قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 25 تشرين2/نوفمبر 2023 06:37

إنقسام مجموعة البريكس حول فلسطين و لزومية إعتماد رؤيتنا للحل...لا مجال للتعايش مع محتلين صهاينة

كتبه  عفاف عنيبة

شهد آخر إجتماع لمجموعة بريكس عن بعد إنقسام حول قضية فلسطين و هذا الإنقسام ليس مدعاة للدهشة، فالهند مثلا مع قيادتها الحالية من أشد أعداء الحل السليم في فلسطين و هم حتي و إن توافقوا فهم سيتفقون علي حل هلامي إقترحه مجلس الأمن و علي رأسه الإدارة الأمريكية و تبنوا نهج المماطلة في التعاطي معه إلي حين تم تمييعه لأقصي حد و أصبح حلا سوريالي لا يتماشي و الواقع علي الأرض.

نحن مرة أخري كمسلمين ملزمين بفرض حلنا نحن بدون أدني تنازل منا...ففكرة التعايش بين الفلسطينيين و الصهاينة فكرة غير واقعية بإقرار من الفيلسوف الألماني إيمانويل كانت و راجعوا ما قاله عن  إستحالة التعايش بين الضحية و جلادها.

فلا حل سوي النهوض الجماعي لأمة الإسلام و الملفت للإنتباه أن دول مثل تركيا، ماليزيا، أندونيسيا، نيجيريا إيران تحمل بين طياتها بذور النهضة و الوعي الحضاري بينما العالم العربي متخلف عن الركب، يا تري لماذا ؟

لا ندري الأسباب تحديدا إلي حد الآن، لأنه يمتلك كل اسباب النهوض لكن لا شيء يلوح في الأفق سوي التباكي علي واقع مر.

إن لم نفكر بضمير نحن المسلمين و إكتفينا بضمير الأنا الفردي الضيق سنظل نراوح مكاننا، فالنهضة تستدعي مراجعة جدية لحصيلة ما نحن فيه منذ قرن و نصف، فالإستقلال الصوري لنظام التجزئة العربي لم يجلب لنا إلا مزيد من الفساد و الإستبداد، إنسحب الإحتلال المباشر و عوضه فساد طبقة حاكمة فتتت النحن المسلم لفائدة أنانية و نرجسية الأنا....

لن تحرر فلسطين بالأمنيات بل بالأفعال و فجر الوعي لا يزال بزوغه بطيء بمقتضي دنيوية مسلمي هذا الزمان....

 

قراءة 204 مرات آخر تعديل على السبت, 23 كانون1/ديسمبر 2023 18:10

أضف تعليق


كود امني
تحديث