قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 21 كانون2/يناير 2016 06:58

سلطة الأغلبية و صوت الأقلية في النظام الديمقراطي

كتبه  عفاف عنيبة

منذ حوالي عام، كنت مشغولة بدراسة المقالة الأخيرة للسيدة أنجلينا جولي بيت سفيرة وكالة الأمم المتحدة لوكالة الغوث و اللاجئين، فإذا بأخت لي من أخواتي في الله تلاحظ لي :

"ألم تسمعي بالخبر ؟

-أي خبر ؟

-خبر دفن ممثل فاجر يهودي فرنسي في مقبرة اليهود ببلوغين!

-لا لم أسمع، ها أنني أعرف الخبر منك الآن.

-و قد نقل بطائرة رئيسنا. أضافت أختي في الله.

-طائرة رئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تقصدين ؟ سألتها.

-نعم. ردت علي.*

إكتفيت بالإبتسامة و عدت لمقالتي.

-عفاف هل أنت معي ؟ قالت لي أختي في الله.

-بلي.

و ما هو رأيك ؟-

- في ماذا ؟

- يا إلهي يا عفاف أتركي مقالة تلك الكافرة و أهتمي بما أقول، دخل اليهود الجزائر.

-هذه معلومة خاطئة، أجبتها، فاليهود لم يغادروا كليتهم الجزائر مع قوات الإحتلال الفرنسي في 1962 و علي كل حال لم يعد يهمني ما يجري في الجزائر، علينا بالتحضير لمعركة الفصل في القدس.

-أي معركة فصل في القدس؟؟؟؟ إنني أكلمك علي بلدك الجزائر، قالت لي بشيء من العصبية أختي في الله.-

فجاء ردي لها حازما:

-معذرة لكنك ترينني مشغولة ثم هل نسيت أن نتيجة الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في الجزائر أعطت الأغلبية للسيد بوتفليقة، فليتحمل الشعب الجزائري مسؤولية إنتخابه بالأغلبية للرئيس و ما دخلي أنا ؟ فأنا لم أصوت له.

-كيف ما دخلك ؟ ألست جزائرية ؟

إبتسمت لأختي في الله :

-نعم أنا، جزائرية مسلمة، ألم يفوض الشعب الجزائري الرئيس بوتفليقة بعهدة رابعة ؟

-بلي. ردت.

-إنتهي، فالرئيس حر يتصرف كما يشاء، أجبتها.

إستشاطت غضبا أختي في الله:

-ما أبرد دمك يا عفاف ؟ يهودي فاجر يدفن في أرضنا المقدسة و تتكلمين عن تفويض الرئيس بوتفليقة بذلك ؟

فنظرت لها نظرة كلها جدية:

-اليهودي الفاجر الحمد لله مدفون عندنا و ليس في أرض فلسطين المحتلة، فهو كيهودي علي الأقل إختار أرضنا و لم يختار أبناء عقيدته الصهيونية في أرض المحشر.

 

* بعد زمن علمت بأن الأخت هداها الله لم تعطيني المعلومة الصحيحة، الممثل اليهودي الفاجر عاد و دفن في بولوغين لم يأتي علي متن طائرة رئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية.

نعتذر لرئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

قراءة 1566 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 11 تشرين1/أكتوير 2017 01:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث