قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 أيار 2023 18:00

*أأنت من وادي عبقر؟ *

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
التواضع هو نصف الارتقاء.. والاخلاق النصف الآخر.. و ان شرف المرء قائم بحسن اخلاقه.. و سمو مداركه أكثر منه بتعدد علومه و كثرة اطماعه.
نحتاج ثورة تزيل الطغيان داخلنا، ثم بعدها فراغ نملأه بالتصورات الخلاقة، و البحث عن البدائل الأفضل! لا بد من كارثة، ثورة تقوم على هدم كل ما بنيناه كبر و زهاء نفس.. لا بد أن يكون لنا أهدافا بناءة، فالتمكين له واجبات و حقوق.. و الممكّن يُمتحن.
الإحباطات في حياتنا مثل كرة النار و لكننا نحتاجها أحيانا لإزالة الغشاوة عما نحن فيه، إن سارعنا بإيقافها تبقى في حجمها المعقول، ثم تخمد تدريجيا و تتلاشى مع مرور الوقت، أما إن تركناها تتدحرج، يتضاعف حجمها، و يتعاظم تأثيرها، حتى تأتي اللحظة التي تدهسنا فيها و تحولنا إلى حُطام!!
أصبح الأمر كارثيًا أكثر من اللازم، لم يعد بوسعي التحمل، يقتلني الصداع داخليًا و يغدر، كيف سأنجو من كارثة نفسي؟
حسنا، سألقي عليك قصيدةً قد تعرفها جيدا، لكنّك تظل مندهشا، و تحفظها في صدرك أنت العاجز عن حفظ أسماء المعارف، أرقام الهواتف، التواريخ المهمّة حفظتِ لكنك ستحفظ هذه القَصيدة مثل شيءٍ نادر، ألست من وادي عبقر؟ !!كلمات سقيمة تحمل بين ثناياها التقليل والانتقاص و الاستهزاء، و الحقد أيضا.
ماذا يريد الإنسان في هذه الحياة؟ أحيانًا لا يريد شيئًا من هذا العالم سوى أن يمنحه لحظاتٍ من الهدوء و السّكينة والسَلام، بعيدا عن كل ضجيج، يعقد فيها هُدنة مع الحياة، يتنفّس بعُمق، ويرتب ذاته، ويرتاح من الأثقال، لحظاتٍ من الصمت الطويل تقوده إلى الصوت الصادق في أعماقِه الذي ضَاع بين الزحام...!
ما ‏أثمن ما يملكه الإنسان.. هل هو الرأس المليء بالمعرفة، أم القلب المليء بالحبّ، المستعد للإنصات؟ أم العيون التي تحضن، و اليد التي تطبطب.. المستعدة لتقديم العون للآخرين؟ أليس أثمن ما يملكه الإنسان فطرته، و حريته؟!!
عندما يكتب الإنسان كتابا فانه يكتب لنفسه أولا محاولا أن يجيب على بعض الأسئلة التي كانت تصخب داخله على مدى حياته كلها و هو يعرف انه كلما اقترب من روحه فإنما هو يقترب من روح العالم.. و اني الآن اكتب للآخرين.. علني اقترب من روحي.. من روح العالم.. فيأتيني صوت أجش مليء بالحقد و الاستهزاء و الازدراء ليقول: أأنت من وادي عبقر؟!
أحيانا تكون الحياة بخيلة جدا قد نقضي أياما أو اسابيعا أو أشهرا و سنوات دون أن نشعر بشيء و ما أن نفتح الباب حتى ينهار جبل الجليد و تتجلى أمامنا الطريق واسعة في لحظة واحدة نخال أننا لا نملك شيئا ثم لا نلبث أن نشعر أننا نمتلك ما لا طاقة لنا على امتلاكه!!
هذه الحسرة التي تؤرق مضجعي هي جزء من الحكاية التي آل لها مثقفونا.. مجرد جزء صغير سيستمر لأيام معدومة.. و يوما ما لن تكون له نفس القوة السابقة.. و ستختفي شيئاً فشيئاً.. الحسرة لا تدوم إلى الأبد.. خاصة عندما نسير في الاتجاه الذي طالما رغبناه!
إن في الحياة صعوبات كثيرة سأعبرها.. هي قاسية جارحة كصخور الجبال، لكنها ستملأ قلبي بالسعادة عندما اجتازها!’
قراءة 263 مرات آخر تعديل على الخميس, 11 أيار 2023 18:09
المزيد في هذه الفئة : « أقف أمام مرآتي “الوهم” »

أضف تعليق


كود امني
تحديث