قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 01 آب/أغسطس 2023 06:44

القارة الطريدة

كتبه  عفاف عنيبة

قرأت مقالة الأمس حول القيمة العالية التي تمثلها قارة إفريقيا...هذا و الإنقلاب العسكري في دولة النيجر أثار مخاوف فرنسا المورد الرئيسي لمادة الأورانيوم الذي يشغل الطاقة النووية الفرنسية. 

قارتنا كانت موضع أطماع القوي الكبري و لازالت و ستبقي كذلك ما لم نقرر مصيرنا بعقولنا و سواعدنا بعيدا عن وصاية الشرق و الغرب. و دولة السينغال تعرف بدورها موجة عنف و رئاسيات 2024 علي الأبواب  و لا أحد بإمكانه التكهن ما سوف تكون عليه الشهور المقبلة.

نحن نعاني من إنقسام الصف و تغول بعض الفئات خاصة منها المسلحة و إدارة سيئة للموارد البشرية و المادية و تدخل قوي خارجية و النتيجة حالة عدم إستقرار مستدامة و هذا يضعف حظوظنا في النهوض و التطور.  الإستعانة بمليشيات فاغنر أو مليشيات أجنبية أو جيش فرنسي في النيجر مثلا لن يحل الأزمات و المطلوب تفعيل دور التكتلات الإقليمية، فالجوار له تأثير مباشر علي الأوضاع الداخلية و لا بد من حوار ينتهي إلي خطوات ملموسة في الواقع و ليس إلي تصادم كما هو الحال في السودان.

ثروات إفريقيا ملك ابناءها حصريا لكن لنتمكن من الإستغلال الحسن لمواردنا، علينا بنهج الحكم الراشد بعيدا عن عسكرة الأنظمة و إهتزاز الإستقرار علي جميع المستويات، من دون ذلك فنحن نراوح مكاننا و هذا تراجع رهيب إلي الخلف. نسعي إلي مصير سيد بالتعاون مع بعضنا البعض و مراعاة لمصالحنا المشتركة العليا، و أي تحرك خارجي، دوافعه مكشوفة. نحن محط أطماع  و الحلول المحلية وحدها قادرة علي مواجهة رماح الخارج، فيا تري هل ستتكرر الإنقلابات و نظل ندور في حلقة مفرغة أم نعي الدروس المتعاقبة و نمسك بزمام الأمور لنحسم بشكل نهائي لا رجعة فيه ؟

قراءة 279 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:48

أضف تعليق


كود امني
تحديث