرامتهم الإنسانية، و صلبت عدالتهم بين مشانق الغزاة التي لا قوانين تردعها غير شريع الغاب.

و في ظل تراكم انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة و ضد الشعب الفلسطيني ؛و ما تبعه من تدهور في الأفق السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي من منظور النخبة و القاعدة الجماهيرية على حد سواء، بات من المسلم به أن على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تنتصر للإنسانية ؛ و عليها أن تنهض من كبوتها و تبحث في دهاليز منظومتها الأممية عن المسببات الكامنة و بالمزيد من التساؤلات حول سبل نفض هذا الإرهاب و المنهجية المتغطرسة الممارسة بشكل يومي ضد النساء و الشباب و الأطفال من قبل الاحتلال الاسرائيلي، و التي باتت تعمل على هدم أركان منظومة حقوق الإنسان بمقصلة لا تبقي و لا تذر بصيص أمل للمظلومين يساهم في الخروج من جبروت السيطرة الكاملة للاحتلال على كافة مقدرات الشعب الفلسطيني، و بحيث أمست المواطنة مجرد اسم تحمله المؤسسات و لا يتمتع الأفراد به من شعبنا الفلسطيني يوماً و حتى اليوم  بمفهوم هذا الركن المهم و الأساس من عصب حياة أي إنسان يعيش فيه أي فرد على وجه هذه البسيطة في الوطن الذي ولد فيه ؛ و عليه كامل حقوق المواطنة و هذه لها  سمات و لا بد من قياس المؤشرات و مدى تناغم الحداثة و الحقوق السياسية و المدنية المدنية و الشعور بالرضى و التمتع بالكرامة الإنسانية و دون تمييز فلكل حقوق و على الكل التزامات و واجبات، و حانت لحظة الاستحقاق للمضطهدين بأن يكون للمجتمع الدولي وقفة جادة إلى جانبهم \ن، و أن يقوم العالم المحب للسلام بإجبار الاحتلال الإسرائيلي و الممعن في قتل أحلام شعبنا، بأن عليه إنهاء احتلاله و عدوانه و بتحقيق كامل طموحات شعبنا و الحق بتقرير المصير و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و على الثوابت الوطنية و الشرعية الدولية و القرارات التي لطالما صدرت و لا نفاذ لها على الواقع، و حانت لحظة الانتصار للحق العيش الكريم، و وجب دفن جبروت التمييز المقيت،و توفير كل السبل لضمان استتباب الشرعية الدولية، فوق قوانين الإرهاب، و كي تبقى مواطنة الفرد و الإنسان في وطنه و أرضه محمية و ذات ملامح إنسانية.

 

عن شبكة المدونين العرب

 ملاحظة من المشرفة العامة علي الموقع السيدة عفاف عنيبة:

نشكر للأستاذة إكرام التميمي علي هذه المقالة القيمة و ننشرها بتحفظ لأن لا وجود لحل الدولتين في التوراة و الإنجيل و القرآن الكريم و أعتقد أن عملية السلام ميعت القضية الفلسطينية و أفرغتها من محتواها فالإعتراف الفلسطيني بحق إسرائيل في الوجود علي 78% من الأرض التاريخية أبطل كل حقوق الشعب الفلسطيني علي كل أرضه و شكرا.

قراءة 1260 مرات آخر تعديل على الجمعة, 29 كانون2/يناير 2016 01:48

أضف تعليق


كود امني
تحديث