تفاجئت من أسابيع ثم من أيام بمحتوي يروج له موقع "وشسرة" الجزائري و المنافي لقيمنا و عقيدتنا الإسلامية....تصوروا يدعو قراءه الجزائريين لمناقشة القضايا المثارة في موقعه بعيدا عن الدين!!!!!!!!!!!!!!
فورا ادركت أن أصحابه من الماسونيين، فالحركة الماسونية تحارب أي إنتماء ديني و بالذات الإسلام...
ما معناه الترويج لإستهلاك القنب الهندي و الشذوذ الجنسي مدعيا أن المثلية أمر طبيعي فهو بحث عن اللذة بشكل مختلف عن علاقة رجل و إمرأة...فورا صححت لهم و قمت بتحذيرهم : ما تنشرونه يخالف ثوابت الدولة الجزائرية...فيا تري هل تراقب وزارة الإتصال الجزائرية محتويات مواقع إلكترونية تنشر الفاحشة و الرذيلة بين شباب جزائري فئات منه ضائعة بإسم حرية التعبير ؟
أين رقابة الوزارة الوصية ؟
هذا و ماذا نقول عن المواقع و القنوات الإباحية التي تغزو ليل نهار شاشاتنا ؟
متي نتحرك كأمم متحضرة لا تحول جسد الإنسان إلي بضاعة جنسية و لا تسكت عن الحرام ؟
إلي حد الساعة لم اري أي تحرك صارم من دولتنا ناحية من يشيعون الفاحشة علنا، فهل السادة في دولة العز و الكرامة يريدون سخط إلهي أكبر مما نحن فيه من جراء إنتشار وباء كورونا كوفيد-19 ؟