في الحوار الذي ادلي به الرئيس ساركوزي كان محق في نقطة تتصل بعلاقة فرنسا بالجزائر :
لن تكسب فرنسا ثقة الجزائر، منتقدا محاولات ماكرون في كسب ثقة الجزائر.
هذه حقيقة، مهما سيفعل رئيس فرنسي لن يكسب ثقتنا اليوم و غدا، فرنسا خسرت الكثير بتوطينها عملاء لها في الجزائر و هم في كل مرة يتحدون قيمنا و ديننا و عقيدتنا و أميرة بوراوي جزائرية فرنسية هربوها و داسوا علي سيادة الدولة الجزائرية و إلي حد الساعة لم اقرأ أي شيء عن موقف دولة الجزائر من الأمر : كنت أعتقد بأن هروبها بتلك الطريقة يتطلب منا تقديم طلب إسترجاعها لكن لم يقع شيء.
شخصيا مللت هذا الشد و المد بيننا و بين دولة فرنسية عاملتنا دوما بنظرة التبعية. فهم في العمق لم يعترفوا بالإستقلال في 1962 و هم إلي اليوم يتعاملون في الجزائر مع عملاءهم و حريصون علي مصالح عملاءهم.