قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 22 كانون2/يناير 2020 13:57

الجمعيات المدنية الجزائرية بين الإنتهازية و العمل الخيري الصادق

كتبه  عفاف عنيبة

منذ 2017 إلي يومنا هذا سنحت لي الفرصة في الإطلاع عن كثب عن إنتهازية بعض الجمعيات المدنية الجزائرية و بعض سلوكات اشخاص يعملون بها و يدعون غير ما يضمرون.

أولا قضيت جل حياتي العملية بعيدا عن الجمعيات و الأحزاب و بعض الشخصيات  من يستغلون غطاء جمعية خيرية لتحقيق مآربهم الضيقة.

منذ 2013 عملت لصالح مكتب شبكة التنمية البشرية الجزائر كمستشارة خبيرة و أعمل معها بشكل غير منتظم و مستقل كوني حريصة علي لزوم بيتي و لا اغادره إلا للضرورة القصوي.

هذا و قد سمعت كلام كثير عن إنتهازية و لاوطنية الكثير ممن يعملون في ميدان العمل الجمعوي و لم أكن أتصور أن الأمر بالخطورة التي لمستها منذ 2017، تاريخ فوزي بمنحة مالية صغيرة من سفارة امريكا بالجزائر.

وجدت نفسي علي رأس مشروع قدمته موافقا لقيمنا الإسلامية و قوانين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

و وجودي ذاك مكنني من الإطلاع علي الكثير من المظاهر السلبية التي تكتنف العمل الجمعوي و أحمد الله حمدا كثيرا انني وجدت العون و الدعم و الإمكانيات المادية و قد سخرت كلها لمشروعي من طرف مكتب السيدة نوال قلال شبكة التنمية البشرية الجزائر.

و عانت مريم حفيظ مديرة المكتب معاناة كبيرة من مثاليتي و جهلي التام بطباع الجزائريين...

حتي أن الخبراء المستشارين ممن إستدعيناهم للقاء تشاوري نخرج منه بمادة تغذي البرنامج التكويني الذي كنا بصدد تلقينه للمتعاملين المباشرين مع ضحايا العنف الأسري، أقول لاحظ هؤلاء الخبراء الجزائريين الآتون من مشارب مختلفة من جمعيات و وزارة التضامن و العائلة أن عفاف عنيبة لا تعيش في الجزائر، كوني أظهرت جهل واضح بطبيعة تعقيدات المجتمع الجزائري، فقد إستعجلت الذهاب للحلول و حلول عملية عوض تضييع الوقت في تشخيص الداء الذي تم من عشرات السنين و لم أكن استسيغ الثرثرة التي تهنا فيها حول مخارج مشاكل العنف الأسري.

إذن ما إسترعي إنتباهي أن هناك من الجمعيات من ينشطن في إطار خارج تماما عن الأطر المعترف بها في دولتنا فقد إندهشت عندما نصحتنا شخصية وطنية مخلصة بعدم التعامل مع جمعية معينة رئيستها لا تعترف بالإسلام كدين دولة.

ثم صدمت عندما بدأت رحلتنا في البحث عن المكون الذي سيقوم بعملية تكوين المكونين، وجهوني إلي شخص قيل لي أنه ملتزم لكن عند إستقبالي له و إجراء له حوار تمهيدي كي نعرض عليه المشروع و نري ما هو قادر علي تقديمه لنا في مهمته، ذهلت أمام سلوك الرجل الطائش فقد كان سلوكه غير مهني، ضحك مع أعضاء طاقم عملي النسوي و لم يفهم لماذا لم أكن أضحك و لا ابتسم و كنت أتكلم معه بشكل آل مهني بحت و أراقب عقارب الساعة و أنا أنتظر أجوبته و في النهاية أعفيناه من المهمة لأنه لم يكن يرد بسرعة علي تواصلنا الإلكتروني معه و لم يعطينا سريعا و في الوقت المحدد رده عن الراتب المخصص له.

بين قوسين عفاف عنيبة في تواصلها المهني الإلكتروني تمهل نصف ساعة فقط للرد للمتعامل المهني، إذا ما لم استقبل في تلك النصف الساعة الرد، أقصي الشخص من المتعاملين المهنيين معي... فالوقت أغلي من الذهب و تعلمت في مدرسة مختار عنيبة بعدم إضاعة الوقت في التعامل المهني.

ثم إكتشفت فئة من النسوة من الشباب من تعمل في ثلاث إتجاهات في نفس الوقت و تقبل مهمة رابعة و راتب كبير لكن مردود العمل صفر بحيث تحيلك علي أعضاء فريق العمل لتقول لك بجرأة عجيبة "مشغولة في عملي الأصلي ليقوم بعملي أحد أعضاء الفريق."

سبحان الله لماذا تتقاضين راتب كبير ليقوم بعملك شخص آخر غيرك و أنت المعنية بالمهمة هذه بالذات ؟

هذا و الجزائري المتعلم في الجامعة يجد حساسية كبيرة أن تقوده إمرأة مثلي لا ليسانس و لا ماجيستر و لا دكتوراة لها بالرغم من أن الدكتورة نادية فضيل قالت لي في يوم ما "عفاف مستواك فوق الدكتوراة"، شهادة أعتز بها و لي شهادة اخري لديبلوماسي أمريكي ترجاني لأسافر لأمريكا لأستفيد منها أكثر "فأنت عفاف لديك إمكانيات هائلة و جد ذكية."قال لي.

شهادة أخري أعتز بها.

فلاحظت من شخص أنه إمتعض من أنني رئيسته و أنا من أحدد عمله، و تبجح بأن سفارة امريكا توجه له دعوات حضور حفلات الإستقبال، فأسكته بسؤال "هل كنت في برنامج أمريكا للزائريين الدوليين الرائدين لوزارة خارجية أمريكا و زرت ل21 يوم أمريكا ؟"

-لا سيدتي.

فنظرت له نظرة حديدية :

-طيب أنا زائرة دولية رائدة و من إختارني بالذات وزارة الخارجية الأمريكية و ليست سفارة امريكا بالجزائر.

فلم يعاود الشخص العجيب النظر إلي من عل...

هذا و لن أحدثكم عن إنتهازية بعض الجمعيات يتسابق اعضاءها للفوز بالتمويل بشكل غير مهني أي عن غير جدارة و التفاخر بينهم أن الشخصية الفلانية داخل أو خارج الجزائر إستقبلتهم و و و ....................

تري، هل يعقل أن تمول دولة الجزائر جمعيات لا هم لها سوي خدمة مآربها الضيقة و يضيع المال العام علي أناس يتظاهرون بالنوايا الطيبة و أعمالهم تخون أقوالهم ؟

علينا بمراجعة قانون تمويل الجمعيات و سحب التمويل تماما عن جمعيات موجودة للنهب و ليس لخدمة الشعب و الوطن ... 

 

قراءة 712 مرات آخر تعديل على الجمعة, 31 كانون2/يناير 2020 19:48

أضف تعليق


كود امني
تحديث