قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 22 تموز/يوليو 2017 10:18

دورة التربية الذكية: الاستماع الفعّال /ج٤ والأخير

كتبه  الأستاذة خلود الغفري من فلسطين الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هل يعبر ابناؤنا عن مشاعرهم؟ كثيرا..
هل نستمع الى مشاعرهم؟ ربما..
هل نتفهم هذه المشاعر و نوجهها بالطريقة الصحيحة؟ نادرا..

نصل اليوم الى الجزء الاخير من دورة التربية الذكية..

و هو جزء حساس.. و مهم.. و تغفل عنه الكثيييير من الامهات للاسف.. و هو السبب الرئيسي للكثير من التصرفات السلبية في أجيال اليوم. فتشتكي كثير من الامهات من ان ابنها قد صار عدوانيا او عنيدا او انطوائيا، و قد تعيد الامر الى انها طبيعة هذا الجيل, او انها “فترة وتعدي”.. او.. او…

و لا يخطر ببالها ابدا.. ان السبب هو ان الطفل يعبر عن مشاعره السلبية بهذه الطريقة.. لانه لا يجد طريقة اخرى افضل..!

نعم.. نحن من ندفع ابناءنا للتعبير عن مشاعرهم بهذه الطريقة السلبية..

الغضب يتحول الى ضرب و عنف..
الاستياء يتحول الى سباب او شتيمة..
الاحباط يتحول الى انطواء و انعزال..
التذمر يتحول الى عناد و المزيد من العناد…….

ما الذي يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم بهذه الطريقة؟؟
ببساطة لاننا لم نستمع الى مشاعرهم!

كيف؟؟ انا اتحدث مع ابني طوال اليوم.. انا اتناقش مع ابنتي كل الوقت..!

ربما.. لكن تعالي لنلقي الضوء على نموذج من تلك الحوارات و النقاشات:

* يأتي ابنك مذعورا من حشرة صغيييرة رآها على الارض: ماما .. الحقيني.. رأيت حشرة مخيفة..

تردين على الفور باستخفاف: لا يا ابني عادي لا تخف.. هذه مجرد حشرة.. تعال سأريك كيف انها  صغيرة لا تفعل شيئا!!

* تأتي ابنتك قلقة من الحبوب و البثور التي بدأت بالظهور على وجهها: أمي.. الفتيات في المدرسة يسخرن مني و من الحبوب في وجهي.. و…
تقاطعينها بكل ثقة: لا تلقي لهم بالا يا ابنتي.. انا عانيت مثلك من البثور.. و ها هو وجهي امامك صاف تماما.. انها فترة و تمضي.. و”طنشي” كل التعليقات السخيفة حولك….

 * يأتي الولد الى ابيه غاضبا من اخيه و يصرخ قائلا: أبي.. انا اكره اخي.. انه يستولي على كل العابي..

فيصرخ الاب بوجهه قائلا : كم مرة قلت لك الا تصرخ هكذا؟؟ الا تستحي يا ولد؟ ثم كيف تكره اخاك؟ عيب عليك..  يجب ان تحبه و تحترمه.. لا اريدك ان تكره اخاك مرة اخرى!!!!

* تأتي البنت الى أبيها سعيييدة فرحة بالرسمة التي انهتها على التو.. تصيح في ابيها الذي يتابع الاخبار على التلفزيون : بابا.. انظر الى رسمتي هذه؟ ما رأيك فيها؟
الأب يتابع الاخبار دون ان يدير وجهه همم.. نعم نعم.. انها جميلة!
البنت تحتج عليها: أبي انظر الى الرسمة.. هل اعجبتك الالوان؟

الاب ينظر اليها بعيون زائغة و يهمهم مرة اخرى بفرح اصطناعي: اه نعم.. اعجبتني الالوان.. هيا انصرفي الان و تابعي الرسم!!

قد تكون المقاطع الفلاشية السابقة مضحكة.. او تثير استياءك.. لانها معروضة امامك.. لكن للاسف نحن نعيش هذه السيناريوهات “لايف” مع ابنائنا كل يوم من حيث لا نشعر!!

هل لاحظتِ القاسم المشترك في الحوارات السابقة؟؟

ابنك يأتي اليك ليعبر و يفضفض و ينفس عن مشاعره.. مشاعره ليس الا.. هو ينشد التواصل.. و اذنا تستمع اليه.. و تؤكد له ان ما يشعر به طبيعي للغاية.. و يستحق منك كل اهتمام!

لكن ماذا يكون تصرفك نحوه؟

انتِ “بحسن نية” تريدين ان ينضج بمشاعره.. تعرفين الاسباب التي يجب عليه الا يشعر بهذه الطريقة. فتنطلقين بدون فرامل لتعطيه الوصايا و المحاضرات ظانة انه سيصبح رجلا ناضجا بعد هذه المحاضرات!

لكن احزري ماذا..

طفلك تلقائيا سيتمسك بمشاعره.. لن تتغير.. فهي طبيعة بشرية.. و كل ما في الامر انه سيصبح اقل اندفاعا ليخبرك عن مشاعره.. و يقرر في المرات القادمة ان يحتفظ بها لنفسه حتى لا يتعرض للمزيد من النصائح التي تقول ان شعوره هذا غير مقبول!

حتى المشاعر الايجابية.. مثل الطفلة التي رسمت اللوحة.. او التي نجحت في الامتحان.. او التي حققت شيئا مهما.. تستقبلين الامر ببرود.. و انتِ منشغلة في شيء اخر.. و لا تكلفين نفسك عناء الاستماع بشكل كامل.. و كأنها كطفلة فان حديثها “لا يستحق” منك الاهتمام الكامل اصلا.

انا اريد ان اسألك سؤالا…

تخيلي مثلا مثلا.. انكِ كنت غاضبة.. حانقة.. مراجل عقك تغلي.. من موقف ما.. و رفعتِ السماعة مع اعز صديقاتك.. كلك شوق و لهفة لتنفسي بالتفصيييل عن مشاعرك و ما حصل معك.. و ما ان القيتِ كلمتين .. حتى فوجئت بها تضحك ببرود و تقول: عااااادي.. مريت بمثل هذه المواقف كثيييرا.. طنشي!! ثم تسهب لك في الحديث عن قصة حياتها.. و تلجم لسانك عن قول بقية “تحويشة” كلامك!!
ما هو شعورك وقتها؟؟؟
حنق؟ غضب فوق غضبك؟؟؟ احباااااط؟ خيبة امل؟؟؟


طيب و بعد ذلك؟؟
انكماش.. انعزال.. و انطواء.. احساسك بأنك غير ذات قيمة.. و عدم رغبتك في التحدث و الفضفضة مع هذه الصديقة بالذات!!
اليس كذلك؟؟ طيب و ماذا بعد؟؟؟
تغلقين السماعة .. لتفرغي عواطفك المكبوتة اما بالصراخ على اخوتك.. او ضرب ابنائك.. او مشاكسة زوجك و افتعال مشكلة معه!!!!!!!

و هذا بالضبط ما يحصل مع ابنائك.. تدريجيا.. يوما بعد يوم.. و عاما بعد عام..
لا اكثر و لا اقل!!!

قرأتُ مرة في كتاب “ما لا يقوله الرجال للنساء” لماجي هاميلتون، ان وجود فروقات في تربية الولد عن الفتاة منذ الطفولة، هو الذي يخلق الكثير من المشاكل النفسية في الرجل بعد الزواج.. و كثير من زوجات هذا الجيل يشهدن هذه المشاكل النفسية في ازواجهن، من الصمت، و العصبية، و عدم القدرة على الحوار، و الاهمال او عدم تحمل المسؤولية.

فكيف يتربى الولد بشكل مختلف؟ بالكبت المستمر لمشاعره!! انت رجل عيب ان تبكي. انت رجل عليك ان تتحمل المسؤولية. انت رجل عليك و ممنوع عليك و ممنوع!!

هل لاحظتِ الضغط الهائل على نفسية الطفل؟؟ عفوا.. الرجل!!!!!!!!!

و هو بالنهاية طفل يا ناس.. طفل يا عالم!!!

نعم.. نظن اننا هكذا نربي رجلا.. ذا شخصية جلدة قوية، تتحمل مصاعب الحياة، في حين اننا نخلق شخصية باردة منطوية لا تعرف كيف تتواصل مع العالم او حتى تتفهم مشاعر من حولها!!!!

اذن ما اهمية الاستماع الفعال؟؟ ما اهمية التواصل مع مشاعر ابنائنا بالطريقة الصحيحة؟

لثلاثة اسباب:

1. لاننا بالاستماع الى مشاعرهم يشعرون باننا نفهمهم و نتقبلهم.

فلا اجمل و لا اروع في هذا العالم من ان يعطي شخص ما نحبه و نقدره وقته و قلبه ليستمع الينا، و يتفهم مشاعرنا و يدعمها. مما يعطينا شعورا عاما بالاسترخاء و الثقة بالذات و الاقبال على الحياة بكل حب و اريحية.

2. لانهم سيلجأون الى التعبير عن المشاعر السلبية بالحوار الهادئ.

فالابناء الذين يعرفون مشاعرهم و يعبرون عنها باستمرار (دون كبت) بالحوار الهاديء مع الاباء، يميلون للتعبير عن المشاعر السلبية بالحوار الهاديء ايضا، و لا يلجأون الى اساليب عنيفة كالضرب او مؤذية كالشتم او سلبية كالعزلة و الانطواء للتعبير عنها.

3. لانهم سيكونون اكثر اعتمادا على انفسهم و يقومون بخيارات اخلاقية افضل.

فتنفسيهم المستمر عن مشاعرهم بالاستماع و الحوار الفعالين مع الاباء يجعلهم اكثر ثقة بانفسهم، و اكثر تقديرا لمشاعر الاخرين حولهم، و اكثر قدرة على مقاومة تأثيرات و ضغوطات اصدقاء السوء، و اكثر استعدادا لقبول التوجيهات من الاباء و الامهات.

نأتي الى الزبدة اذن.. كيييييف يكون الاستماع الفعال؟

بثلاثة امور:

اولا: تواصلي مباشرة بالعين مع طفلك.

عندما يأتي ابنك شاكيا.. او باكيا.. او سعيدا.. يريد ان يتحدث .. و لو حتى جملتين.. اتركي ما في يدك، و انزلي لمستوى وجهه و انظري في عينيه مباشرة. اشعريه بأنه اهم شخص لديكِ في العالم لذا فانتِ تتركين كل شيء في هذه اللحظة لاجل ان تركزي كل اهتمامك معه. و ان كان الامر اصعب من ان تتركي ما في يدك، فعلى الاقل قومي بالاتصال مع عينيه مباشرة، فهو يعطيه شعورا باهتمامك المباشر بما سيقوله.

ثانيا: اسأليه اسئلة ذات نهايات مفتوحة

لا تقومي باستنتاجات، لا تصلي الى نتائج عفوية، بل اتركيه يعبر بطريقته الخاصة، و اجعليه يعبر اكثر باسئلة مفتوحة النهايات تتطلب اجابات اطول. مثل كيف؟ و ماذا؟ و ليس من؟ متى؟ لماذا؟

قولي السؤال و اصمتي.. انتظري اجابته.. حتى لو هرش رأسه.. او شعر بالحرج من الاجابة.. اصمتي اكثر و اعطيه فرصة ليعبر تدريجيا في كل مرة.

فرملي رغبتك العارمة في اعطاء النصائح.. بلاش فلسفة ارجوكِ.. و اتركيه يعبر و يستنتج حتى يصل الى ما تريدين قوله له.. دون ان تقولي حرفا واحدا.

ثالثا: تفهمي مشاعره و تقبليها

لا تحاولي ابدا انتقاد مشاعره.. لا تحاولي ابدا تغييرها. تقبلي ما يشعر به فهو ليس في سنك و انما في سن طفل لا يزال يتحسس طريقه في الحياة. اتركيه ليعيش كل انواع المشاعر، و اسأليه الاسئلة التي تستدرج هذه المشاعر..فكلما مر بمشاعر اكثر و عبر عنها، كان اسهل عليه ان يتفهم غدا مشاعر الاخرين الذين مروا بنفس هذه المشاعر.

***

و الان.. لنعود للسيناريوهات الاربعة السابقة.. لنرى كيف يكون الاستماع الفعال مع اطفالنا:

* يأتي ابنك مذعورا من حشرة صغيييرة رآها على الارض: ماما .. الحقيني.. رأيت حشرة مخيفة..

تنظرين اليه و تقولين بجدية: اووه.. حشرة.. حقا؟ بماذا شعرت عندما رأيتها؟؟؟

* تأتي ابنتك قلقة من الحبوب و البثور التي بدأت بالظهور على وجهها: أمي.. الفتيات في المدرسة يسخرن مني و من الحبوب في وجهي.. و…
تنتظرينها حتى تكمل حديثها ثم تبتسمين: عندما كنت في مثل سنك شعرتُ بنفس الشعور مثلك. انه امر مقلق بالفعل. ما هو شعورك عندما تسخر الفتيات منك؟ كيف تعتقدين انه يجب عليكِ التصرف حيال هذا الامر؟

* يأتي الولد الى ابيه غاضبا من اخيه و يصرخ قائلا: أبي.. انا اكره اخي.. انه يستولي على كل العابي..
فيقول له الاب بكل هدوء: حسنا.. يمكنك ان تخفض صوتك فانا اسمعك جيدا.. و بالتأكيد اذا استولى احد على العابي فسأغضب منه كثيرا . في اعتقادك ما  الذي جعل اخاك يفعل هذا؟ / او ما الذي تقصده بأنك تكره اخاك؟

* تأتي البنت الى أبيها سعيييدة فرحة بالرسمة التي انهتها على التو.. تصيح في ابيها الذي يتابع الاخبار على التلفزيون : بابا.. انظر الى رسمتي هذه؟ ما رأيك فيها؟
الأب يدير جسده كله و ينظر الى رسمة ابنته و يبتسم و ينظر  الى عينيها قائلا: رااائع.. ألوانك جميلة جدا. كم انا سعيد لسعادتك يا ابنتي.. هيا تابعي رسمك و اريني المزيد!

هكذا ببساطة.

***

اتركي المجال ليعبر ابنك عن نفسه.. دعي ابنتك تطلق مشاعرها بدون خوف او تردد من ردة فعلك..

و تأكدي تماما.. كلما فتحتِ ذراعيك لابنائك لتستمعي و تصغي الى مشاعرهم و مشاكلهم.. كلما زادت اواصر المحبة و الاحترام و التقدير بينكم.. و كلما كانت اسرتك متماسكة، بدون اسرار، بدون بلاوي من تحت لتحت، بدون اساليب عدوانية عنيفة او سلبية منطوية..

و اختم دورة التربية الذكية..  بموقف لا انساه ما حييت مع احدى الامهات في تركيا، التي كانت تربط زوجي بزوجها علاقات عمل، و كانت تشجعني باستمرار ان اساعد زوجي و اخرج معه الى العمل كما تفعل هي مع زوجها، و عندما أسألها بتعجب و لمن اترك اولادي؟ من يربيهم؟ تقول لي و هي تنفث دخان سيجارتها ببرود، و تشير الى صغيرتها ذات الشهور الست في قفص اللعب الخاص بها:

و لمَ تحتاجي لاحد ان يربيهم؟ الاطفال في هذا الزمن يا عزيزتي يربون انفسهم بأنفسهم.. اشتري لابنتك الصغيرة قفص العاب مثل هذا وضعي فيه كل ما تحتاجه من العاب و اتركيها فيه لتلعب و تقضي يومها بمفردها، و انتِ تتفرغين لمشاريعك و اعمالك!

طبعا حملقتُ باشفاق في طفلتها الصغيرة و هي تلعب كفأر تعيس في قفصه.. يا الهي.. هل هناك حقا امهات يفكرن بهذه الطريقة؟؟؟؟؟؟

فقط اطلب منك الان ان تتخيلي.. تخيلي فقط.. ما هو حال الفتاة الصغيرة اعلاه.. بعد عشرة اعوام من الان.. او عشرين عاما من الان.. و بتكرار نفس الاسلوب اعلاه.. كل يوم و كل شهر و كل عام!! ماذا ستصبح؟ كيف ستكون؟ أي شأن لها في هذا الكون؟
اترك الاجابة لك..

و الان تخيلي صغيرك.. او طفلتك انتِ.. ماذا تريدينه او تريدينها ان تكون؟
هل تريدينها “كوبي بيست” عنكِ؟
ام..
تريدينها افضل منكِ…… بمراحل؟

سؤالي: هل انتِ مستعدة لدفع هذا الثمن؟
اذن ابدئي الان.. و ليس غدا.

اروع تحية لامهات استروجينا

الرابط : http://estrogenat.com/2010/02/01/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B9%D9%91%D8%A7%D9%84/

قراءة 1785 مرات آخر تعديل على الجمعة, 28 تموز/يوليو 2017 06:49

أضف تعليق


كود امني
تحديث