قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 24 تموز/يوليو 2014 20:51

غزة تحدث في العالمين هزة و تثبت أن للأمة بعد عزة...

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إن الحقيقة التي لا يمكن أن يتنكر لها عاقل اليوم، هو أن صمود غزة في وجه الغطرسة الإسرائيلية، و ما وظفته آلتها العسكرية من وسائل تدميرية فاقت تلك التي وظفت في الحرب العالمية الثانية، و منعها الجيش الإسرائيلي الذي يصنف رابع جيش في العالم من حيث تسليحه و تدريبه و جهوزيته، من تحقيق أهدافه إلى حد الآن بل حتى الحد الأدنى منها، قد أحدث هزة مزلزلة لا في إسرائيل وحدها فحسب، بل تعدتها إلى كل الدول الداعمة لها، فتحدي الفرنسيين لحكومتهم المتواطئة مع اللوبي الصهيوني، و خروجهم في مظاهرات عارمة رغم عدم التصريح لهم بذلك، و تظاهر البريطانيين أمام مجلس الوزراء و تحميلهم دولتهم مسؤولية ما ترتكبه إسرائيل من جرائم في غزة، إلى جانب كل التظاهرات الداعمة لغزة في الدول الأوروبية، خاصة يؤكد أن غزة بصمودها  قد استطاعت أن تحرر الرأي العام الأوروبي من تأثير الإعلام الصهيوني الذي كان يؤثر عليه و يفرض عليه وجهة نظره و يجبره على تبني مواقفه، و هذا يعني أن الدول الداعمة لإسرائيل، ستجبر على تغيير مواقفها من القضية الفلسطينية مستقبلا، إذا ما استمرت إسرائيل في غطرستها و واصلت إحراجها أمام شعوبها، و من هنا تكون المقاومة الفلسطينية قد أحرزت نصرا سياسيا كبيرا على إسرائيل في هذه المعركة على الصعيد الأوروبي، أما على الصعيد العربي فيكفي أنها قد فوتت على إسرائيل هدفها الرئيس في هذه المعركة التي خاضتها بكل قواها بغية إدراكه، و هو ضرب الوحدة الفلسطينية، فإذا بالصف الفلسطيني يزداد تلاحما و توحدا و انحيازا للمقاومة، بفضل إنجازاتها التي أبهرت بها الجميع، و أعادت الروح للشارع الفلسطيني و حررته من خوفه، و هذا معناه أن المقاومة مستقبلا لن تبق محصورة في غزة وحدها، بل ستمتد إلى الضفة الغربية و عرب ثمانية و أربعين، كما أنها عرت الأنظمة العربية الموالية لإسرائيل أمام شعوبها و فضحت عمالتها لهم، و زيف أعذارهم التي كانوا يبررون بها امتناعهم عن محاربة إسرائيل فها هي المقاومة تتصدى للعدو و تصمد في وجهه و تكبده خسائر جسيمة في العتاد و الأرواح، على الرغم  من تفاوت الوسائل و الإمكانيات بينها و بين العدو و بينها و بين هذه الجيوش العربية التي لا تتنمر إلا على شعوبها، و بينت لهم أن الجيش الجدير بالنصر هو الذي يصنع أسلحته بنفسه لا الذي يستوردها من غيره، كما فعلت هي بتطوير صواريخها لتتلاءم مع متطلبات الميدان، و صنعها للطائرات بدون طيار التي تحاول بعض دولنا العربية شراءها اليوم من أمريكا، و لعل من أهم إنجازات المقاومة في هذه المعركة، أنها حررت الإنسان الفلسطيني من الاتكال على الغير، و أقنعته أنه لا معول له إلا على نفسه، كما عبرت عن ذلك إحدى حرائر فلسطين في غزة من خلال نداءها الذي وجهته عبر قناة الجزيرة إلى فلسطينيي الضفة و ثمانية و أربعين، أما على الصعيد العسكري فإن إنجازات المقاومة أكثر أهمية من تلك التي أنجزتها على المستوى السياسي حيث تمكنت من نقل المعركة إلى الداخل الإسرائيلي فلم يعد الإنسان الفلسطيني هو وحده الذي يصلى نار الحرب بل بات يكتوي بنارها الإسرائيلي أيضا، فإذا أضفنا إلى ذلك ما كبدته لجيش العدو من خسائر فادحة في الأرواح و العتاد لم يسبق له أن تكبدها  من قبل، فإننا نستطيع أن نؤكد جازمين أن المقاومة المسلحة في غزة قد انتصرت فعلا و بكل المقاييس، على الرغم من الخسائر التي مني بها إخواننا الغزاويين في الأرواح و الممتلكات، و هي على رغم فداحتها لا تقلل من قيمة هذا النصر و لا تلغيه بأي حال من الأحوال، فهنيئا لمقاومتنا الباسلة بهذا النصر المكين الذي أثبتت به أنه لا تزال بعد للأمة عزة ... 

قراءة 1607 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 21 تموز/يوليو 2015 16:27

أضف تعليق


كود امني
تحديث