قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 07 أيلول/سبتمبر 2019 12:25

لا تذهبي بعيدا...

كتبه  عفاف عنيبة

ذهبت بعيدا و أبعد مما يتصوره أحد حولي.

هكذا كنت و هكذا لا زلت و هذا هو خياري في الحياة، كيفما نكون فهذا هو دربنا و لا مفر من الاقرار بذلك. صغيرة و أنا أتجول بين حدائق جزيرة جاوة، كنت أتخيل نفسي مسافرة علي بساط السحب من تلة إلي أخري من مرتفع إلي آخر و لا أدري كيف إستقر فكري علي كتابة سطور للتحدث عن مغامرات فراشة إسمها الحظ.

كان يطاردني نداء الأم الرؤوم :

"لا تذهبي بعيدا."  ذهبت و لم أعود أبدا إلي الخلف و هذه إحدي سنن الحياة.

كتاب وراء آخر، قصة خلف أخري و كبر الحلم و أصبح ورق أملس و غلاف غاية في الجمال و قد أصبح لقلم الحبر جاذبية لا تقاوم.

كانوا يبحثون عني لساعات بينما الصغيرة قد غادرت إلي بعد غير مرئي، و يرتطم النداء بزجاج النوافذ ،فيبقي الجميع مشدوهين.

هل حقا لم أسمعهم ؟

و أين هي و الصغيرة بينهم، جسم شفاف يتلاعب بالحروف و الصور.

في يوم ما مرضت الصغيرة و لزمت الفراش لمدة طويلة. بعد السؤال، إنهمرت عليها كتب :

أتركوها تسافر عبر القصص، قيل لهم.

و كان ذلك و يوم نهضت طارت و لم تمل السباحة في الأجواء الرحبة. غردت لها البلابل و أحتفل بها الببغاء.

كانت طفولتها حلم من أجمل ما يكون و ظلت وفية لتلك الأيام الذهبية، ذهبت بعيدا، إلي أبعد ما يذهب إليه الخيال و لم تعد.

أين هي الصغيرة ؟

في مكان ما لا تطاله المخيلة، قد كبرت و لا يزال صدي " لا تذهبي بعيدا" يمتطي السحاب بدون كلل أو ملل.

قراءة 811 مرات آخر تعديل على الإثنين, 16 أيلول/سبتمبر 2019 07:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث