قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 09 شباط/فبراير 2013 12:04

مقاومة الرداءة

كتبه  عفاف عنيبة

في فلسطين نقاوم عدو صهيوني ظاهر و أما في بلادنا فأكبر عدو لأي نهضة أو إزدهار هو تحالف الرديئين و الفاسدين المفسدين.

ليس هناك أفظع علي المرء من معايشة  الرداءة التي يروج لها سلوك ضعاف النفوس و الإيمان و الذين ينتشرون مثل الفقاقيع علي سطح الماء و لا سبيل لردهم عن غيهم سوي اليقظة و معرفة حقوقنا و القيام بواجباتنا.

تتعاقب الإنتخابات و لا جديد في الأفق، أداء السلطة التنفيذية و الهيئات المنتخبة ضعيف لأبعد الحدود. نفس المشاكل و العراقيل التي فجرت  إنتفاضة 5 أكتوبر 1988، لازالت قائمة اليوم. مشكلة السكن و التشغيل مع تدني في الوعي المدني، فعملية توزيع السكنات تخضع للأهواء أكثر منها إلي القانون. و لم نري  الإضرابات و الإعتصامات المتوالية تفضي إلي حلول ناجعة و دائمة.  يجد المواطن الجزائري نفسه سجين وظيف عمومي متعسف، و قد سبق لي و أن تعرضت لآفة البيروقراطية التي أعدها أحد أكبر معاول الهدم التي تتهدد التنمية.

عجلة التنمية بطيئة بشكل مخيف، و الذي يضع العراقيل في وجهها لامسؤولية  المسؤولين و لا نستثني منهم أولئك الذين حازوا علي ثقة مواطنيهم عبر الإنتخابات، المشكلة الكبري التي تواجهنا حاليا كيف أصبحت الإنتخابات فرصة للإنتهازيين لتبوء مقاعد المسؤولية و الضرب عرض الحائط بمصالح المواطن البسيط.

و المعضلة الأخري، عدم وعي شرائح واسعة من المجتمع بحقوقها و ممارستها لفعل رفض السياسات الظالمة، كثيرا ما يتخذ مظهر العنف و هكذا ردة فعل لا تحل المشاكل بل تفاقمها.

نحن بحاجة إلي إعتماد أكثر العمل الفردي و الجماعي، بعيدا عن مطالبة الدولة بالتدخل في كل مرة و في قضايا لا تستدعي ذلك.

ثقافة التمكين، هذا ما نحن في حاجة إليه في توقيت زمني، نجد أنفسنا نتخلف عن الركب الحضاري بدون أن نعطي فرصة للعمل الهادف و المنظم. فنحن قادرين علي إدارة شؤون الأحياء مثلا، بمراعاة شروط النظافة و الجمال العمراني و ترشيد الإستهلاك و هذا لن يتم إلا  بالعمل التطوعي الذي هو إضافة هامة في لبنة المواطنة و ممارسة حقوقنا المدنية.

فروح التوكل علي الله و إعتماد حلول من صميم بيئتنا و اللجوء إلي بركة العمل هذا الفارق النوعي الذي يرقي بنا و نتائجه مباشرة نتحسسها في واقعنا اليومي، فهل لنا أن ننتقل من مرحلة الرفض إلي مرحلة التدبير و السعي إلي تجسيد المطالب في أرض الواقع ؟

قراءة 2048 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2018 15:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث