قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 04 تموز/يوليو 2023 05:09

الدولة الجزائرية بين فكي كماشة من جهة المهاجرين الجزائريين في فرنسا و من جهة أخري مصالحها و دورها الإقليمي الإستراتيجي

كتبه  عفاف عنيبة

تجد دوما الدولة الجزائرية نفسها في ملف فرنسا بين فكي كماشة :

إبتزاز جاليتنا الجزائرية الغير الأصيلة و الغير الوطنية في الغالب لتدافع دولتنا عنها و في مواضع خاطئة و ضرورة الحفاظ علي مصالحها العليا و تفعيل دورها الإقليمي ...

ما هو ذنب جوردان بارديلا الذي طالب دولتنا بعدم التدخل في الشأن الفرنسي و إلا عليها بإسترجاع أبناءها من فرنسا ؟

هو قال حقيقة مرة، الجالية الجزائرية تشكل مصدر قلق دوما للأمن الفرنسي و قد قلت بالحرف للتجمع الوطني الفرنسي إستمعوا للجيش الفرنسي و أمنكم فيما يخص الهجرة الغير الشرعية.

من فاوضوا فرنسا في 1968 لا أدري ما هي مرجعيتهم الروحية لكن من المفروض أن يعود كل المهاجرين الجزائريين إلي الجزائر رغبت في ذلك فرنسا ام لا. إستقلت الجزائر إنتهي لا بد من عودتهم و لا يهمنا إن إحتاجت لهم فرنسا كيد عاملة رخيصة.

أبقي المفاوضون الجزائريين جالية جزائرية هناك، النتيجة أن جيل أول، ثاني و ثالث في أغلبيتهم فقدوا هويتهم كمسلمين ملزمين بدين الله و تعاليمه و إنحرفوا و أوقعونا في مشاكل كبيرة جدا مع دولة فرنسية ملت ملف الهجرة الغير الشرعية، فما بالكم بمهاجرين شرعيين لم يندمجوا أبدا في المجتمع الفرنسي ؟

نحن في توقيت حرج دوليا و نحتاج إلي إثبات وجودنا بإحترام سيادة الدول علي أراضيها، فوجدنا أنفسنا نتدخل في شأن داخلي فرنسي هذا دون الحديث عن تدخل فرنسي سافر في ملف أميرة بوراوي ...

كان الأحري بنا أن يكون بيان وزارة الخارجية الجزائرية كما يلي " نتأسف لمقتل المدعو و نحترم مجري التحقيق الأمني الفرنسي و ستقوم قنصليتنا العامة في فرنسا بواجبها ناحية القتيل و عائلته ."

و فقط و لا نزيد كلمة عن هذا البيان...و لا يخرج علينا مسؤول آخر جزائري يعبر عن قلق غير مفهوم بل أجج مشاعر الفرنسيين ضد دولتنا و سمعت كلام قاس من احد مناضلي حزب إريك زمور بالحرف قال لي "هؤلاء الجزائريين رافضين للإندماج رفض تام و سلوكهم غير متحضر إلي متي و نحن نتحمل تبعات همجيتهم ؟"

جل الجزائريين في المهجر لا يزالون يتعاملون مع السلطات الفرنسية بحقد بالنظر إلي الماضي الإستدماري إلي فرنسا...

السؤال : إذا أنتم حاقدين علي فرنسا الإستدمارية ماذا تفعلون في فرنسا و لماذا أنتم أبطال في الإنحراف بحيث سجون فرنسا مملوءة بأبناءكم و لدينا بارون مخدرات مسجون هنا في الجزائر حول مارسيليا إل جحيم ؟

و الآن هل سنستخلص دروس مما يحصل في فرنسا و أوروبا ؟

من حق كل فرنسي رفض هجرة مسلمة همجية و رافضة للإندماج ...

و آن الآوان بالنسبة لنا كدولة جزائرية أن نفكر في مصالحنا العليا و نتعامل ببراغماتية مع جالية جزائرية مهاجرة ثقيلة الظل...

قراءة 234 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 27 كانون1/ديسمبر 2023 16:44

أضف تعليق


كود امني
تحديث