قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 01 شباط/فبراير 2022 18:37

هل تاريخ ثورة 1954 صفحة بيضاء ؟

كتبه  عفاف عنيبة

هل تاريخ ثورة 1954 صفحة بيضاء ؟

لا.

ما قرأته عن ثورة 1954 الجزائرية، جعلني بعد أكثر من عشرين سنة أصل إلي هذه النتيجة :

لم يكن كل شيء في الثورة مثالي. و مرجعية الثورة لدي عدد من قادة الثورة لم يكن لها أي صلة بالإسلام و عشنا ذلك مباشرة مع الأيام الأولي من الإستقلال بتطبيق نظام إشتراكي وضعي، خلف بعد نصف قرن من الزمان أجيال جزائرية متواكلة...همها متاع الدنيا الفاني و لا نستطيع أن نقول عنها أنها رسالية.

ثم إطلاق  صفة المجاهد علي من قاتل فرنسا لمدة 7 سنوات و نصف  غير صحيح...فالمجاهد مصطلح ديني يطلق علي من جاهد في سبيل الله لرفع راية الإسلام و تأسيس دولة إسلامية يحكمها شرع الله و هذا لم يكن ديدن الكثير ممن خاضوا حرب تحرير الجزائر...

حارب الكثيرون فرنسا ليستبدلوا وجودها العنصري بظلمهم و جبروتهم...ليس إلا...

هناك من حارب فرنسا ل7 سنوات و نصف طمعا في الغنائم ليس إلا ...مقاتلة جزائرية قاتلت فرنسا ثم في عهد الإستقلال قبلت علي نفسها أن تقيم بقصر و أبناء الشعب لم يجدوا مسكن لائق... إحتلت القصر و لم تدفع سنتيم واحد كراء أو شراء لنيله...سكنت فيه هكذا بموجب نضالها و نضال زوجها...

في حالة ما تمعنا في الشهادات المكتوبة و المروية سنقف علي حقائق مريرة ....عن أشخاص حرروا أرض ليعيثوا فيها فسادا ...فالأهواء إستبدت بالكثيرين...و إفتقر ضميرهم و فكرهم إلي سلامة المنهج و المسلك و المرجعية الصحيحة و النتيجة :

نحصد العلقم اليوم...و لا ندري ما مصيرنا في الغد... فالكثيرون ممن قاتلوا فرنسا إعتبروا من حقهم توريث ابناءهم و عروشهم بلاد بسعة الجزائر و رحابتها ...علي حساب الأكفاء...لنا حزب يعتبر نفسه الوحيد الذي يحق له إمتلاك كل البلاد و التصرف فيه كما يحلو له بإعتباره أنه الحزب الذي حرر البلاد...حزب الكثير من رجاله كان من المفروض أن يحالوا علي القضاء...أقصد حزب جبهة التحرير الوطني...

أقولها بمنتهي الصدق دون مواربة و لا نفاق :

أي كانت حياة بعض هؤلاء من قاتلوا فرنسا ليبقونا تابعين أذلاء لها و لم يديروا شؤوننا بالعدل الرباني و لا يزالون يحتلون مواقع و مناصب مسؤولية في الدولة إلي اليوم ، أنه مهما ستعيشون هناك محكمة التاريخ و محكمة الرب تعالي، إن لم تحاكموا في هذه الحياة و لم يقتص منكم، فعدالة الرب ستنال منكم آجلا أم عاجلا و لا مفر و لا مفر...

قراءة 525 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 31 كانون2/يناير 2023 12:08

أضف تعليق


كود امني
تحديث