قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 25 حزيران/يونيو 2014 15:25

خواطر حول: رسالة المثقف في المجتمع، المشكل والحل؟

كتبه  الدكتور مصطفي صالح باجو
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تحليل العنوان: الكلمات الأساسية هي: المثقف، المجتمع. الرسالة.
مفهوم المجتمع: مجموعة من الناس تربطهم علاقات مشتركة ويخضعون لنظام يضبط هذه العلاقات ويعمل لاستمرارها وتطويرها. وهناك فرق بين المجموعة التي يجمعها المكان، وبين المجتمع الذي تربطه العلاقات الإنسانية والأعراف والتقاليد والأخلاق والنظم الاجتماعية والقانونية.

مفهوم الرسالة: ليست الحياة لعبا، ومسرحية بهلوانية من نوع الكوميديا (الملهاة)، أو حتى التراجيديا (المأساة)، حتى يوصف عمل الإنسان فيها بأنه "لعب أدوار"، وهو ما نسمعه كثيرا من أن فلانا "يلعب دورا" في المجال الفلاني، فهذا تصور غربي قاصر. بل الإسلام يعتبر الإنسان خليفة، وعمله ابتلاءً وامتحانا "ليبلوكم أيكم أحسن عملا". ومن هذا المنظور يأخذ جهد الإنسان عموما، والمثقف خصوصا قيمته المعيارية بالنظر للمنطلق وللغاية التي يسعى لها. وللطابع العام الذي يصطبغ به، وهو كونه عبادة لله بالمعنى العام. فيكون أداؤه لعلمه أداء لرسالة مقدسة، ومهمة شريفة. تستحق التقدير عند الله وبين الناس.

المثقف: يتكون المجتمع من أفراد وأصناف، ولكل واحد مكانه ومكانته، ماديا وأدبيا، وعلى كل فرد نصيب من المسؤولية، وفق التصور الإسلامي "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته". ومن لا مهمة له فهو عبء على المجتمع يجب إصلاحه، ليقوم بمهمته، ويساهم مع أفراد المجتمع في بنائه ودعم مسيرته. 
والمثقف، فرد من أفراد المجتمع، يأكل كما يأكل الناس، ويشرب كما يشربون، فهو ليس بملك كريم ولا بشيطان رجيم. بل هو بشر كسائر الناس. 
ولكن لماذا الحديث عن المثقف؟. وهل ثمة مشكلة يطرحها وجود هذا العنصر في المجتمع؟ وما طبيعة هذا المشكل؟ 
الواقع أن تردد كلمة "مشكلة" على ألسنة الناس أصبح ظاهرة تستدعي التوقف، إن لم نقل "مشكلة" جديدة هي بنفسها في حاجة إلى حل.

مصطلح المشكل: اشتهرت لدى الناس مقولة تلخص قضية الإنسان في هذه الحياة، وتعرفه تعريفا دقيقا وهو أنه المخلوق الوحيد الذي يولد باكيا و يعيش شاكيا.
ومهما استقامت له الأمور فإنه يظل يشكو سوء الأحوال وتفاقم المشاكل، ولن يريحه من هذه الشكوى غير الأجل يطويه من صفحة الوجود فيطوي معه آلامه وآماله، ويمضي بها إلى دار الخلود.
ولا غرو أن نجد الحديث عن المشكلات شغل الناس الشاغل، في كل مناحي الحياة. مهما اختلفت طبقاتهم الاجتماعية، وتباينت مستوياتهم الثقافية، وتنوعت اهتماماتهم المعيشية. 
وقد يكون من نافلة القول التذكير بضرورة الإيمان بالقضاء والقدر لفهم  كثير من أسرار الحياة، والتعامل مع مشاكلها بطمأنينة ودون توتر أعصاب، وإراحة القلب من كثير من الهم الذي يكابده، وترويح النفس عن كثير من الغم الذي يغشي عليها فترى الكون ليلا حالكا، وحينها يصدق عليها وعلى صاحبها قول الشاعر الحكيم:
هو عبء على الوجود ثقيل      من يرى في الوجود عبئا ثقيلا
وأكثر مشاكلنا من صنع أيدينا ونتاج أفكارنا. ولو تعاملنا معها بمنطق العقل وأسلوب الحكمة، لانزاح عنا معظم ما نشكوه من هذه المشكلات.
ومن بين هذه القضايا مشكلة الثقافة والمثقف.

ما هو مفهوم الثقافة؟ ومن هو المثقف؟ وما هي قيمته وأثره في المجتمع؟
مفهوم الثقافة:

إن الثقافة حسب ما يعرفها المختصون، تمثل مجموع التراث الفكري والمادي وأسلوب الحياة ونمط التفكير الذي يميز أمة من الأمم عن غيرها. وهي نتيجة تراكم الخبرات والمهارات والتجارب والعلوم، وتفاعل المجتمع معها مما يكوّن منه مجتمعا متميزا.

مفهوم الثقافة في الإسلام:
إن الثقافة عندنا نحن المسلمين، ليست أسلوب حياة مقطوع الصلة بالهدي الإلهي، كما يتصورها أصحاب الثقافات الأرضية المحدودة. بل هي وعي بواقع الإنسان في مجتمع له توازن في علاقاته بالأرض وعلاقاته بالسماء، ووعي بمهمة الإنسان في تعميم هذا التوازن في كل أرجاء المعمورة، حيثما وجد الإنسان. 
بهذا المفهوم الشامل للثقافة وعيا نظريا وتجسيدا عمليا، تتحقق الخلافة الحقيقية للإنسان، ويتجسد الشهود الحضاري للمسلم، كما أراده القرآن"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمُ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ" البقرة:143.

مفهوم المثقف:
والمثقف هو الفرد الذي وعى هذه المفاهيم وتفاعلت مع ذاته المفكرة، وأنتجت منه فردا متميزا في المجتمع، له تصور واضح للبناء الاجتماعي في أبعاده الروحية والفكرية والمادية. وفهم عميق لأساليب التغيير لنمط الحياة نحو الأفضل، وقدرة تؤازرها إرادة لا تلين؛ وصدق لا يرين؛ لإحداث هذا التغيير المنشود.
فالمثقف في المفهوم السليم رائد المجتمع، والرائد لا يكذب أهله، وهو الخبير الذي يملك النظر الثاقب، والحكيم الذي يبصر العواقب، والأمين الذي لا يدخر وسعا في النصح والتوجيه والإرشاد. 
وتلك جماع خصال الأمانة التي يحملها المثقف في أي أمة كان. وما يضاف إلى مسؤولية مثقفينا هو انتماؤهم إلى أمة لها رسالة عالمية، تتمثل في إقامة الحجة على أمم الأرض، وبيان دين الحق للبشرية. وتلك مسؤولية عظمى ولا ريب، يلزم عنها جهد مضاعف، وتترتب عنها مساءلة عسيرة من قِبَل الأمة والتاريخ، ومن قبل الخالق يوم الجزاء.
من هنا فإن خصوصية المثقف تتجلى في المحتوى المعرفي والقيمي الذي يحمله، ويجعل منه إنسانا متميزا، بتصور خاص للحياة، وإدراك أعمق لغايتها، وقيمها، وسبر عميق لمشاكلها وعللها، ومعرفة أسبابها وطرق علاجها.

دور المثقف في المفهوم الوضعي الغربي 
(تعمدت استعمال كلمة "دور" لانسجامها مع المفهوم الغربي للإنسان ووظيفته في الحياة، وإقرار القرآن لهذا التصور بأنه لعب "إنما الحياة الدنيا لعب ولهو.") 
فدور المثقف في المفهوم الغربي أنه مفكر ينظّر ويوجه المجتمع ولكن من بعيد بإشاراته، وهو متربع على أريكته في  برجه العاجي. ولا يهمّ الناس بعد ذلك شؤونه الخاصة وحياته الشخصية سواء كان مستقيما أم طوحت به الأهواء في مراتع الرذيلة والشهوات. على قاعدة "خذوا علمي ولا تعملوا عملي".
أما رسالة المثقف في المفهوم القرآني، فلا تقتصر على التفكير والتنظير، بل هو فوق ذلك قدوة بالسلوك والعمل، حتى يتطابق القول مع الفعل. مع التنبيه إلى خطورة الفصل بينهما، وتأثيره السلبي على الصعيد الاجتماعي.
ومعتمد التصور القرآني لمهمة المثقف تتجلى في قول الحق تبارك وتعالى: "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون" سورة التوبة: آية122
هذه الآية تحدد مهمة المثقف بدقة في ثلاثة محاور: التفقه، النذارة، الالتزام (الحذر). فهناك إذن جانبان: نظري وتطبيقي.
ومن هذه الآية وإيحاءاتها نخلص إلى تحديد خصائص المثقف:

