ذهنية المجتمع الجزائري الذكوري لم تواكب تقدم التشريع الوضعي و لم تهضم عدالة التشريع الإسلامي.
كنت أعلم منذ صغري أن الزوجة عند ظلمها و إن إستعصي عليها حل المشكل بينها و بين الزوج باللتي هي أحسن لديها حق التظلم لدي القاضي. في حين المجتمع الجزائري الوثني يشنع علي المرأة لجوءها للتشريع الإسلامي و الوضعي و هذا الموقف من مخلفات انحطاط المسلمين.
فالجزائرية اليوم كانت شريرة أو خيرة تجد نفسها مسلحة بأسلحة قانونية و شرعية، لم يكن يتخيل الرجل وجودها لضعف إلمامه بالشريعة الإسلامية و القوانين الوضعية.
المرأة في 1830 كانت تصبر علي ظلم زوجها و عائلته، لأنها لم تكن مسلحة بالعلم الشرعي و الدنيوي اليوم بلي هي مسلحة و تلجأ إليه كلما تري الزوج يتجاوز حدوده معها أو يخطأ فهي لن تتسامح و تسكت كما كان الأمر في الماضي.
اليوم المسلمة تريد نهضة الإسلام و لا بد لها من رجل كامل الأوصاف خاصة الأخلاقية، إنتهي زمن التحكم في رقاب نساء المسلمات بإسم الذكورية الغير العادلة و التي تحتكم للأهواء و العادات الوثنية...