قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 18 حزيران/يونيو 2017 13:37

عيد أمة الإسلام

كتبه  صوت الشباب لها أون لاين
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يقول المتنبي (عيد بأي حال عدت يا عيد     بما مضى أم بأمر فيك تجديد)

 يزورنا كل عام ضيف لطيف يحل علينا، فيكون حلوله جائزة على عبادة أما صيام أو حج.

  و لكن العيد هذه السنة له طابع خاص، ممزوج بالغصة و المرارة و الشجن و الحزن و الألم، بلاد الرافدين تتحسر، بلاد النيل تتألم، و بلاد الشام  تئن... أي عيد هذا و هذه حال الأمة ّ؟!

مهما يكن فمظاهر العيد يجب أن تتجلى، و إن ألبست لباس الحسرة من زيارات الأهل و صلة الأرحام، و لهو الصغار و مرحهم يبدأ اليوم عادة بصلاة العيد في كل البلاد العربية و الإسلامية، و من ثم زيارة الأهل و الأقارب  و يبدأ الأطفال بتلقي العيدية و هي مبالغ رمزية صغيرة، و يتناول الجميع الحلويات الشرقية بأنواعها، مثل: كعك العيد أو ما يسميه المصريون (الكحك) و في ثاني و ثالث أيام العيد يفضل الناس، أما التنزه خارج المنزل أو السفر حتى بداية العودة للمدارس و الجامعات، و ذلك بعد انتهاء العطلة.

 و هناك على الطرف الأخر فقراء في البلد نفسه لا يعرفون للعيد طعما، فهلا مددنا لهم يد العون و المساندة، و هناك من جربوا مرارة الفقد، و وجع غياب الأحباب، فهلا دعونا لموتانا و موتى المسلمين في كل مكان من بقاع الأرض.

  أيها العيد سلاما و تحية لك مني و حبا و شوقا يملآ حنايا الضلوع، ها نحن نودع رمضان بمقل تملؤها الدموع، أيها العيد أقبل و لا ترحل، أيها الفارس تجمل و أبدا لا تترجل، رمضان هل لك من كرة أو رجوع؟

 هلم إلينا بالفرج و الفرح، يا عيد أقبل ببسمة مع كل يوم جديد.

 و عيد المسلمين يتميز عن أعياد شعوب الأرض قاطبة أنه مكافئة من الله عز و جل على الطاعة، و فرصة لإكمال الطاعات و التكافل الاجتماعي و هاه و الشاعر محمد الأسمر يقول:   

        هو العيد فلتصفُ النفوس به *** و بذلك الخير فيه خير ما صنعا

أيامه موسم للبر تزرعه *** و عند ربي يخبي المرء ما زرعا

فتعهدوا الناس فيه: من أضر به *** ريب الزمان و من كانوا لكم تبعا

وبددوا عن ذوي القربى شجونهم *** دعــا الإله لهذا و الرسول معا

و اسوا البرايا و كونوا في دياجرهم *** بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا

و هذا الشاعر محمد بن سعد المشعان إذ يقول:   

  و العيد أقبل مـزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفـلا

 و المسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه و القبلا

فليهنأ الصائم المنهي تعـبده *** بمقدم العيد إن الصوم قد كملا

أما عن ماذا يقال عند التهنئة بحلول العيد،  من هنأ أخاه في العيدين بقوله: (تقبل الله منا و منكم) و نحوها، هذا ما ورد عن سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى، فلنشيعن السلام و المحبة في كل مكان، و لنر العالم بأسره جمال ديننا الحنيف الذي هو عصمة أمرنا و لنرفه عن أنفسنا بمتع بريئة، و لا ننس إخوانا لنا في الدين، قد أرهقتهم المعاناة و أتعبهم الألم، و أثقلت كواهلهم الحروب، تلهج ألسنتنا لهم بالنصر و التمكين ول أمة الإسلام بالأمن و الأمان و السعادة.

http://www.lahaonline.com/articles/view/43750.htm

قراءة 2000 مرات آخر تعديل على الجمعة, 23 حزيران/يونيو 2017 19:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث