عشت موقفا لن أنساه أبدا في واقعة حضرتها في 2018 بسفارة أمريكا بالجزائر، كان هناك نشاط ثقافي و أعطيت الكلمة لرجل اعمال جزائري أعطانا من وقته ليعلمنا كيف أنه يشجع الإختلاط، كنت أستمع بإهتمام و أراقب الديبلوماسيين الأمريكيين الحاضرين...
فجأة سمعت كارثة من رجل الأعمال الجزائري التي حينها إكشتفت أنه علماني أي غير ملتزم و شعرت بالحنق لأن الديبلوماسيين الأمريكيين سينقلون حتما ما قاله للمسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية و أذكر لكم تصريحه "الإختلاط فرصة للتعارف بين الجنسين، فعادة حينما لا يكون فيه إختلاط لا يعتني الجنسان بمظهرهما و نظافتهما و زينتهما، فمن جهة أشجع الإنتاج في المصنع و من جهة أشجع التعارف و الزواج و بالفعل وقع زواج في المصنع الذي كنت أديره...."
لحظتها إستدرت نحو الأخ الديبلوماسي الأمريكي الذي أعرفه فوجدته، يبتسم.
إنسحبت بعد مغادرة رجل الأعمال الجزائري العلماني الذي لا يعرف قواعد النظافة و الهندام طبقا للإسلام. فهو بالنسبة له الرجل و المرأة لا ينظفان جسميهما إلا للزينة و التعارف...غير ذلك فهم وسخين أكرمكم الله...
ما شاء الله علي الفهم المغلوط للإختلاط لدي رجل اعمال جزائري ...
من شوه الإسلام نحن و جهلنا و ليس أمريكا او روسيا أو...