قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 01 آب/أغسطس 2023 16:08

الإلتواء الأمريكي

كتبه  عفاف عنيبة

أمريكا اليوم ليست أمريكا الأمس، عثور الأجهزة الأمنية الأمريكية علي مادة الكوكايين في إحدي أجنحة البيت الأبيض، المكان الذي يرتاده هانتر بايدن يقول الكثير عن الأب الرئيس جو بايدن. المؤسسة السياسية الأمريكية في مأزق منذ وقت طويل، و حالة التفسخ متقدمة، و واهم من لا يزال يعول علي النموذج الأمريكي.

إحدي التحديات الكبري أمام الحزبين الديمقراطي و الجمهوري تكمن في كيفية إقناع الناخب الأمريكي الشاب في القيام بواجبه الإنتخابي. من يقرأ إستطلاعات الرأي سيقف علي مدي قرف فئة الشباب من العملية السياسية الأمريكية، فسيطرة الحزبين علي مجري الأحداث و ساكن البيت الأبيض لم تعد تغري أحد بالإنتخاب و الإدلاء بصوته.

كأن بجيل اليوم مل الدروس الأخلاقية التي لا يطبقها الحزبان و الأزمات المتوالية سدت الأفق في نظر الكثيرين، النظام السياسي يعرف اسوأ أيامه و قد سئم الشعب الأمريكي المنقسم وعود لم تري النور بل التوجه العام دليل آخر عن ضعف و إنشطار إلي فئة مع و فئة ضد و الماهر وحده من يدرك بأن لا شيء مضمون مع كل هذه المؤشرات السلبية.

ذلك الخطاب الذي روجوا له منذ الحرب العالمية الثانية حول قوة أمريكا أثبت أن تلك القوة لم تصمد مائة سنة و إنهزمت عسكريا في العديد من المواقع من الفيتنام إلي افغانستان. تلك الصورة السياحية لأمريكا الرفاه ما هي إلا صورة براقة لزمن منتهي.

تكاد تنغلق الدورة الحضارية الحالية بعد إعادة توزيع الخرائط و العالم الحر الذي تتزعمه الإدارة الأمريكية مدعاة للسخرية، إنهم يقولون ما لا يفعلون و حكاية الديمقراطية فشلت في عقر دارها و قد أصبحت بضاعة غير قابلة للإستهلاك... 

قراءة 277 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:51

أضف تعليق


كود امني
تحديث