قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 29 تشرين1/أكتوير 2014 08:04

حول ثورة الجزائر والمغرب العربي: ثلاث صرخات ...

كتبه  الأستاذ فضيل الورتلاني رحمه الله
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ـ[الصرخة الأولى]ـ موجّهة إلى ذات الآذان الصمّاء عن الحق، و عن عويل الباكين، فرنسا التي تتمارى بالنذر و تعمى عن الحقائق، و تكفر بسنن الله في أمثالها من الظالمين، و تسجد للأقوياء، و تتألّه على الضعفاء.

هذه نتيجة سياستك البليدة، و هذا جني غرسك الخبيث. زرعت الحنظل فتجرعي مرارته، و حاربت الله في دينه، و محارب الله محروب، فأخزاك في جميع المواقف، و رماك بالإفلاس في المال و الرجال و الرأي و السياسة. حاولت أن تقطعي ما وصل الله من أجزاء الشمال الافريقي، و أن لا تجمعيها إلا في بلاياك و مصائبك، فكان ظلمك أكبر جامع لشملها، و أعظم موحّد لها في بغضك، ثم في الثورة عليك، و يا ويحك إذا انفجرت عليك موجات الغضب من القلوب المملوءة حقدًا عليك، و الصدور التي ضاقت بظلمك و طغيانك، و قد رأيت و سترين ما يقضّ مضجعك.

ابتلعت المغرب العربي قطعة قطعة، و ستخرجين منه دفعة واحدة بإذن الله.

وـ[الصرخة الثانية]ـموجّهة إلى أبناء المغرب العربي كلهم:

اعلموا أيها المواطنون الأحرار، أن مهر الحرية غال، و أنه لا ينقد إلا دماء تراق، و نفوسًا تزهق، فوطّنوا أنفسكم على تحمّل الشدائد و المكاره، و إن وطنكم عزيز فادفعوا في تحريره الثمن الباهظ.
إنكم قمتم بواجب لا يقبل منكم أداؤه إلا بالمحبة و طهارة القلوب، و اقتحمتم ميدانًا لا تنتصرون فيه إلا بالاتحاد و جمع الكلمة، و تسوية الصفوف، و تنظيم الخطط، و الصبر على البلاء في الأنفس و الأموال، لأن كل بلاء يصيبكم في هذا السبيل فبلاء الاستعمار البغيض أشدّ منه و أنكى.

أيها الأحرار: {اصْبِرُوا وَ صَابِرُوا وَ رَابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{.

وـ[الصرخة الثالثة]ـ:موجّهة إلى الشعوب العربية و حكوماتها:

يا أبناء العمومة: إن هذه الشعوب الثائرة في تونس و الجزائر و مراكش، هم إخوانكم، و أجزاء من جسمكم، و نصف عددكم، و القطع الخصيبة من وطنكم، و السهام الرابحة من رأس مالكم، و قد ابتلاهم الله باستعمار منهوم، لم يترك لهم درهمًا في جيب، و لا ريشة في جناح، و لا عقلًا في دماغ، فإذا ثاروا اليوم فإنما يثورون لشرف هو شرفكم، و كرامة هي كرامتكم، فالآن وجب حق الأخ على أخيه، من إسعاف يشدّ العزيمة و نجدة تقوّي الأمل، و أن عدوّهم هو عدوّكم، لم تجدوه دائمًا إلا في مواطن الخذلان لكم، و جلب الشر إليكم، و كفى بموقفه منكم في قضية فلسطين.

إن المجاملات لا تنفع مع هؤلاء المتألّهين، فأروهم من أنفسكم القوة و المعاملة بالمثل يحترموكم.
أنتم قادرون إن شاء الله على نجدة إخوانكم في موقفهم الفاصل، الذين هم فيه، و عارفون بوجوه النجدة، و لا تحتاجون- بحمد الله- إلى من يعرفكم بواجب، أو يدلّكم على كيفية أدائه، و إنما نحن مذكرون متألمون، و ذكرى المتألم تنفع المؤمنين.

من كتاب "الجزائر الثائرة" للأستاذ الفضيل الورتلاني.

المصدر

http://www.binbadis.net/selections/by-scientists/581-article.html

:

قراءة 2025 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 09:08

أضف تعليق


كود امني
تحديث