قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 27 أيار 2023 06:07

الوهج

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

*حين نحيا بلا حلم لن يكون لحياتنا معنى ، وحين نبتعد عن الله لن تكون هناك حياة.*

أعتقد أن الاحساس الاروع في العالم ،ان يكون المرء مطمئناً.. مطمئن لا أكثر،فلا يشعر بالخوف أو الريبة، ولا تعتليه الشكوك أو الضيق..مطمئن فحسب.

لم أر شخصا يعاتب آخر إلا وفي قلبه حبا له..رسالة منه إلى الآخر :لا تبتعد.

الاكتفاء وعشق الذات شعوران مطلوبان أحياناً..نحتاجهما أوقاتاً ونمقتهما أوقاتا أخرى..

*التظاهر بالإكتفاء، الوسيلة المثلى حتى لو كنت الأكثر احتياجا*

*قد نشعر أن العالم الأكبر انطوى في ذات احد ما ، وبالقرب من شخص ما ،لدرجة أن المرء يخيل له أنه مجرة تدور في فلكه، ويبدأ البحث عن المعنى الأخير للحياة*.

أليس على المرء أن يقع في غرام نفسه، وان لا يكون فرصة ثانية أو خطة احتياطية؟!..اليس عليه أن يشبع نفسه اهتماماً لا ينقطع؟!..أليست نفس المرء هي الشاهد الوحيد على هزائمه وانتصاراته؟!.

*الوداع، ليس جرحا فقط، بل هو أكثر من ذلك..إنه إنكسار لمرآة الروح*

الطموح، هو ما يساعد المرء على التشبث بالحياة وتخطي الصعاب. بينما على النقيض تماما؛ فإن اليأس محبط يجعل المرء يراوح في مكانه دون جدوى..وعندها تكثر الثغرات والنوافذ التي يستطيع اليأس التسلل منها.

المعرفة، وما ادراك ما المعرفة..عنوان كبير يندرج تحته عناوين صغيرة متفرعة..والعقول مولدة للأفكار، منها ما هو مزعج سلبي ومنها ماهو لذيذ إيجابي.

*لماذا لا تنخرط عقولنا في أفكار سامية*

الجهل، ذلك السم الزعاف الذي ببتلى به الإنسان..فالبعض يخجل من السؤال عن اي شيء يجهله..اليس خيرا للمرء أن يكون جاهلاً في لحظة ما من أن ينطوي على جهله طوال حياته؟!

ما ضير الإنسان أن يكون رساما محترفا لحياته.. لا يرى ولا يرسم إلا الصور الزاهية.. ينقل تلك الصور الى داخله من الزاوية الأجمل ليراها في خارجه بعدسة صافية لا شية فيها؟!

العزلة -احيانا- ضرورية لإعادة أفكار بعثرها أغبياء من حولنا. لا يشعرون بنا لأنهم اتخذونا مشاجبا يعلقون عليها أخطاءهم.

الصمت،أليس الجمال ألا نبوح بما يختلج في صدورنا..أليس الكتمان لغة أنيقة أحيانا؟

أليست غرابتنا هي طهرنا وأجمل ما فينا..أليس الغباء أن نكون مألوفين فنخسر ألقنا ووهجنا ؟

الغياب، إنه الحزن الناعم ..الناعم العميق الذي يسببه لنا كل رحيل .. إنه الدمع السجين الذي يغسل أعماقنا كلما طوى الزمن شيئاً من أعمارنا!!.

ماذا يفعل الغياب؟..لاشيء!!..فقط يأخذ من لا نستطيع نسيانهم،ثم يفغر قائلاً: تألموا بشدة!؟

*ما فائدة أن يأتي الآخر متأخراً بعد أن يأكلنا الحزن ..بعد أن يجف نزف الجرح ويتحول إلى مجرد ندب!!؟*صمت يجعلنا أحرارا...أليس الصمت أبلغ من الكلمات تعبيراً..وأصدق من الحروف ..وأوسع أفقا من الجمل الباردة؟!

*نعتقد أننا نكتب نصوصاً تشبهنا، ولكنها تشبه صمتنا..الكلمات العالقة لو تسربت لفضحتنا؟!*

تتعثر الحروف وتتبعثر الكلمات وتنجلي تماماً كما تأفل الشمس ساحبة خيوطها في أعماق الأرض، في إشارة لاخبارنا أنها رحلت كما رحل الكثير وأننا نعيش دهرا تحت مسمى السلام!!

*ان الكلمات ليس مجرد قشور ميتة تنتظر أحياء لبث معنى فيها*

الكلمات في حد ذاتها عديمة القيمة والمعنى؛ ولا تكتسب قيمة ومعنى إلا من خلال المشاعر الإنسانية المستثمرة فيها.

ذلك الضليع في اللغة أو ذاك العالم أو المثقف والذي اعتاد مقارنة نفسه - لا مع أنداده- وإنما مع نفسه، هو بقدر ما

يتفوق ،بقدر ما يتدهور رأيه بنفسه: وهذا يكون كلما أوغل في نفسه وعمق معرفته فيها ،وكلما حاول سبر أغوارها.

الأنثى، لا يمكن للمرء أن يكون أكرم من الأنثى..إن أعطيت الامان أصبحت وطناً..فهل يمكن التفريط في الوطن؟!

غزل الكلمات من الحروف كغزل حبال مع الأشواك ..الحبال تلتف حول الأعناق والأشواك تغوص في الأعماق وتدمي القلوب..أما الكلمات فتفعل الاثنين معا!!

"كلما ازداد الحلم تسلطا، ازداد تأثر المخيّلة بأدنى خفاياه وتقلباته , كصندوق تم دفنه فيه قلم ومحبرة وألم ..فيه ورقة ورسالة وتوقيع..كل شيء بين أضلع الصندوق قد سكن!!

إننا لمحدودون في كل شيء ،ان حواسنا لا ترى شيئاً قصياً ، الفرط في الضجيج يصمنا ، الفرط في الضياء يبهرنا ، الفرط في البعد او القرب يحول دون نظرنا ، الفرط في الاسهاب او الايجاز يجعل الخطاب غامضاً .. فرط الحقيقة يروعنا !.. *ليست الحياة، عبثاً أو جنوناً، إنها , ألفة الحلم , نموت فيه لنستيقظ , ‏إنها الدهشة والتخمين والآتي الذي لا ينتظر.. *التوقف عن الاشراق رذيلة.ألا يليق هذا الضياء بالقلوب النقية، ألم نخلق لنضيء*

*الحب يعني ان تنظر لنفسك مثلما تنظر لأشياء غريبة عنك لأنك واحد من اشياء عديدة ومن ينظر هكذا، رغم انه نفسه لا يعرف كيف يشف غليله من هموم كثيرة.. القمر والنجوم ستقول له أين أنت؟ وحينئذ سيسعى لتوظيف نفسه والاشياء كي يقف معها في توهج الاكتمال*

*في الظلام فقط سنعرف من هم نجومنا، لنعد إدراجنا نبحث عن الوهج في ارواحنا*

أليس هذا النور. الضياء والوهج؟!

قراءة 277 مرات آخر تعديل على السبت, 27 أيار 2023 06:23
المزيد في هذه الفئة : « "إقرار" "سَيِّدِي" »

أضف تعليق


كود امني
تحديث