ممن نخاف ؟ جملة جاءت علي لسان الرئيس روسي فلادمير بوتين....و نحن بدورنا نرددها ممن نخاف ؟ فشتان بين المسلم المؤمن الذي يعرف الأجوبة علي هذه الأسئلة :
أعلم من أين أتيت و أعلم كيف جئت و كيف ابصرت طريقي...و بين باطل بنو صهيون...
هم يخيفوننا بالسلاح الفتاك و ما ينتظرنا الموت او السلام الإستسلامي و لا خيار ثالث و يتناسون هذه الحقيقة الناصعة التي ذكرها الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط 1727-1804 “” الكثير من التدابير التي تتخذها القوي الإستعمارية غير أخلاقية و مخالفة للضرورات السياسية للحرب و لما بعد الحرب. إستخدام مجرمين، و مسممين، مع إنتهاك عمليات إستسلام، تدبير خيانة في الدولة مع الدولة التي نحاربها إلخ… إنها لأساليب غير أخلاقية و خسيسة نظريا و تطبيقيا لهذا يتعين منعها تماما. خسيسة و شيطانية لأنها تتسبب في نتائج مدمرة، فهي تقضي علي الثقة بين الطرفين المتنازعين، و تصبح عملية التوصل إلي معاهدات السلام مستحيلة، لأن لا أحد سيثق بكلمة أو عهد الآخر. و مثل هذه الأساليب تؤدي آجلا أم عاجلا إلي حروب إبادة.”
فعن أي سلام مع محيط من الدماء و أرواح الشهداء تتجول بيننا مطالبة بالقصاص ؟