نشكر قناة الأصالة الجزائرية تركيبها شريط قصير إستعرض حياة أبي رحمه الله مختار عنيبة. الرجل الذي أبلي البلاء الحسن في الدفاع عن الإسلام دينا و وطنا شامخا شموخ الأوراس و جرجرة.
ماذا أقول في الذكري الواحد و العشرين من وفاته رحمه الله ؟
أحد مسؤولينا في وزارة الخارجية الجزائرية قال عن أبي " مختار عنيبة معلم من معالم وزارة الخارجية الجزائرية."
مختار عنيبة كان رجلا صادقا مع نفسه و ربه ...لم ينافق...لم يهادن...لم يتنازل عن مبادءه...أبي كان قدوتي الأولي و الأخيرة بعد رسول الحق عليه الصلاة و السلام ...
احفظ له ما يلي :
منذ كنت طفلة صغيرة عندما أطلب منه كتاب...يشتريه لي أي كان الثمن...كان لا يبخل عني بالكتب أي كانت ظروفه يكون في سفر أو زيارة أو أي إلتزام مهني او عائلي. يأتي لي بالكتاب و يضعه بين يداي " ها هو الكتاب الذي طلبتيه عفاف."
كنت أقفز فرحا أعانقه و أقبله و اشكره من قلبي.
رحمك الله يا أبي ...جد مشتاقة إليك بابا...