قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 15 شباط/فبراير 2014 14:26

انتهت جولة جنيف ولم يشبع طفل في حمص المحاصرة

كتبه  الدكتور عوض سليمان
قيم الموضوع
(0 أصوات)

المؤسف و غير المفهوم أيضاً أن الجربا كان قد أكد للشعب السوري و للهيئة العامة للائتلاف بأنه لن يذهب إلى جنيف  مطلقاً، إذ كيف يذهب لمحاورة قاتل يقصف شعبه بالسلاح الكيماوي كما قال بالحرف. و الجملة نفسها رددها أعضاء الائتلاف جميعهم.

بعد ذلك تنازل الجربا قليلاً و قال لن نذهب إلى المؤتمر حتى يتوقف القتل و البراميل و يخرج المعتقلون و تُفتح الممرات الإنسانية، فيصل الدواء و الغذاء إلى الشعب السوري المحاصر قتلاً و جوعاً و تشريداً.

لنقارن بين شروط الجربا هذه و بين ما يحدث فعلياً في سورية، فقد ذهب وفد المعارضة إلى جنيف دون تحقيق شرط واحد مما سبق. و الأنكى، أن الأسد يزين محادثات جنيف 2 بالدماء، إذ قتل خلالها ألفيْ شهيد من المدنيين و دمر عشرات الآلاف من المباني.

و بعد أن كان الوفد معترضاً على الذهاب قبل توقيف القتل، أصبح يناقش توقيف ذلك القتل و يطلب إدخال الطعام و الدواء إلى حمص المحاصرة.

مما زاد الطين بلة أن الوفد كان قد عين جهاد بلوط مستشاراً في الفريق الإعلامي، و الرجل موال لنظام الأسد، و رائحة علاقاته مع المخابرات منتشرة منذ سنوات ناهيك عن تعيين أغرار في العمل السياسي و الإعلامي كـ: نورا الأمير، و لارا نيلسون.

أعلم كما يعلم القارئ أن الائتلاف تعرض لضغوط كبيرة جداً لإرغامه على الذهاب و منها على سبيل المثال تهديده بقطع المساعدات و استبداله بمعارضة جديدة. و مع أن الهيئة العامة للائتلاف لم توافق البتة على الذهاب إلى جنيف، إلا أن اللجنة القانونية أكدت شرعية الذهاب مع تصويت أقل من نصف عدد أعضاء الهيئة و ذهب بالفعل.

لا تهمني الانتصارات الجوفاء، بأن كلمة الجربا كانت أفضل من كلمة وليد المعلم، و أن وفد المعارضة كان يبدو متماسكاً أكثر، فهذا ليس بانتصار على الإطلاق، فهذه ثلاثة عشر يوماً تستقبل فيها داريا و حلب براميل الموت، بينما يتفرج العالم كله على هذه الجريمة النكراء، و لا يزال الائتلاف مصر على حضور جلسات التفاوض الجديدة التي لا يدري أحد إلى متى ستستمر. حتى أعضاء الوفد أنفسهم قالوا صراحة بأنهم مستعدون للاستمرار في هذه المفاوضات.

اليوم تنتقل المعركة إعلامياً إلى جنيف، حيث يوجد "وفدان شرعيان" يتفاوضان، ولم يعد هناك قاتل عليه أن يتنحى و يقدم إلى المحاكمة، و قد انقضت الجولة الأولى دون أن تشبع طفلاً واحداً في أحياء حمص المحاصرة.

يثير القلق افتقار أعضاء الوفد الإعلامي إلى المهارة و الإتقان و الكاريزما، و أيضا لم نفهم لماذا يتم استبدال خالد الصالح بلؤي صافي، مع أن الفرق واضح بينهما من ناحية القدرة على الكلام و الإقناع و من ناحية الشخصية و الحضور أيضاً.

و يثير القلق الحركات "المثيرة للشفقة" لكل من ريما فليحان و سهير الأتاسي برفع صورة المعتقل عبد العزيز الخير في صالة الاجتماعات و هو من الطائفة العلوية، و عدم رفع صور آلاف المعتقلين خاصة أولئك الذين فجروا الثورة السورية.

مع كل ذلك لا نستطيع بحال أن نقف بين الصفين كمن لا يرى أو لا يسمع، فلا بدّ لنا أن ندعم وفد المعارضة، و يكون دعمنا بالنصح و النقد، كما يكون بفضح أي تصرف يثير الشكوك بعد السؤال عنه، كما حدث في قضية جهاد بلوط.

لا نرفض على الإطلاق المؤتمر من حيث المبدأ، نحن نرفض الكذب أو التلاعب بمصير الشعب السوري من حيث المبدأ و من حيث المنتهى. و لهذا فإننا نعلن مرة أخرى إن أي تطويل للمفاوضات هو تدليس ضد الشعب السوري. و إننا لا نفهم لماذا لم يعلن الائتلاف عن جدول و سقف زمني للمحادثات.

ننصح إعلاميي الثورة بفتح الأعين ليكونوا عين مراقبة و تصويب لما قد تقع فيه المعارضة من كمائن لنظام الأسد.

http://alasr.ws/

قراءة 1768 مرات آخر تعديل على الإثنين, 06 تموز/يوليو 2015 09:16

أضف تعليق


كود امني
تحديث