قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 22 أيلول/سبتمبر 2020 18:48

أساليب التعامل مع الضغوط

كتبه  الأستاذة نسيبة مطوع
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إذا كان موضوع الضغوط متشعباً وشائكاً كما يعتقد بعضهم، فإننا يمكن القول أن التعامل معه أكثر تعقيداً و تشابكاً، لاسيما أن بعضاً من جوانبه ..
لا إرادي يصعب التحكم به حتى عند الأشخاص الأسوياء
و القسم الآخر إرادي ملحوظ ...
و من هنا جاءت المصاعب في تحديد أساليب التعامل مع الضغوط.

من المعروف أن الضغوط تمثل خطراً على صحة الفرد و توازنه، كما تهدد كيانه النفسي، و ما ينشأ عنها من آثار سلبية، كعدم القدرة على التكيف و ضعف مستوى الأداء و العجز عن ممارسة مهام الحياة اليومية، و انخفاض الدافعية للعمل و الشعور بالإنهاك النفسي.

فإن أساليب التعامل مع هذه الضغوط هي الحلول السحرية لإعادة التوافق عند الإنسان إذا ما استدل على معرفة الأسلوب المناسب لشخصيته.

و هنا تكمن الصعوبة، فحينما يتعامل الإنسان مع الموقف فإنه يستجيب بطريقة من شأنها أن تساعده على التجنب أو الهروب أو من تقليل الأزمة.

سنقوم في هذا الموضوع باستطلاع بعض التعريفات لأساليب التعامل و التي يستخدمها معظم الناس الأسوياء (الأصحاء) في تعاملهم مع ضغوط الحياة.

علماً بأن معالجة الضغوط تعني ببساطة أن نتعلم ونتقن بعض الطرق التي من شأنها أن تساعدنا على التعامل اليومي مع هذه الضغوط والتقليل من آثارها السلبية بقدر الإمكان.

إن ما سيواجهنا لإحداث حالة التوافق عند استخدام أساليب التعامل أو آليات الدفاع اللاشعورية تساؤل مهم، وهو:

إلى أي مستوى يكون التوافق طبيعياً لكي يحدث التوازن؟

تعريفات

تعرف أساليب التعامل بأنها الطريقة أو الوسيلة التي يستخدمها الأفراد في تعاملهم مع الضغوط الواقعة عليهم.

فعرفها سبيلبرجر: بأنها عملية وظيفتها خفض أو إبعاد المنبه الذي يدركه الفرد على أنه مهدد له.

أما كوهين و لازروس فيعرّفانها على أنها: أي جهد يبذله الإنسان للسيطرة على الضغط.

و يعرفها (الإمارة) بأنها المحاولة التي يبذلها الفرد لإعادة اتزانه النفسي و التكيف للأحداث التي أدرك تهديداتها الآنية و المستقبلية.

إن الأزمة النفسية الشديدة أو الصدمات الانفعالية العنيفة أو أي اضطراب في علاقة الفرد مع غيره من الأفراد على مستوى البيت أو العمل أو المجتمع الصغير و غير ذلك من المشكلات أو الصعوبات التي يجابهها الفرد في حياته، و التي تدفع به إلى حالة من الضيق و التوتر و القلق، تخلق لديه الوسيلة لاستيعاب الموقف و التفاعل معه بنجاح فيتخذ أسلوباً لحل تلك الأزمة وفق استراتيجية نفسية خاصة تتناسب و شخصيته.

هذه الطرق و الوسائل التي تستطيع أن تخفض التوتر تسمى أساليب التعامل مع الضغوط، و عند نظرية التحليل النفسي تسمى بالأساليب أو الحيل الدفاعية أو آليات الدفاع، و هي تعد حلاً توفيقياً وسطاً، أو تسوية بين المكبوت و قوى الكبت، كما أنها أشبه ببديل تعويضي عن فشل الكبت و ما يترتب عليه من قلق. و إن أهم ما يميز العمليات الدفاعية في منهج عملها عن أساليب التعامل، كون الأولى تحدث لا شعورياً، أما الثانية (أساليب التعامل) فهي تحدث شعورياً و يلجأ إليها الفرد بما يلبي نمط شخصيته في الرد على الموقف الضاغط أو المهدد.

