قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 01 تشرين1/أكتوير 2014 09:08

مناجاة

كتبه  الأستاذ ميخائيل نعيمة
قيم الموضوع
(0 أصوات)


ليلٌ بهيم، و سماءٌ غضبَى، و أرضٌ في وجوم.
و في الرأس سباقُ أفكار لا تنام،
و في القلب حفيفُ أشواق وارفة، نديَّة،
و في العين رسومُ أشباح تتساوم على بني الإنسان و تتصافق،
و في الأذن جلبةٌ من صلوات و عربدات، و زفرات وقهقهات، و أنين شيوخ، و انتحاب أطفال، و دمدمة براكين، و هدير بحور كثيرة.
و على الشفاه دبيبُ حروف و مقاطع و كلمات تنتظم و تنتثر تسابيحَ خافتةً حَيِيَّة لاسمك القدوس، يا مَن تعالى عن الأسماء و التسبيح.
*
يا ناشر الليل من كبد النهار، و مُضْرِمَ النهار من محاجر الليل،
طال ليلٌ نشرتَه فوق أرض حسيرة عشواء – طال و ادلهمَّ و تغضَّن و ترهَّل، و لكنه ما شاخ بعدُ و لا ابيضَّ فوداه. و بنو الأرض يدأبون في غضونه و يكدحون كما تدأب المناجذ و تكدح في غياهب التراب.
يكدحون و يدأبون، إلاَّ أنَّهم حيث يبدأون ينتهون.
يزرعون و يحصدون، و في الأهراء يخزنون، و لكنهم أبدًا جياع و أبدًا معوزون.
من حشاشة الأرض يأكلون، و من مآقي المُزْن يشربون، و لكنهم في غُصَّة دائمة بما يأكلون و بما يشربون.
يتزاوجون و يتناسلون، و أبدًا عن سَنَدٍ و عَوْن يبحثون.
يتخاطبون و يتكاتبون، فما يتعارفون و لا يتفاهمون.
يتنازعون على أردان الليل و أذياله، فيمزِّقون لحومَهم بأظفارهم، و يسحنون عظامَهم بأضراسهم، و بغير نُتَفٍ من جلابيب ليلهم لا يظفرون.
من أين للأرض هذا القرمز في وجنتيها؟

الرابط:

 

http://www.adab.com/literature/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83856&r=&rc=7

 

قراءة 1891 مرات آخر تعديل على الأحد, 12 تموز/يوليو 2015 16:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث