أتفهم موقف المجموعة الإقتصادية لغرب إفريقيا رفضها مهلة 3 سنوات لعودة الحكم المدني في النيجر.
وقع إنقلاب عسكري في النيجر، فلا بد للعسكريين أن يطلقوا سراح الرئيس الشرعي و تسليم السلطات إلي المدنيين و إحترام العهدة الرئاسية للرئيس المنتخب في أسرع الآجال.
الإنقلابات العسكرية في المالي و بوركينا فاسو إلي يومنا هذا، لم تعد الحكم للمدنيين ؟ فاي مهلة للحوار و أي حوار بين من و من ؟ في حدود علمي لا يحاور المسؤول العسكري. هو مجرد عسكري في خدمة دولته و رئيسه و ليس له الحق علي الإطلاق أن يتدخل في الشأن السياسي، هناك طبقة سياسية و مجتمع مدني هم من عليهم بالتصدي لأي فساد من أي نوع كان و أما العسكري فليصمت و ليؤدي مهامه في حماية حدود بلاده بتفاني.
إلي متي و العسكريين في دول الساحل و الدول المتخلفة يمسكون بزمام الأنظمة ألا يكفينا نظام المجرم سيسي في مصر و ماذا فعل بنا النظام العسكري المصري منذ جمال عبد الناصر إلي يومنا هذا ؟
ألم يزج بنا النظام العسكري المصري في إتفاقيات كامب دافيد و نحن نعيش اليوم منهزمين أمام العدو الصهيوني ؟
إلي متي و العسكريين يعتبرون أنفسهم جبابرة الأرض و لهم مطلق الحرية في الدوس علي دساتير الدول و الشعوب ليفرضوا إرادتهم بقوة السلاح ؟
وقع إنقلاب عسكري في النيجر و الحل الوحيد لتصحيح الأوضاع عودة العسكريين إلي ثكاناتهم يكفينا خونة السودان و تقاتلهم فيما بينهم و الشعب السوداني يدفع الثمن غاليا اليوم و غدا و يا تري علي من الدور في منطقتنا ؟
بعد إنقلاب عسكريوا النيجر، أي دولة فينا ستشهد إنقلاب عسكري آخر ؟