قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 04 تشرين2/نوفمبر 2023 11:56

كيف نضع حد لثقافة الهزيمة

كتبه  عفاف عنيبة

علينا بوضع حد نهائي لثقافة الهزيمة.

كيف ؟

بطاعة الله...بتقوي الله...بالكف من الجشع المادي في كل شيء و أولها في علاقاتنا مع بعضنا البعض...فعلي التاجر أن يخاف الله و أن لا يبرر جشعه بأعذار واهية... 

كفانا مادية في علاقاتنا الإجتماعية و السياسية و الثقافية كأن نظهر الولاء متزلفين لأناس فاسدين طمعا في تقاسم معهم فتات الكعكة...لنتذكر فقط لحظة الموت و الحساب و لنفكر أولا و أخيرا في مصيرنا الجماعي لأن الفرد إجتماعي بطبعه كما سبقنا لتثبيت ذلك عالم الإجتماع المسلم إبن خلدون...

لنكف من التفكير بشكل إنهزامي...طبعا سننهزم إن ضخمنا "الأنا" علي حساب "نحن" و من الخطأ أيضا إضفاء المعصومية علي "نحن"، فتلمس درب الحقيقة فرض علي الفرد و الجماعة في آن...

مللنا تلك الفردانية الشوفينية التي تعتبر نفسها فوق القانون و فوق الجميع و كل همها خلاصها الدنيوي و كفي و أي خلاص ؟

تتحرر فلسطين في اليوم الذي نضع كأولوية الأولويات الإنتصار في صراع الحق و الباطل واضعين جانبا أوهامنا و نرجسيتنا و أطماعنا كأفراد مسكونين بهاجس مفبرك لأنه غريب عن امة الإسلام.

بذلك فقط ننتصر علي ثقافة الهزيمة و نهزم فلسفة الإنهزامية التي روج لها إعلام و نخب حاكمة و غير حاكمة...

قراءة 206 مرات آخر تعديل على الجمعة, 23 شباط/فبراير 2024 18:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث