قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 12 كانون1/ديسمبر 2023 09:28

سألتني : ما الذي سيحل بإخواننا الفلسطينيين ؟

كتبه  عفاف عنيبة

البارحة سألتني صديقة الطفولة : طيب عفاف، ما الذي سيحل بإخواننا الفلسطينيين ؟ 

إستمرار الحرب مصدر قلق للجميع...و السؤال ذاته  اسمعه  و اقرأه علي ألسنة الكثيرين لكن الجواب يتفرع إلي عدة فروع، منها :

-التصميم الصهيوني في قصف و إبادة كل حي في غزة، رسالة لكل من يهمه الأمر ممن يفكرون في مواجهة بنو صهيون بالسلاح...

-ميزان القوي الحالي جيش مدجج بأحدث الأسلحة و الإمدادات اللانهائية تأتيه من أمريكا أمام مقاومة فلسطينية محاصرة من كل جانب و قدرتها في الصمود بعد أكثر من شهرين من القتال إثبات آخر علي أن كل ما ينقصها الدعم العسكري لدول الجوار كي ترجح الكفة لصالحها و تطرد بنو صهيون من أرضنا.

- حاليا في كواليس الحكم في العالمين العربي و الغربي تجري محادثات ليس لوقف القتال إنما لمن تسند له مهمة إدارة غزة بعد القضاء سياسيا علي الأقل علي حماس.

-الحرب الدائرة اليوم في جزأ من فلسطين لن تحرر فلسطين، إنما نعتبرها شرارة لحرب طويلة ضد بنو صهيون.

-لا بد للفلسطينيين في الداخل الفلسطيني و خارجه حسم أمرهم من القيادة لأن في المحصلة و ما نشهده حاليا منظمة التحرير الفلسطينية و السلطة الفلسطينية هم طرف مباشر في التآمر علي إستقلال فلسطين و تحريرها، فهم الآن يتفاوضون مع العدو الأمريكي للذهاب إلي حل سخيف لا يعيد لنا القدس و لا الجليل الأعلي و لا الضفة الغربية ....

-عامل آخر يثبت عدم مسؤولية من يعتبرون أنفسهم قادة الشعب الفلسطيني: عوض أن يطالب شعب فلسطين 48 و 67 بإسناد إخوانهم في غزة، طالب مروان برغوثي من سجنه فلسطنيوا الضفة الغربية و فقط بالوقوف إلي جنب غزة ...

-لا تزال المجتمعات العربية ترزح تحت نير الإستبداد خاصة الدول المطبعة مع العدو الصهيوني و كي نتمكن من تحرير فلسطين لا بد من إعادة ترتيب أوراق الفلسطينيين فيما بينهم و أوراق المجتمعات العربية كل دولة علي حدة لنحصل علي وحدة صف حقيقية و غير مزيفة قائمة علي مباديء العدل الإلهي و قيم الإسلام، دون ذلك، فنحن سنظل في موقف ضعيف لا يد لنا فيما سيقرر في فلسطين...

قراءة 220 مرات آخر تعديل على الخميس, 14 كانون1/ديسمبر 2023 15:48

أضف تعليق


كود امني
تحديث