قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 11 كانون1/ديسمبر 2023 09:52

المثير للحيرة النخبوي يحمل إسم مسلم و مسجل مسلم لكن فكره و سلوكه لا يمت بصلة للإسلام...

كتبه  عفاف عنيبة

علي مدي 30 سنة و أنا أتابع عمل النخبة العربية و أخذت الجزائر كأنموذج و صراحة خلاصة المتابعة صدمة و معرفة السبب الرئيس في تخلف المسلمين و عدم إنبعاث حضارتهم بعد.

قرأت لنخبويين يحملون أسماء مسلمة و مسجلين كمسلمين لكنهم كل إجتهاداتهم و تنظيرهم و فكرهم يدور حول نفي دور الدين الجوهري عن حياة الفرد و الجماعة. خرجت للنور مؤسسات دراسات إستراتيجية و فكرية  أصحابها مسلمون و فكرهم غير مسلم....يبشرون بعالم عربي يطرد الدين من حياة الناس أو يتركه في زاوية ضيقة من نفسه أي القلب و كفي...

لدينا أقلام و أدمغة مسلمة كرست حياتها لمحاربة الإسلام ليس فقط كدين بل أيضا و خاصة كمنهج حياة و درب اليقين لكل فرد و جماعة...فكيف لا نتقهقر بآلاف السنين إلي الخلف حيث خرج علينا أناس يستبيحون أرواح المسلمين بإسم الإسلام ؟

فالعداء الذي يعشعش في أذهان نخبويين ليس لهم من الإسلام إلا الإسم أحدث اضرارا أكبر بكثير مما خلفه الإحتلال العسكري المباشر لبنو صهيون و الصليبيين...

فنحن اليوم نري الفرد المسلم مريض بعدة أمراض أهمها إعراضه عن أخلاق دينه و قد بالغ إلي حد الإنتحار في التمسك بمادية لم تجلب له شيء من السعادة الأرضية أو الآخروية و هذا كله بسبب ماذا ؟

بسبب المذاهب المادية التي تروج لها نخبة نصبت نفسها وصية علي أفهام الناس و أفئدتهم ثم يتباكون علي هزائمهم في فلسطين و غير فلسطين...

فمن حاصر فلسيطنيون في غزة ليس العدو الصهيوني إنما دولة مسلمة تتغني بريادتها للعالم العربي منذ ظهور الحكم الملكي و العسكري البغيض فيها و نشوء فيها قومية عربية غاية في العنصرية.

فلنسئل أنفسنا : كيف لعقل صاحبه مسلم يحمل كل هذا العداء للإسلام دينا و دولة، حضارة و منهج حياة ؟

 

قراءة 230 مرات آخر تعديل على الإثنين, 25 كانون1/ديسمبر 2023 12:32

أضف تعليق


كود امني
تحديث