شبابنا فقد ثقته في علماء الإسلام بكل دول العالم العربي الإسلامي بسبب إنقساماتهم و تنافرهم و إنتماءاتهم الحزبية و السياسية و عمالاتهم للسلاطين و الملوك و الرؤساء و لبنو صهيون ...
كل عالم إسلام يعترف بحق إسرائيل في أراضي فلسطين 1948 : خائن هذا رأي شئتم و أبيتم و أشربوا البحر...
ضاع العالم الإسلامي لأن علماء الإسلام منشغلين بأمور لا تقدم و لا تؤخر و تخلوا عن اللب و الجوهر : المطالبة بحكم عادل طبقا لشريعة الله و تحضير للمعركة الفاصلة بيننا و بين بنو صهيون ...
علماء الإسلام إلا من رحم ربكم مشغولين بالتطبيل للسلام الإبراهيمي مع ابناء العمومة من اليهود الصهاينة و غنائم المناصب و الجدالات العقيمة و المناظرات التلفزية التي تزرع الفتنة بين جموع المسلمين و حوارات الفتنة و مثال الريسوني ليس ببعيد...
و بالمناسبة ما هو المعيار الذي إحتكم إليه الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليعين رئيسا فقيه يعترف بحق إسرائيل في الوجود علي أراضي فلسطين 1948 ؟
سياسيوا المسلمين في آخر الزمان يقولون لك "السياسة براغماتية لا خيار لنا لنعترف بإسرائيل كي نأخذ منها فلسطين 1967"أقول لهؤلاء التافهين المتواطئين لن يعطيكم بنو صهيون فلسطين 1967 و لو في الأحلام فما حازوا عليه بالسلاح لن ينتزع منهم إلا بالسلاح...و لدينا علماء جبناء يتبعون كلام و طروحات سياسيين خونة...
لا حق لإسرائيل في الوجود نقطة إلي السطر و لا إعتراف بحقها في كل فلسطين و لتطبق السماء علي الأرض لا تنازل عن كل فلسطين اليوم و لا الغد و للأبد...
ليحرقونا نوويا و ماذا يضيرنا، فالموت واحدة يا جبناء العرب و المسلمين من الحكام و العلماء لا تنازل عن فلسطين و الجحيم آت بإذنه تعالي...و الويل لكم ...