قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 10 أيلول/سبتمبر 2023 16:58

السادات طبع من منظور المصلحة القومية الضيقة نفس الشيء مع الإمارات و السعودية و المغرب الأقصي مغيبين البعد العقائدي

كتبه  عفاف عنيبة

من قتلوا أنور السادات قتلوا الادمي و لم يقتلوا المشروع الذي مثله بهرولته إلي التطبيع................

بقول غولدا مائير لكورت فالدهايم "لا تحمل هم نحن و العرب سنقيم السلام بيننا" كانت تعلم جيدا ما تقول...فمشروع تقسيم العالم العربي لأجزاء متنافرة علي يد الأمير فيصل إبن شريف مكة الحسين و توقيعه علي تنازل عن فلسطين لصالح وطن قومي لليهود قبل أن يحصل علي تعهد كتابي من الحلفاء في مؤتمر باريس بتنصيبه ملكا علي مملكة عربية، أثبت غباءه و قلة حيلته و حنكته السياسية و كان المعسكر الغربي الصهيوني يعلم جيدا ما يفعل...بدحرهم للإمبراطورية العثمانية جاء الدور علي العرب لئلا تقوم لهم قائمة ابدا و حصل ما حصل و نفذت إرادة غرب صاعد و إنهزم العرب المنقسمين و المستبدين الفاسدين بين شيوعي و ملكي و قومي و متغرب و علماني و ملحد و متشدد ديني و هلم جرا إلي درجة ان هيلاري كلينتون صرحت في ملف فلسطين "لا نريد سماع مطالبة بحق عربي في إسرائيل" في واشنطن كل ما يخشوه إستنفار عربي لإنتزاع فلسطين من اليهود الصهاينة و رأوا في حزب الله اللبناني القوة العربية المزعجة لهم حقا لكن أحد سفراءهم في 2007 نبههم أن خطر أكبر بزغ في غرب العالم العربي الإسلامي و نبأهم بأن نهاية التاريخ لم تكون بسقوط جدار برلين إنما ستجري في القدس كون أن صوتا في المغرب الكبير طالب بفلسطين 48 و لا يعترف بحق الكيان الغاصب في الوجود...

سارعوا في حملة التطبيع و إغراء كل دولة علي حدة للتطبيع و كل عائلة حاكمة أميرية ملكية أو جمهورية نظرت إلي الكيان الغاصب من منظور قومي ضيق أناني طبعا و تركوا المسألة العقائدية جانبا بل ألحقوا مواطنيهم المسلمين بشجرة إبراهيم و نفوا عن الإسلام طابع خاتم الديانات بإعتباره الدين الصحيح...

فما فعله ذات يوم السادات أنه ادخل الأفعي البيت الكبير و تجولت في اركانه كما يحلو لها و دمرته ركنا ركنا   بسمها الزعاف تحت مسمي السلام و الأرض مقابل السلام و إندماج إقتصادي يؤاخي بين الظالم و المظلوم و هكذا دجنوا الشعوب تحت مسميات كثيرة و رجال الدين نائمون نوم عميق و الدعاة انواع و أشكال و خونة مثل أنور السادات إزدهروا و نموا و تكاثروا مثل الفقاع...

قراءة 234 مرات آخر تعديل على الأحد, 10 أيلول/سبتمبر 2023 21:42

أضف تعليق


كود امني
تحديث