في نهاية نوفمبر بداية ديسمبر 2006 فندق سيبورت، مانهاتن، نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية :
كنت برفقة أختي المترجمة سارة دخلنا المصعد و تبعنا نائب مدير الفندق كنا ثلاث. تأدبا إنزاح من أمامي النائب تاركا لي فرصة الضغط علي زر طابقي ...
ماذا فعلت ضغطت هكذا :
2-4-5
ثم تركت المجال للنائب المدير كي يختار طابقه، فتجمد الرجل عندما رأي رقم 2 مضغوط.
ما بك سيدي ؟ سألته سارة.
-السيدة التي معك دخلت عقلي و ضغطت علي زر الطابق الذي أنا متوجه إليه.
تبادلت الإبتسامة مع سارة، غادرنا الرجل و لم أقل لسارة أن عقلي الباطن سجل طابقه بإعتباري كاتبة قصص جوسسة و إبنة ديبلوماسي جزائري قدير لدي قدرة فائقة في متابعة تحركات من هم حولي و قد لاحظت علي الرجل طيلة إقامتي في فندق سي بورت أنه كان يتنقل كثيرا بين الطابق السفلي و الطابق الثاني فقمت لاشعوريا بالضغط علي طابقه من غير وعي مني....................................No comment.