خصائص المثقف:
1.    المثقف صاحب حاسة سادسة في التعامل مع مشاكل المجتمع والحياة بصفة عامة.  
2.    كما أنه جندي يعبد الله بخدمة الناس. لأن العبادة مفهومها شامل في الإسلام لكل نشاط الإنسان.
3.    ميزة المثقف: أنه صاحب نظرة شمولية، تفكيره علمي منطقي، يتسم بالواقعية في التحليل، والمنهجية في الطرح. والحكمة والتدرج في التغيير.
4.    المثقف ليس إمعة، ولا متعاليا في برج عاجي. ولا يكون في آخر القافلة، ولا خارج التاريخ. ولا في المدرجات مع المتفرجين.

واقع المثقفين اليوم: 
المثقفون اليوم كثيرون، بفضل وفرة المؤسسات التربوية والتعليمية، وفتح الباب للشباب لولوجها، من المراحل الابتدائية حتى الدراسات العليا بالجامعات. وفي مختلف الاختصاصات. 
والملاحظ توجه الكثرة الغالبة نحو التخصصات التقنية الدقيقة، مسايرة للاتجاه العام في الوطن والعالم بأسره، إذ يرى الناس نتائج العلوم التطبيقية ملموسة في حياتهم العامة والخاصة بشكل رفع قيمتها في أنظارهم حتى حسبوا أن العلوم التكنولوجية هي الأساس الوحيد لبناء الحضارة.
غير أن التخصصات الإنسانية لم تعدم أنصارها، فثمة عدد معتبر من الشباب قد اختارها، وبلغ فيها درجات عالية. 
والملاحظ أيضا، اختلاف الاهتمامات الاجتماعية بين الصنفين، إذ يغلب على ذوي التخصصات التقنية التوجه الفردي، والانعزال عن المجمع، والأنس بعالم المختبرات والاصطلاحات التكنولوجية والطبية والهندسية وما شاكل ذلك، فيغلقون على أنفسهم أبواب مختبراتهم، ويفقدون بذلك أي اتصال بينهم وبين الناس في جانبهم الاجتماعي، بحجة عدم استيعاب العوام لهذه المعارف والمصطلحات.
بينما نجد لدى المختصين في العلوم الإنسانية نوعًا من الصلة بالمجتمع، نظرا لطبيعة اختصاصاتهم أيضا، فهي علوم تُعنَى بالإنسان فردا أو جماعة، وذلك مثل علوم: النفس، التربية، الاجتماع، الشريعة، التاريخ، الحضارة، الإعلام، الأدب، القانون. إلخ...
هذا الوصف ليس إلا سمة غالبة، فثمة حالات تشذ عن القاعدة، ونجد فيها من ذوي الاختصاصات التقنية من استوعب مهمته وقام بها خير قيام، والعكس كذلك صحيح فمن خريجي الدراسات الإسلامية من لا يعنيه من أمر أمته شيء، ويعيش في زاوية منسية، وكأنه نكرة في الحياة.

غياب المثقف عن مواقعه
والأدهى من هذا أن المشكل لم ينحصر في قصور الفهم، بل تعدى إلى التقصير في العمل. والتواني عن أداء الرسالة، فوجدنا المثقف عندنا في أحيان كثيرة إنسانا غائبا عن واقعه، بعيدا عن هموم مجتمعه ومشاكل أمته، لا يعنيه من هذه الحياة إلا أن تستقيم شؤونه الخاصة، وعلى الدنيا بعد ذلك العفاء. 
وإذا كان هذا حال الطليعة التي يُنتظر منها التغيير والإصلاح، وريادة الأمة في مسالك الحياة، وتوجيهها نحو الغد الأفضل. فماذا يُنتظر من أمل أو مستقبل للمجتمع؟. وقديما قال الشاعر:
وإذا أراد اللـه ذل قـبـيلة         رماها بتشتيت الهوى والتخاذل
وأول ما يصيب القوم في أمرهم     تدافعهم عنه وطول التواكـل
وغياب المثقف عن مواقع وجوده، وتهربه من أداء رسالته نذير شؤم، وبادرةٌ تهدد الوجود الاجتماعي في قيمه المعنوية، ومسيرته الحضارية.
النظرة الغربية القاصرة للثقافة
والمشكل الحقيقي لا ينحصر في المفهوم القاصر للثقافة عندنا، بل في ممارستنا للثقافة. وذلك نتاج منطقي للمفهوم القاصر الذي طغى علينا تحت تأثير التبعية الشاملة للغرب في حضارته ونظمه، وفي مفاهيمه وتصوره العام للحياة وللإنسان ودروه في هذا الوجود.

تهميش المثقف هل هو واقع أم وهم؟
إن المشكل الذي يقض المضاجع، ويكاد يطبع القلوب باليأس والأسى، أن من المثقفين من يرى سلوكه السلبي منهجا سليما، وعملا صائبا ليس عليه نقد ولا ملام. وأن الخطأ في المجتمع الذي تنكر للثقافة وهمّش المثقفين. وأعلى من قدر المال وبشّ للمترفين.  والإنصاف يقضي أن نعترف بأن الإنسان تغلبه النظرة المادية في كثير من مواقفه وتقديراته، ولأجل ذلك ابتلانا  بالإيمان بالغيب. ولكن على المثقفين مسؤولية تصحيح هذه الانحرافات ولفت الاهتمام إلى قيمة العلم وأهميته في حياة الأمم، ولهم في الرسل والأنبياء أسوة وقدوة. ولولا الصبر والمصابرة ما آمن بالله واتبع الرسول أحد من الناس. وهذا الإيمان نتاج صدق الرسول وصبره  على الانحراف الذي ساد المجتمع في تصوراته وسلوكه.  
وقديما قال الشاعر:
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم     ولو عظّموه في النفوس لعُظِّما
ولكن أهانوه فهان، ودنّـسوا          مـحيَّاه بالأطماع حتى تجهّما

من المسؤول عن تهميش المثقف؟
هناك تبادل للتهم بين المثقف والمجتمع، كلٌّ يلقي اللوم على الآخر. فالمثقفون ينتظرون من الناس أن يرفعوهم إلى مكانتهم اللائقة، والمجتمع ينتظر من المثقف أن يقوم بمهمته المنتظرة.
ولما طال الانتظار، ساد جوّ من عدم التفاهم بينهما، حتى فقدت الثقة بين الطرفين.
هنا تجدر الإشارة إلى قضية أساسية تتعلق بالمجتمع
خصائص المجتمعات، والمجتمع المسلم بالخصوص. والفرق بينه وبين المجتمعات الأخرى.
الوضعية الخاصة للمجتمع الميزابي، ومميزاته. العقدية، الاجتماعية، الحضارية، الاستراتيجية.
هل يجب المحافظة عليها؟ 
هل هذه المميزات مجرد ترف لا ضرورة تدعو إليه؟ أم إنها  عوائق تحول دون الاندماج العام؟.
هل هذه نظرة ضيقة؟ 
هل تتعارض مع مبادئ الدين؟ والثوابت الوطنية؟
تزايد مهمة المثقف أزاء هذه الخصوصيات.
رد الاعتبار للمثقف، مسؤولية من؟ لا شك أن المسؤولية الأولى على المثقف نفسه، باعتباره رائدا، وقائدا، والناس تبع له.

كيفية رد الاعتبار: الأخذ بزمام المبادرة. بكسب ثقة المجتمع. بالعمل الميداني. حتى تكتشف الطاقات، وتسبر الخبرات، ويتحقق صدق النيات. والتحصين بالعلم الحقيقي، والخلق الرفيع، والإخلاص لله في العمل.

طريقة التغيير:
فالمشكلة في المثقفين أنفسهم. إذا ما وعَوْا رسالتهم استبان لهم الهدف، واتضحت لهم السبيل. واجتهدوا لأداء الرسالة. رسالة التغيير نحو غد مشرق للمجتمع وللأمة والبشرية جمعاء. وما ذلك على أولي العزائم ببعيد. "وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"سورة التوبة 105.

الرابط:

 

http://veecos.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=2868:2010-03-13-11-07-01&catid=20:intellect-articles&Itemid=18

 

قراءة 2900 مرات آخر تعديل على الأحد, 12 تموز/يوليو 2015 15:51

أضف تعليق


كود امني
تحديث