قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 24 شباط/فبراير 2016 05:45

كيف نحل مشكلة البطالة ؟

كتبه  عفاف عنيبة

ما سوف أرويه ليس محض خيال بل حقيقة و لا يجب أن نقول أن المثال بعيد إنما أخذته من دولة جنوب إفريقيا رغبة مني في إيصال رسالة إلي كل عاطل عن العمل جزائري و مسلم بشكل عام.

"في سنوات العنصرية في جنوب إفريقيا وجد شاب جنوب إفريقي عاطل عن العمل، كان ينحدر من منطقة غابية في جنوب إفريقيا، لم يجد عمل في مسقط رأسه، فغادر المكان و ساح في مناطق مختلفة من البلاد بحثا عن العمل، سدي، حيثما كان يتوجه كانت تقابله لاءات الرفض و العنصرية المقيتة.

ماذا فعل ؟

قرر أن لا مفر له من جمع ما هو صالح في أماكن تجمع القمامة أكرمكم الله. و فعل و كان يقتات مما يجمعه كما يقع لبعض الجزائريين في واقعنا، و بقي علي هذه الحال إلي أن أرسل الله له رجل أبيض ليجازيه عن صبره و إيمانه ببلده.

في صبيحة و أمام جبل القمامة نظر إلي يمينه فوجد رجل شاب أبيض ينظر له بتركيز:

-هل بإمكاني سؤالك ؟

-نعم سيدي، رد عليه الجنوبي الإفريقي.

-أليس لديك شهادات علمية ؟

-لا سيدي.

-ماذا كنت تتمني أن تعمل ؟

-أن أكون حارس الغابة الشاسعة الكائنة في مسقط رأسي لكنني رجل أسود و لم يقبلوا توظيفي، أجابه الجنوب الإفريقي.

-ما إسم مدينتك الأصلية ؟

اعطاه الإسم، إبتسم له الغريب الأبيض مطالبا إياه بإسمه الكامل  و عنوانه الحالي و قال له مشجعا:

-ثق بأن حالك الحالي لن يدوم، مع السلامة.

ودع هذا الآخر و تمر الأيام و نسي الجنوب الإفريقي ذلك الشاب الأبيض. و في صباح خاطبه رجل أبيض آخر:

-هل إسمك كذا و كذا ؟

-نعم.

-عليك بالتوجه حالا إلي مدينتك الأصلية و أذهب إلي هذه المصلحة فخبر سار ينتظرك هناك.

بفطرته العفوية، أخذ الجنوب الإفريقي الشاب الحافلة و سافر إلي مسقط رأسه و كما قيل له في المصلحة المعنية وجد أمر بتوظيفه كحارس رئيسي في الغابة الشاسعة براتب طيب و سكن وظيفي!!!!!!!

سئل ذلك الشاب الجنوب الإفريقي :

-كيف عرفتم بحالي و من أعطاكم إسمي ؟

-جون كنيدي الإبن هو من فعل ذلك و هو من قابلته منذ أكثر من شهر أمام جبل القمامة!!!!!!!!!!!!!!!!!!"

العبرة من هذه الحادثة الواقعية و التي ليست خيالية علي الإطلاق أن الشاب أي كان مستواه إن آمن فعلا بقدراته و بوجوب أن يعمل أي عمل علي ضآلته، سيجد آجلا أم عاجلا من يأخذ بيده و سيحصل علي مبتغاه من عمل كريم.

فليؤمن كل واحد منا أن مصيره سيتم في أرضه و ان عليه بالصبر و بالحمد و ببذل ما يقدر عليه و الفرج من الله عز و جل.

عليه أن يكف من لوم الآخرين فلا أحد مسؤول عما نحن فيه سوي أنفسنا. كل أحد مسؤول عن نفسه و كل واحد بيده خلاصه و كل واحد قادر علي طاعة ربه و عبادته العبادة الحقة بالتوكل عليه و السعي السعي و السعي السعي ثم السعي ثم السعي بلا يأس و لا ملل، السعي أولا و أخيرا و النجاح و التوفيق من خالق العباد.

 

*جون كنيدي الإبن المتوفي في 1999 كان يعمل في شبابه في فريق السلام الذي أسسه أباه السيد الرئيس جون فيتزجيرالد كنيدي و قد أسند لفريق السلام مهمة مساعدة شعوب العالم سلميا و التطوع بالعمل في سبيل خير البشرية و قد عمل جون كنيدي الإبن بكل تواضع في فريق السلام هذا.

قراءة 1624 مرات آخر تعديل على الخميس, 03 آب/أغسطس 2017 08:15

التعليقات   

0 #2 أستاذة 2016-02-26 13:28
بسم الله الرحمن الرحيم

مقالة محفزة لشبابنا البطال والعنوان جيد، شبابنا اليوم أصبح يؤمن بتقطيع جسده أو الإضراب عن الطعام كما نقرأ ونرى الصور عبر جرائدنا، قبل أن يؤمن بالسعي والسعي والسعي ويضيف له الصبر كما تفضلتي.
اقتباس
0 #1 محمد بن ابراهيم 2016-02-26 07:41
موضوع المقال تحفيزي لما فيه من عبر تدعو الى الصبر والتشبث به لتحقيق أهداف نرسمها في خريطتنا الذهنية الا أني أرى العنوان : كيف نحل مشكلة البطالة ؟ غير مناسب لأن البطالة متشعبة وتتطلب عمل منهجي وبتدابير يتبناها المجتمع أفراد وجمعيات وعليه إن كان بالإمكان تغيير عنوان المقال ليصبح كالتالي : الصبر ثم الصبر لتحقيق الأهداف التي تبدو مستحيلة.
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث