قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 17 شباط/فبراير 2013 09:28

مصر و تحدي الإستقرار

كتبه  عفاف عنيبة

لا يعقل -بعد حوالي عامين من ثورة 25 يناير- أن تظل مصر حبيسة تجاذبات سلبية بين تيارات مختلفة، كل واحد منها يدّعي أنه يمتلك الحقيقة المطلقة.

لا أظن أن المواطن المصري يأبه لهذا النوع من العراك، فهمومه كبيرة، و ورشات العمل ضخمة، والتحديات أكبر. متى يدرك الإخوة ممن كانوا وراء تجنيد الشعب وإنزاله إلى الساحات في نهاية يناير 2011، أن فعل المعارضة يقتضي قبل كل شيء مراعاة مصالح دولة بأكملها، و أن حق النقد ليس مطية لزرع البلبلة و ترويع الآمنين.

ثم كنا نحسب أن شباب الثورة المباركة  أنضج من توريط أنفسهم في مأزق مواجهة شرعية منتخبة؟ على مدار أسابيع بعد صدور الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر 2012 استمعنا  إلى خطابات تدّعي الحرص، كل الحرص، على مكاسب ثورة يناير، في ذات الوقت الذي كانت تنعت فيه الرئاسة المصرية بكل النعوت القبيحة، مهيّجة الشارع المصري، مطالبة بالنفير، وكأن ما جرى تراجعٌ عن مبادئ ثورة 25 يناير!

من تولي تضخيم الأمور والنفخ في الكير؛ هم أناس كنا نخالهم من العقلاء، ممن لا ينساقوا خلف الأوهام، غير أننا مرة أخرى نصطدم بنماذج من السياسيين لا يميزون بين الصالح العام و الصالح الخاص،  فالمآرب الشخصية حوّلت القضاة إلى صنف جديد من المستبدين باسم القانون، وأي قانون؟! "فما أراه هو الأصح و أما قرارك فهو الباطل!"

لأسابيع و مصر على حافة الفوضى، وقد نصّبت محاكم تفتيشية تقاضي جماعة (الإخوان المسلمين) على أنهم الشر المستطير، و تناسى الجميع أن أقدم وأشجع معارضة عرفتها مصر كانت معارضة الإخوان، هم الذين أبلوا البلاء الحسن في الصبر والاحتمال، و نشر الكلمة الطيبة و الفعل المحيي، و هم الذين ساندوا فعليا الطبقة الكادحة المصرية، وقدّموا نماذج رائعة من العمل الاجتماعي الهادف.

ها؛ إنهم اليوم يحاسبون على فترة رئاسية لم يستلم فيها الدكتور مرسي الحكم فعليا إلا بعد إزاحته المجلس العسكري برئاسة المشير الطنطاوي، أي منذ أشهر قليلة. و ها؛ أن أبواق الفلول السياسية والإعلامية تتصدى لما سموه بديكتاتورية الفرعون الجديد!!! حقا أن يتحول الباطل إلى بطل، هذه هي المفارقة التي لن تطول، فلله الحمد، ليس كل ما يقال باسم جبهة الإنقاذ ينطلي على شرفاء الشعب المصري، كما صرح بذلك بسطاء سكان القاهرة:

"ألم يكن يجدر بهؤلاء المتجمعين في ميدان التحرير أن يضعوا اليد في اليد مع الرئيس المنتخب ليقدموا ما ننتظره بفارغ الصبر، خبز و عدالة و كرامة ؟"

قراءة 1825 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2018 14:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث