قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 17 تشرين2/نوفمبر 2023 09:01

ضرورة ترجيح كفة الصراع مع بنو صهيون عبر نوافذ كثيرة...منها....

كتبه  عفاف عنيبة

معاهد التفكير الإستراتيجي الغربية و خاصة الأمريكية كثيرا ما عولت علي مؤشرات تأتيها من العالم العربي عبر دوائر مشكوك في ولاءها لرسالتنا الحضارية لهذا كم صدموا بعملية حماس الفدائية في فلسطين و ظنوا قبل 7 اكتوبر الماضي أن المشروع الصهيوني في قلب عالمنا نجح ناجح باهر في فرض نفسه علي شعوب مغلوبة علي أمرها...و هنا الخطأ المميت الذي وقعوا فيه و لن يخرجوا منه. كيف ؟

العالم العربي الإسلامي ليس كل يسير علي نفس الوتيرة علي كل الأصعدة، فدرجات الخيانة و العمالة تتفاوت من نظام إلي آخر، من دولة إلي أخري، من مجتمع إلي آخر و القلة دوما أحدثت الفارق عبر التاريخ، فلا ننسي جماعة المؤمنين مع رسول الحق عليه الصلاة و السلام في مكة. كانوا قلة مضطهدة و لم تتقبلهم قريش و بقية القبائل بتحريض من الأولي حتي أجبرتهم علي الهجرة.

ماذا وقع بعد الهجرة ؟

إلتف الناس و الشعوب التي كانت ترزح تحت نيران إستبداد الروم و الفرس و إلتحقوا بالدعوة الجديدة الصحيحة و كونوا قوة، فتحت معظم الأمصار في وقت وجيز و قياسي.

نفس الدرب نسير عليه اليوم و غدا، فالتفوق الحضاري للغرب و بنو صهيون ليس مبني علي أرضية أخلاقية صلبة و كل ما يتعارض مع الفطرة السليمة مآله الزوال....فالذكاء الإصطناعي لن يعوض تناقص أعداد الغربيين فهم الآن في بريطانيا يحكمهم هندي من الهند مثلا.  فحتي فورات القومية اليمينية لن يقدر لها النجاح و البقاء و الإستمرار إن لم تستند إلي مرجعية أخلاقية صارمة و هذا ما جربه هتلر في زمنه بفرض قواعد أخلاقية صارمة فأحيا جمهورية فيمار في وقت وجيز.

هذا و المحللين الغربيين متخوفين من عدة معطيات في العالم العربي الإسلامي و هي :

تنامي عدد المسلمين

تنامي الوعي لدي الفئات الشابة

تنامي قدرة الإبداع العلمي

تنامي الشعور بوحدة المصير

تنامي فكرة صياغة تطور علمي موافق لسنن الكون

تنامي الشعور بالحاجة إلي مرجعية روحية و أخلاقية لكن ليس وفق منظور القاعدة و تنظيم الدولة الإرهابيان

تنامي الشعور بواجب زرع الحياة و الأمل في ربوع عالمنا برفض كل أشكال الفساد

و كل هذه المؤشرات تعمل علي المدي الزمني لصالح الإسلام و المسلمين و هذا يستحيل علي اي كان معارضته لأن المستقبل ملك الإسلام و أبناءه.

قراءة 235 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 كانون1/ديسمبر 2023 16:50

أضف تعليق


كود امني
تحديث