قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 11 تشرين1/أكتوير 2023 17:11

اتفاقات أبراهام نحو غرفة الانعاش

كتبه  الأستاذ محمد كريشان
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بغض النظر عما ستفسر عنه التطورات الجارية حاليا بعد عملية «طوفان الأقصى» الجريئة وغير المسبوقة وما أعقبها من رد إسرائيلي جنوني على قطاع غزة في عملية «السيف الحديدي» فقد استقرت نهائيا تقريبا جملة قناعات فرضت نفسها عبر عقود على الفلسطينيين خصوصا والعرب عموما. قناعات تحوّلت مع السنوات إلى ما يشبه الايمان الديني المغلق: لا أمل أبدا في أي تسوية سياسية سلمية مع إسرائيل التي لا تفهم إلا لغة القوة. لا أمل أبدا في انتظار أن يكون القانون الدولي والشرعية الدولية هي المرجعية الفصل في التعامل مع الملف الفلسطيني بعد أن باتت مستفزة وصاخبة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المختلفة. لا أمل أبدا في موقف سياسي منصف أو متوازن من واشنطن مهما تعاقبت إداراتها بين جمهوري وديمقراطي. لا أمل أبدا في موقف مماثل من الدول الغربية أو ما يسمى اصطلاحا بالمجتمع الدولي. لا أمل أبدا في انتظار أي شيء من المؤسسة الرسمية العربية لأنها متخاذلة والأرجح متآمرة.

سقوط مدوّ، ولفترة طويلة، للخيار السلمي التوافقي والتفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين فبعد أن ظن نتنياهو وتحالفه المتطرف العنصري أن الأمور استتبت لهم بمزيد من القوة والقمع جاءت عملية «طوفان الأقصى» لتظهر أن هذه السياسات الإسرائيلية لن تفرض الاستسلام على الفلسطينيين بل ستزيد في إذكاء نزعة الرد العسكري المتواصل بمعناه الواسع أو بصيغة العمليات الفدائية المتعددة في أماكن مختلفة. الجمود المتوقع لمسار التطبيع بين عدد من الدول العربية وإسرائيل رغم كل الضغوط الأمريكية إذ لم يعد بمقدور عدد من العواصم العربية، سواء التي طبّعت أصلا أو كانت في طريقها إلى ذلك، أن تجد أي مبررات ـ مهما كانت هزيلة ـ تقدمها لاستمرار هذا النهج الذي سيستنزف، بالمناسبة، أي رصيد لها بين أبناء شعبها وسيضر بسمعتها في المحيط.

في النهاية، ما الذي يمكن أن تفرزه صورة كهذه سوى نفض اليد بالكامل من المشهد الحالي وعدم الالتفات للقانون الدولي والشرعية الدولية وإنصاف الدوائر الغربية وإعلامها، والتوجه بكل قوة إلى قلب الطاولة على الجميع، خاصة عندما يتم الإطباق الكامل على قطاع غزة لخنقه من جميع الجهات، ومواصلة تدميره كليا وقطع الماء والكهرباء عنه ومنع وصول أي إمدادات غذائية أو إنسانية له؟ ما الذي يمكن توقعه سوى ازدياد البون اتساعا بين الأنظمة العربية ورأيها العام في كل ما يتعلق بالتعاطي مع هذا الملف؟ وما الذي يمكن انتظاره سوى تواري كل من يحاول في الساحة الفلسطينية أو العربية الترويج لضرورة التهدئة مع إسرائيل والتواصل معها فما بالك بإقامة علاقات اقتصادية وأمنية معها؟

بتصرف 

عن حساب إكس للأستاذ محمد كريشان

قراءة 309 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث