قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 04 أيار 2015 18:10

كم غربة المسلم قاسية!!

كتبه  عفاف عنيبة

 

البارحة كنت أصحح نص مقالة بعنوان" أنين العفة في زمن الغربة" و الذي سينشر إن شاء الله ضمن المقالات الخاصة للموقع يوم الجمعة القادمة.

كنت أقرأ للكاتب متفهمة تماما ألمه الروحي، فأنا في الأسابيع الأخيرة كنت أخرج مضطرة لدواعي مهنية و عائلية و لأول مرة منذ عامين زرت أحياء في العاصمة الجزائرية تغيبت عنها، و الشعور الذي إنتابني و أنا أنظر أحوال العمران و الناس حولي هو ذلك الألم الفظيع الذي اصابني بعد ما خاطبني ديبلوماسي غربي في 2006 ، قائلا لي:

-سيدة عنيبة شبابكم يتغرب بشكل كبير!

فالرجل الغربي إستنكر عبر ملاحظته هذه، فقدان شرائح كاملة من الشباب الجزائري لأصالتهم، لروحهم، لبصمتهم، لخصوصيتهم التي تميزهم عن بقية البشر!

ماذا أقول ؟ كنت في هذه الأيام أحدق حولي و أنا حائرة محتارة في وضع هؤلاء من رضوا لأنفسهم بأن يكونوا مسخ فلا هم بغربيين متحررين و لا هم بكتابيين ملتزمين و لا هم بمسلمين جزائريين و لا هم أي شيء. حتي الشعور بالشفقة عليهم و علي أولياء أمورهم لا يعتريك بل ما تشعر به هو إحساس عميق بالغربة، متحسر علي تضحيات شهداء الجزائر من رحلوا لنمارس الإسلام في ضوء النهار الساطع!

رحلوا، مختارين جوار ربهم لتظل أرض الجزائر بلسان القرآن و ليعبد أهلها ربهم عن بينة، رحلوا و خلفوا جيل كافر بنعم الله!

ماذا أقول ؟ كم أحمد الله علي نعمة الوحدة، فأنا لا أغادر بيتي إلا للضرورة القصوي و حتي الترويح علي النفس أقوم به بتصفح ألبوم صور الماضي الجميل الذي عرفت فيه مروج و جبال الجزائر و طبيعة دول مثل أندونيسيا، و منتزهات لندن أو حدائق التسلية في لوس-أنجليس بأمريكا و التي لم أري فيها المنكرات التي باتت تملأ شوراعنا في هذه الأيام بإسم حرية الفرد و أي حرية، حرية التنصل من آدمية الإنسان ليغدو لا أدري ماذا صدقا!

فجأة يشعر المسلم في هذا الزمن أن وتيرة التطور العلمي و التقني تحمله إلي أبعاد تباعد المسافة بينه و بين الآخر، هذا الآخر الذي لم يعد يجمع به شيء سوي جواز سفر أخضر غامق و لون البشرة و فقط!

 

 

قراءة 1535 مرات آخر تعديل على الجمعة, 19 حزيران/يونيو 2015 20:49

أضف تعليق


كود امني
تحديث