إن إدراك الفرد للضغط يعد من أهم الاستجابات الصحيحة الأولى لدى الفرد، و اعتبر رد الفعل لذلك الضغط.

هو إدراك الفرد للتهديد المحتمل في المواقف الضاغطة، و هو اعتقاد الفرد بقدرته في مواجهة أو تجنب التهديد في ذلك الموقف، و هو الجانب الأهم.

لقد زاد الاهتمام منذ سنوات عدة بالوسائل و الطرائق التي يلجأ إليها الفرد لدرء الخطر الذي يواجهه يومياً في حياته، و سمى علماء النفس هذه بأساليب التعامل Coping و عندما يستخدمها الناس إنما يستجيبون بطريقة من شأنها أن تساعدهم على تجنب ذلك الموقف الضاغط أو الهرب منه أو حتى التقليل من شدته بغية الوصول إلى معالجة تحدث التوازن. و لم ينصب الاهتمام على دراسة نوع واحد بعينه من الضغوط، بل تم دراسة أساليب التعامل مع الضغوط بأنواعها المختلفة و حسب نوعية الضغوط أو شدتها، فأسلوب التعامل مع النكبات التي تمر بالإنسان يختلف عن أسلوب التعامل مع الضغط الداخلي. فقد أثبت العلماء أن أسلوب طلب الإسناد الاجتماعي.

هو أحد أساليب التعامل مع الضغوط الناجمة عن فقدان شخص عزيز أو الحرائق التي تحصل لممتلكات الإنسان و أمواله، أو النكبات الطبيعية، أما أسلوب الإسناد الانفعالي، فهو الأسلوب الأكثر استخداماً مع الأفراد المصابين بالاكتئاب النفسي. و سنستعرض أساليب التعامل (شعورية) و آليات الدفاع (ميكانيزمات) (لاشعورية) واستخداماتها.

أساليب التعامل مع الضغوط و آليات الدفاع

نوجز بعض أساليب التعامل مع الضغوط بما يلي:

- التصدي للمشكلة.
- طلب الإسناد الاجتماعي.
- طلب الإسناد الانفعالي.
- ضبط النفس.
- الخيال و التمني.
- التجنب و الهروب.
- العدوان.
- الإبدال.

أما آليات الدفاع أو (الحيل) أو ميكانيزمات الدفاع فهي:

- الكبت.
- التعويض.
- التبرير.
- التحويل.
- التكوين العكسي.
- النكوص.
- التوحد (التقمص).
- التسامي.
- الخيال.
- الإسقاط.

إن التصور العام عن أساليب التعامل (Coping) مع الضغوط شامل و يحتاج إلى تفصيل أكثر و خاصة إذا استخدم مع آليات الدفاع اللاشعورية.. فيرى بعض علماء النفس بأن أساليب التعامل مع الضغوط تعتمد على أنها:

أ- وسيلة تعديل أو محو الموقف الذي يزيد من حدة المشكلة التي تسبب الضغط.

ب- وسيلة التحكم الإدراكي و استدعاء الخبرات لتحييد المشكلة.

ج- وسيلة التحكم بالنتائج الانفعالية للمشكلة ضمن حدود الاستجابة الناجحة للحل.

و عموماً فإننا نرى بأن التعامل مع الضغوط عبارة عن أساليب تختلف باختلاف الأفراد أنفسهم. و بناءً على ذلك فسنستعرض تلك الأساليب بشكل مفصل.

المصدر: موقع رؤية.

الرابط : https://www.islamstory.com/ar/artical/24962/%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7

قراءة 871 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 23 أيلول/سبتمبر 2020 07:59

أضف تعليق


كود امني
تحديث